النفط يقفز 3 % بفعل آمال اكتشاف عقار لعلاج مصابي «كورونا»

لجنة {أوبك} تجتمع ليوم ثان لبحث أثر الفيروس على طلب الخام

قفزت أسعار النفط أكثر من 3% أمس بعد تقارير عن عقارات محتملة لعلاج فيروس كورونا الجديد (رويترز)
قفزت أسعار النفط أكثر من 3% أمس بعد تقارير عن عقارات محتملة لعلاج فيروس كورونا الجديد (رويترز)
TT

النفط يقفز 3 % بفعل آمال اكتشاف عقار لعلاج مصابي «كورونا»

قفزت أسعار النفط أكثر من 3% أمس بعد تقارير عن عقارات محتملة لعلاج فيروس كورونا الجديد (رويترز)
قفزت أسعار النفط أكثر من 3% أمس بعد تقارير عن عقارات محتملة لعلاج فيروس كورونا الجديد (رويترز)

قفزت أسعار النفط أكثر من ثلاثة في المائة أمس الأربعاء، بعد تقارير عن أن علماء توصلوا إلى عقار فعال لعلاج فيروس كورونا السريع الانتشار في الصين، والذي ألحق الضرر بثاني أكبر اقتصاد في العالم في الأسابيع الأخيرة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 1.76 دولار أو 3.2 في المائة إلى 55.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:19 بتوقيت غرينيتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 2.6 في المائة إلى 50.93 دولار للبرميل.
وذكرت صحيفة تشانغجيانغ اليومية مساء الثلاثاء، أن فريقا بحثيا في جامعة تشجيانغ توصل إلى عقارين جديدين يمكنها بفاعلية «التصدي لفيروس كورونا». وعلى نحو منفصل، نقلت قناة سكاي نيوز عن باحثين في جامعة إمبريال كوليدج في لندن قولهم إنهم حققوا تقدما كبيرا في تطوير لقاح لفيروس كورونا، على الرغم من أن التقرير قال إن الأوان فات لذلك بالنسبة للتفشي الحالي.
غير أن منظمة الصحة العالمية قللت من شأن هذه التقارير، وقالت إنه حتى الآن لم يتم التوصل حتى الآن لعقار مصابي فيروس كورونا.
وتسبب تفشي الفيروس في فرض حظر على السفر إلى أجزاء كثيرة من الصين وتخفيضات كبيرة في الإنتاج من جانب شركات تكرير نفط محلية. ويقدر محللون أن الفيروس قد يؤدي إلى تقلص الطلب العالمي على النفط بنسبة 0.5 في المائة هذا العام.
استمعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك +، لمبعوث الصين لدى الأمم المتحدة في فيينا يوم الثلاثاء، لتقييم أثر تفشي فيروس كورونا على الطلب العالمي للنفط والنمو الاقتصادي. ويدرس المنتجون تخفيضات أكبر للإنتاج وتقديم اجتماع مقرر في مارس (آذار) إلى فبراير (شباط).
واجتمعت لجنة تابعة لأوبك + لليوم الثاني أمس الأربعاء، لتقييم أثر فيروس كورونا على الطلب على النفط. وتراجعت أسعار النفط أكثر من 11 دولارا للبرميل منذ بداية العام الجاري إلى 55 دولارا، مما أثار ذعر المنتجين. وتدرس أوبك + تمديد القيود الحالية، واحتمال تقديم موعد اجتماع لبحث سياسة الإنتاج، كان مقررا يومي الخامس والسادس من مارس إلى فبراير.
واستبعد مصدران آخران في أوبك، وفق «رويترز»، تقديم موعد اجتماع أوبك + ما لم يكن هناك اتفاق عام على الحاجة لخفض الإنتاج أكثر. وقال أحد مصادر أوبك: «إذا كان الأمر فقط تمديد (التخفيضات الحالية) فسوف نجتمع في مارس كما جرى الاتفاق من قبل».
وأبلغت مصادر أخرى في أوبك + ومصدر مطلع بالصناعة على المباحثات «رويترز» الاثنين، أن أعضاء أوبك + يبحثون خفض إنتاج النفط 500 ألف برميل يوميا إضافية في ضوء تأثير فيروس كورونا على الطلب النفطي.
وفيما أبدت دول أعضاء في أوبك مثل العراق دعمها لأي اتفاق لتحقيق الاستقرار في السوق، فإن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال الثلاثاء إنه غير متأكد من أن الوقت قد حان لتشديد التخفيضات. وقال نوفاك إن أوبك + قد تناقش عقد اجتماع مبكر فور انتهاء اجتماع اللجنة الفنية.
وقال برايان جيلفاري المدير المالي لبي بي أمس إن من المتوقع أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي الناشئ عن تفشي الفيروس إلى خفض نمو الطلب العالمي على الخام لعام 2020 بما يتراوح بين 300 و500 ألف برميل يوميا أو نحو 0.5 في المائة من الطلب العالمي.
تخفض أوبك + إمدادات النفط لدعم الأسعار، إذ اتفقت في ديسمبر (كانون الأول) على تقليص الإنتاج 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.