أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل رابع حالة وفاة بـ«كورونا» في لبنان، و13 إصابة جديدة، ليصل عدد المصابين إلى 133 شخصاً، بينما أكدت بلدية القاع في بعلبك، أن أحد أبناء البلدة، وهو عنصر في قوى الأمن الداخلي أثبت إصابته بالفيروس.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن مجموع الحالات المثبتة مخبرياً بلغ 133 حالة، بما فيها الحالات التي تم تشخيصها في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، وتلك المبلغة من المستشفيات الجامعية الأخرى المعتمدة من قبل الوزارة، ما يعني تسجيل 13 حالة جديدة. وأعلنت كذلك عن تسجيل حالة وفاة لشخص في العقد التاسع من العمر، كان في وضع صحي حرج، ويعاني من أمراض مزمنة.
ولفتت الوزارة في بيانها، إلى أنها تتابع أخذ العينات من جميع المشتبه في إصابتهم، مع تحديد ومتابعة جميع المخالطين، ومراقبة جميع القادمين من البلدان التي تشهد انتشاراً محلياً للفيروس. وجددت مناشدتها جميع المواطنين «التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية، ولا سيما الحجر المنزلي الإلزامي، وضبط الحركة إلا عند الضرورة القصوى».
من جهتها، أعلنت بلدية القاع في بعلبك أن عنصراً في قوى الأمن الداخلي من البلدة خضع لفحص «كورونا»، وتبين من الفحص أنه إيجابي، وقد أدخل إلى مستشفى رفيق الحريري في بيروت وهو بصحة جيدة. وأوضحت بلدية القاع أن «المعاون أول لم يتردد إلى البلدة منذ أكثر من 3 أشهر، وهو نادراً ما يختلط بالقاعيين بسبب عمله ومكان سكنه».
وفي ظل الحديث عن نقص بالمعدات الطبية اللازمة لمعالجة مرضى «كورونا»، استبعد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي «حصول لبنان على مساعدات دولية للحد من انتشار الفيروس»، عازياً السبب إلى «الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به تلك الدول في هذه المرحلة».
ورأى في حديث تلفزيوني أن «المؤشرات العالمية تدل على أن الأسبوعين المقبلين هما الأصعب»، متمنياً «الابتعاد عن النموذج الإيطالي؛ حيث تفشى الوباء بشكل سريع في البلاد، وأن نأخذ بالاعتبار التجربة الصينية التي استطاعت أن تحد بشكل كبير من انتشار (كورونا)». وأسف «لأن بعض المواطنين لم يدرك حجم المخاطر التي يسببها انتشار الفيروس، لا سيما أن لبنان غير مجهز لاحتوائه، تزامناً مع نقص كبير في المستلزمات الطبية المتصلة بالعلاج».
من جهته، دعا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، إلى الإسراع بتأمين المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة. واعتبر «التدابير التي اتخذتها الحكومة الأحد الماضي فيما يتعلق بفيروس (كورونا) لا بأس بها؛ لكن على وزارة الصحة والحكومة في هذه اللحظة بالذات، الإسراع بتأمين المعدات والمستلزمات الطبية اللازمة، كآلات التنفس الصناعي وغيرها، تحسباً لأي ازدياد في عدد الحالات التي تتوجب معالجتها».
رابع حالة وفاة بـ«كورونا» في لبنان... وارتفاع المصابين إلى 133
رابع حالة وفاة بـ«كورونا» في لبنان... وارتفاع المصابين إلى 133
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة