المدارس مغلقة، وجليسة الأطفال في عزل ذاتي، والمعلمون يقولون إنه يجب أن تجعل الأطفال يواصلون التعلم، حيث يكافح الآباء حول العالم للحفاظ على الروتين اليومي للأطفال، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
هل هذا يعني أن الآباء بحاجة للتحول من دور الأب إلى لعب دور المعلم؟ هل من المهم بالنسبة لك أن تجعلهم يحصلون كل الدروس التي فاتتهم؟
تقول ماريسا لاسيك، وهي خبيرة تعليم من رابطة المدارس الابتدائية الألمانية: «بالطبع لا... الأمر لا يتعلق بإبقاء المدرسة مفتوحة في المنزل».
ولكن الآن هي فرصتك لتعويض الأشياء التي ربما يفتقر إليها الطفل في المدرسة، بدلاً من حل واجبات الرياضيات والنحو.
ومن الأفضل أن يجعل الآباء الدروس المستقبلية ممتعة ومرحة، حسب خبيرة التعليم إيلكا هوفمان. وهذا مهم حتى لا ينتهي الحال بالأطفال الذين يتوقعون أن يحصلوا على المرح عندما يكونون في المنزل، بالنظر إلى الساعة لمعرفة متى يحين موعد اللعب أخيراً.
وفيما يلي بعض الأشياء التعليمية ولكنها مرحة يمكن فعلها في المنزل مع الأطفال في أغلب الأعمار تقريباً:
- القراءة بصوت عالٍ: القراءة بصوت عالٍ كل منكما للآخر يمكن أن يكون نشاطاً تشاركياً رائعاً يساعد الأطفال على التعلم في بيئة مرحة.
ولكن لا تتوقف هنا، تقول لاسيك: «من المنطقي أن تناقش ما قرأته مع الطفل». وبمجرد الانتهاء من الكتاب يمكن تجربة تخيل كيف ستستمر القصة أو مناقشة نهايات بديلة.
- راجع فيلماً ما: بعد مشاهدة فيلم أطفال معاً، يمكن مناقشة الأفكار وكيف كنت ستتصرف لو كنت مكان إحدى الشخصيات. ويمكن البحث أيضاً عن الدولة التي يجري فيها الفيلم، وعن الحيوانات التي تعيش هناك وماذا تأكل.
- كنْ مبدعاً: احفظا أغنية أو مشهداً من مسرحية أو قصيدة ثم قوما بأدائها أمام باقي أفراد الأسرة.
وعلى الرغم من أنه من المهم أيضاً وضع هيكل في الروتين اليومي، فمن المهم الوضع في الاعتبار الحفاظ على توازن بين الأنشطة التي يقررها الطفل والأخرى التي يقررها البالغون. وتقول لاسيك: «بهذه الطريقة لن يخلق الآباء خلافات غير ضرورية».
الأطفال في المنزل؟ طرق مرحة وسهلة لمواصلة عملية التعلم
الأطفال في المنزل؟ طرق مرحة وسهلة لمواصلة عملية التعلم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة