ماذا يحدث لجسم وعقل المحتجزين في الحجر الصحي؟https://aawsat.com/home/article/2164501/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%84%D8%AC%D8%B3%D9%85-%D9%88%D8%B9%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D8%9F
مواطنون من هونغ كونغ أثناء نقلهم للحجر الصحي (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ماذا يحدث لجسم وعقل المحتجزين في الحجر الصحي؟
مواطنون من هونغ كونغ أثناء نقلهم للحجر الصحي (أ.ف.ب)
مع التفشي السريع لفيروس «كورونا» المستجد، يتم وضع المصابين والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس في الحجر الصحي ضمن تدابير احتواء المرض ومنع انتشاره.
وفي حين أن هذه الممارسات يمكن أن تنقذ الأرواح، فإنها قد تتسبب في مشكلات جسدية وعقلية كبيرة.
ورصد موقع «بيزنس انسايدر»، أهم المشكلات التي تحدث لجسم الأشخاص وعقلهم في الحجر الصحي.
- الاكتئاب والحالة النفسية السيئة
إن حرمان الشخص من الروابط الاجتماعية، حتى بشكل مؤقت، يؤدي إلى إصابته بالاكتئاب وعدم الشعور بالرضا وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت دراسة تم إجراؤها عام 2015 على 308 آلاف شخص، إن العزلة الاجتماعية تزيد فرص موت الأشخاص بنسبة 50 في المائة.
وبعبارة أخرى، فإن الشعور بالوحدة يكون قاتلاً مثل تدخين 15 سيجارة في اليوم.
- قلة النشاط قد تؤثر على العقل
تقول الدراسات، إن قلة النشاط البدني تؤثر على العقل والذهن بشكل كبير.
ويشير الخبراء إلى أن الرياضيين، على سبيل المثال، يتعرضون إلى «اضطراب ذهني» عند تعرضهم لإصابة ما، بسبب عدم تمكنهم من ممارسة النشاط الجسدي المعتاد.
وينعكس هذا الاضطراب العقلي في صورة حزن شديد وإحباط وسخط وغضب وشعور دائم بعدم الارتياح.
- ضمور العضلات وأمراض القلب والسكري
تشير دراسة تم نشرها في مجلة «علم وظائف الأعضاء التطبيقية والتغذية والتمثيل الغذائي» إلى أن قلة الحركة لمدة أسبوعين فقط يمكن أن تؤدي إلى ضمور في العضلات ومشكلات كبيرة في القلب نتيجة ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، وقد تؤدي أيضاً إلى الإصابة بمرض السكري.
وأشار الخبراء إلى أن مدى حدة هذه الآثار والمشكلات التي يتسبب فيها الحجر الصحي تختلف حسب شخصية كل فرد.
وقال عالم النفس الدكتور شيري بنتون «إذا كنت شخصية اجتماعية بطبعك، فإن هذه التجربة ستكون أكثر صعوبة عليك من الشخص الانطوائي الذي يفضل الانعزال عن الناس».
ونصح بنتون الأشخاص بممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة، وتناول الأطعمة الصحية أثناء وجودهم بالحجر، للتصدي لهذه المشكلات الصحية أو تخفيف آثارها على أقل تقدير.
«جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» تعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني في المنطقةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087778-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%89-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A
ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة مع 210 ترشيحات و96 فناناً متنافساً (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» تعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني في المنطقة
ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من 40 فئة مع 210 ترشيحات و96 فناناً متنافساً (الشرق الأوسط)
تنطلق النسخة الأولى من «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى»، في مركز الملك فهد الثقافي ضمن فعاليات «أسبوع الرياض الموسيقي» الأول، لتعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني والغنائي في المنطقة.
ومن المرتقب أن يضمّ الحدث التاريخي الذي يبدأ في 11 ديسمبر (كانون الأول)، عروضاً موسيقية تحييها نخبة من أشهر الفنانين والنجوم في المنطقة والعالم، مثل إليسا و«ديستنكت» وأحمد سعد وعايض وتوليت، للاحتفاء بالمبدعين العرب المخضرمين والصاعدين على حدّ سواء، وبأغنياتهم التي حصدت شعبية واسعة في قوائم «بيلبورد العربية» الموثوقة، بما فيها قائمتا «100 فنان» و«هوت 100»، وقوائم اللهجات والأنواع الموسيقية.
