استقرار الدرهم وإنتاج الموسم الماضي يعتصران «برتقال المغرب»

استقرار الدرهم وإنتاج الموسم الماضي يعتصران «برتقال المغرب»
TT

استقرار الدرهم وإنتاج الموسم الماضي يعتصران «برتقال المغرب»

استقرار الدرهم وإنتاج الموسم الماضي يعتصران «برتقال المغرب»

توقعت وزارة الفلاحة المغربية أن يعرف إنتاج المغرب من البرتقال انخفاضاً بنحو 35 في المائة خلال الموسم الحالي، والذي يمتد من أكتوبر (تشرين الأول) 2019 حتى أغسطس (آب) 2020. وتشير تقديرات وزارة الفلاحة إلى أن إنتاج الموسم الحالي يقدر بنحو 1.7 مليون طن، مقابل 2.6 مليون طن في الموسم السابق، في حين ستنخفض صادرات المغرب من البرتقال إلى نحو 600 ألف طن في الموسم الحالي، مقابل 730 ألف طن في الموسم السابق.
وعزا أحمد الضراب، الأمين العام لجمعية منتجي ومصدري الحوامض (البرتقال) بالمغرب، هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى عامل التناوب النباتي، مشيراً إلى أن إنتاج الموسم الماضي (2018 - 2019) كان كبيراً، وبالتالي فمن الطبيعي أن يكون إنتاج هذه السنة أقل من حيث الحجم. وأضاف الضراب في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن كثرة الإنتاج الذي عرفه الموسم الماضي كانت له أيضاً أعراض جانبية ساهمت في انخفاض الإنتاج هذه السنة، منها الصعوبات التي عرفها تسويق المنتج بسبب ارتفاع الكميات المعروضة، والتي أدت إلى انخفاض كبير في أسعار البيع في السوق الداخلية، وترتب عن ذلك صعوبات مالية للفلاحين انعكست على قدرتهم على تمويل الموسم الفلاحي الجديد.
كما أن الكثير من الفلاحين اضطروا إلى التوقف عن جني البرتقال بسبب إغراق السوق، وتركها على الأشجار في انتظار ظروف أحسن. غير أن هذه الممارسات أنهكت الأشجار وأثرت سلبياً على مردوديتها في الموسم التالي، بحسب الضراب.
وبخصوص الموسم الحالي، أوضح الضراب بأن الأسعار مرتفعة جداً في السوق الداخلية بسبب تراجع العرض. أما في أسواق التصدير، فيواجه البرتقال المغربي منافسة قوية على مستوى الأسعار من طرف منتجات تركيا ومصر، والتي استفادت بشكل كبير من الانخفاضات التي عرفتها قيمة عملاتها الوطنية خلال السنوات الماضية، في حين بقيت قيمة الدرهم المغربي ثابتة.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.