إسرائيل تدين إطلاق إيران قمراً عسكرياً وتدعو لردعها بعقوبات إضافية

عدّت المحاولة «واجهة» لطموحات طهران الصاروخية

القمر الصناعي العسكري الذي أطلقه «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)
القمر الصناعي العسكري الذي أطلقه «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)
TT

إسرائيل تدين إطلاق إيران قمراً عسكرياً وتدعو لردعها بعقوبات إضافية

القمر الصناعي العسكري الذي أطلقه «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)
القمر الصناعي العسكري الذي أطلقه «الحرس الثوري» الإيراني (رويترز)

أدانت إسرائيل إطلاق إيران، اليوم (الأربعاء)، قمرا صناعيا عسكريا، ووصفت الحدث بأنه «واجهة» لمحاولات طهران لتطوير صواريخ عسكرية بعيدة المدى، ودعت إلى فرض المزيد من العقوبات عليها.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إن «محاولة اليوم لإطلاق قمر صناعي ليست إلا واجهة لتطوير إيران المتواصل للصواريخ المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس نووية».
وأضاف البيان أن «عملية الإطلاق هذه تنتهك قرارا صادرا عن مجلس الأمن الدولي، فضلا عن التزامات إيران تجاه المجتمع الدولي»، ودعا إلى «فرض المزيد من العقوبات على طهران لردعها عن القيام بمثل هذه الأنشطة».
وانتقدت إسرائيل إيران لتركيزها على «العدوان العسكري» وليس التعامل مع أزمة فيروس «كورونا».
وأعلنت إيران، اليوم، أن «الحرس الثوري» أطلق بنجاح أول قمر صناعي عسكري، وقال «الحرس الثوري» الإيراني إن إطلاق هذا القمر «أضاف أبعادا جديدة للقدرة الدفاعية» لطهران.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».