«نستطيع هزيمته»... شاب مصاب بمرض رئوي يعلن تعافيه من «كورونا»

دانيال جيمس-لاسي ماكنيرني يحمل لافتة مكتوباً عليها «يمكن أن نهزم هذا» (صحيفة ميرور)
دانيال جيمس-لاسي ماكنيرني يحمل لافتة مكتوباً عليها «يمكن أن نهزم هذا» (صحيفة ميرور)
TT

«نستطيع هزيمته»... شاب مصاب بمرض رئوي يعلن تعافيه من «كورونا»

دانيال جيمس-لاسي ماكنيرني يحمل لافتة مكتوباً عليها «يمكن أن نهزم هذا» (صحيفة ميرور)
دانيال جيمس-لاسي ماكنيرني يحمل لافتة مكتوباً عليها «يمكن أن نهزم هذا» (صحيفة ميرور)

أعلن شاب بريطاني مصاب بالتليُّف الكيسي الرئوي تعافيه من فيروس «كورونا» المستجد، معتبراً أن «هناك أملاً في هزيمة الفيروس».
وكان دانيال جيمس - لاسي ماكنيرني (21 عاماً) والمقيم في لندن قد أصيب بالرعب عقب معرفة إصابته بالفيروس التاجي، ولكن بعد أسبوعين من العلاج في المستشفى والحجر الصحي المنزلي، قال إنه «هزم الفيروس».
والتليف الكيسي مرض وراثي يصعب علاجه، تعود أسبابه إلى اختلالات جينية يحدث فيها عجز في عمل الغدد خارجية الإفراز، مما يؤثر بصورة كبيرة على وظائف متعددة في الجسم. ويؤدي إلى زيادة تراكم المخاط في الرئتين والبنكرياس.
وصرح الشاب البريطاني لصحيفة «ديلي اكسبريس»: «أعرف أنني كنتُ من ضمن (المعرضين للخطر)، لكنني أريد أن أعطيهم الأمل».
وتابع: «ليس لدي أي فكرة على الإطلاق عن كيفية إصابتي بالفيروس التاجي، لكني واجهته وقاومته».
وأردف: «إذا كان شخص لديه رئتان تعملان بنسبة 25 في المائة فقط، بسبب التليف الكيسي يمكن أن يتخلص من (كوفيد 19)، أشعر بالثقة في أن العديد من الناس يمكنهم ذلك».
وقال إنه شعر ببعض السوء والحمي وجفاف في الحلق والصداع خلال الحجر الصحي، لكنه عاد بعد أسبوعين إلى منزله بعد أن اختفت الأعراض، وأظهر الاختبار أنه سلبي بعد ذلك. وأضاف: «رسالتي أن يكون لدينا الإيمان في جهازنا المناعي. كونوا إيجابيين واحتاطوا بأناس يمكن أن تعتمدوا عليهم».
وكان دانيال قد تم تشخيصه بالتليف الكيسي عندما كان في الرابعة من عمره، كما أنه مصاب بمرض السكري المرتبط بالتليف الكيسي.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.