بعد لقائه روحاني وظريف... دبلوماسي نمساوي في الحجر الصحي

بعد لقائه روحاني وظريف... دبلوماسي نمساوي في الحجر الصحي
TT

بعد لقائه روحاني وظريف... دبلوماسي نمساوي في الحجر الصحي

بعد لقائه روحاني وظريف... دبلوماسي نمساوي في الحجر الصحي

فرضت السلطات النمساوية، اليوم (الخميس)، العزل في الحجر الصحي على دبلوماسي رافق وزير خارجيتها ألكسندر شالنبرغ، خلال زيارة لطهران، السبت الماضي، بعد ظهور أعراض الإصابة بفيروس «كورونا» عليه.
وكشفت صحيفة «كورير» النمساوية، أن الرجل المشتبه بإصابته بالفيروس كان أحد أعضاء وفد صغير من المسؤولين والمستشارين والصحافيين، رافق الوزير النمساوي والتقى الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف خلال الزيارة، في محاولة للتوسط بين طهران وواشنطن، قبل أن يعود إلى فيينا عبر الدوحة.
وقبل مصافحة شالنبرغ يوم الأحد الماضي، مازح ظريف نظيره النمساوي قائلاً: «ليس لدي فيروس كورونا».
وظهرت أعراض الحمى وضيق التنفس والسعال على عضو الوفد المصاب بعد عودته من إيران، فأودعته السلطات الحجر الصحي في مستشفى القيصر فرانز جوزيف في فيينا اليوم، بحسب الصحيفة، بانتظار نتيجة الفحص.
وقال ناطق حكومي إن الوزير «لم يكن يعلم في وقت الرحلة أن الشخص المسؤول في إيران مصاب».



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».