وتأتي «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» لتمثّل سابقة في المنطقة، عبر نهج ريادي يعتمد بشكل كامل على آراء المستمعين والبيانات المُستخلصة من منصّات البث الرقمي مثل «سبوتيفاي» و«أنغامي» و«يوتيوب» وغيرها، ما يؤكد مصداقيتها ويعكس ذائقة محبّي الموسيقى وتوجّهاتهم بالتوازي مع إلقاء الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المنطقة ونقله إلى الساحة العالمية. كما تتزامن مع ما يشهده قطاع الفعاليات الحية في السعودية من ازدهار، وسط توقعات بأن يتجاوز عتبة المليار دولار بحلول عام 2025، إضافة إلى نموّ منصّات البث في المنطقة بمعدّل يتراوح بين 10 و15 في المائة، ما يجعلها اللحظة الأنسب لإعادة تشكيل المشهد الموسيقي الإبداعي بالتوازي مع تعزيز النموّ الاقتصادي وتمكين الفنانين والمواهب الإبداعية محلياً وإقليمياً.
ستكرّم الجوائز هذا العام، الفائزين في أكثر من 40 فئة، بما فيها «فنان العام» و«أغنية العام» و«الأفضل في قوائم اللهجات» و«أفضل فنان صاعد».
ووصل عدد الترشيحات في النسخة الافتتاحية إلى 210، موزّعة على جميع الفئات، بينما بلغ عدد الفنانين المتنافسين على هذه الجوائز 96 فناناً وبعضهم مرشّح في أكثر من فئة.
يُذكر أن «الشامي» يتصدّر قائمة الترشيحات مع 14 ترشيحاً، في حين تنافسه نخبة من أبرز النجوم المخضرمين والصاعدين، مثل: أصالة نصري وإليسا وأحمد سعد وتامر عاشور و«ديستنكت» وعايض وتوليت. وتعكس قائمة المرشحين تلك، التنوع والازدهار اللذين يشهدهما قطاع الموسيقى العربية عبر المزج بذكاء وحرفية عالية بين الكلمات العربية والإيقاعات الغربية.
وفي هذا السياق، عبّر مايك فان، رئيس «بيلبورد»، عن فخره بهذه الشراكة الاستراتيجية مع SRMG، التي أثمرت عنها إقامة حفل «جوائز بيلبورد للموسيقى» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الجوائز «تُمثّل ذروة الإنجازات الموسيقية، حيث تكرّم المواهب استناداً إلى نجاحها اللافت في القوائم والتصنيفات، مما يرسّخ بصماتها المؤثرة في المشهد الموسيقي».
وأضاف مايك فان: «يسعدنا أن نرى هذا الإرث وهذه الرؤية في المنطقة، وأن نسلّط الضوء على التميّز الموسيقي للفنانين العرب، ونعزز حضورهم في الساحة الموسيقية العالمية». معتبراً أن «جوائز بيلبورد ليست احتفالاً عابراً يخفت بريقه، بل تمثّل لحظة محورية ومهمة في مسيرة أي فنان؛ نظراً للدور الذي تلعبه في تطوير مسيرته المهنية، وفتح آفاق جديدة نحو النجاح المتواصل».
من جهته، وصف رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ«بيلبورد عربية»، هذا الحدث بالتاريخي، قائلاً: لطالما كان تشكيل التوجّهات الثقافية الجديدة في الموسيقى جزءاً أساسياً من فلسفة «بيلبورد» الرائدة، مشيراً إلى أن «قوائم بيلبورد عربية» تعكس «التزامنا الراسخ بتمكين الجيل القادم من المواهب الإبداعية والاحتفاء بالموسيقى التي تعبّر عن ذائقة المستمعين وتتكيف مع المشهد المتغير، لا سيما أن صناعة الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ازدهاراً غير مسبوق، وانتشاراً متسارعاً؛ ما يجعلها محور اهتمام كبير لدى منصّات الموسيقى العالمية».