مدير «الاتصالات الإماراتية»: نعمل مع السعودية لمواجهة تحديات «الأمن السيبراني»

حمد المنصوري (الشرق الأوسط)
حمد المنصوري (الشرق الأوسط)
TT

مدير «الاتصالات الإماراتية»: نعمل مع السعودية لمواجهة تحديات «الأمن السيبراني»

حمد المنصوري (الشرق الأوسط)
حمد المنصوري (الشرق الأوسط)

شدد مسؤول إماراتي على أن مبادرتي السعودية لحماية الأطفال وتمكين المرأة في الفضاء السيبراني، تقدمان خدمة للعالم عبر تعزيز الوقاية من الابتزاز الإلكتروني والتنمّر، مؤكداً أن بلاده تعمل مع السعودية لمواجهة التحديات والقضايا المتعلقة بالأمن السيبراني في المنطقة.
وقال حمد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة، لـ«الشرق الأوسط»، «المبادرتان اللتان أطلقهما الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي أخيراً، قريبتان لقلوب الجميع، لأنهما تحميان الطفل والمرأة في مواجهة إفرازات وتحديات الأمن السيبراني».
وأكد المنصوري، أن المبادرتين السعوديتين ستكون تغطيتهما أكبر وأشمل في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مركزي طوارئ الحاسب الآلي في كل من الإمارات والسعودية يعملان سوياً بشكل دائم، وهناك منظومة على مستوى دول الخليج العربي هي منظومة تبادل معلومات بشكل عام، والخبرات بشكل خاص.
وأوضح مدير هيئة الاتصالات الإماراتية، أن الأمن السيبراني الشغل الشاغل في التحول الإلكتروني والرقمي الذي ينتظم دول العالم بشكل عام حالياً، منوهاً بأن بلاده اهتمت به مع بداية التحولات الإلكترونية، ومشيراً إلى أن أكبر تحدٍ اليوم في التحولات الإلكترونية التوضيح للناس كيفية إمكانية الوثوق بالنظام الرقمي، واستخدام البطاقات الائتمانية في عمليات الشراء دون مخاوف أو محاذير لاحقة.
وشدد على أن التحديات تكمن في التلصص على سرقة البيانات والأرقام والمعلومات والأموال، لافتاً إلى صعوبة استرداد أموال إن تمت سرقتها، ما لم يجر التحسب لذلك بتعزيز أدوات الأمن السيبراني.
وبيّن أن بلاده بدأت إنشاء المركز المسؤول عن حالات الطوارئ في الحاسب الآلي عام 2007 بكوادر وطنية مسؤولة عن الأمن بشكل عام، وتم تقسيم الأمن في الإمارات إلى أقسام منها، قسم خاص بالبنوك وقسم خاص بشركات البترول وقسم خاص بالبنية التحتية الحساسة.
وقال المنصوري: «الإمارات اليوم تسهم في رفع كفاءة المنظومة الأمنية، وتعتبر أحد أكثر الدول تعاوناً في هذا المجال على مستوى المنطقة، ولدينا تواصل مستمر مع مراكز طوارئ الحاسب الآلي على مستوى العالم، لمواجهة التحديات الموجودة مثل الفيروسات والسرقة والهجوم على البيانات، وتقام ورش توعوية للمجتمع، مع نشر الكثير من الفيديوهات الإرشادية، لأننا ننظر إلى التحدي الأمني باعتباره ثقافة وأسلوب حياة».
وتطرق إلى أن أكثر الأهداف المستهدفة بالهجوم في الفترة الأخيرة، هي بيانات الأشخاص أو البيانات البنكية بشكل خاص.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.