ميغان رابينو: أرفض مقارنتي بميسي ولا أرتاح للجوائز الفردية

الفائزة بجائزة {الغارديان} لفتت أنظار العالم بنداء المساواة بين رواتب الجنسين

ميغان رابينو (رويترز)
ميغان رابينو (رويترز)
TT

ميغان رابينو: أرفض مقارنتي بميسي ولا أرتاح للجوائز الفردية

ميغان رابينو (رويترز)
ميغان رابينو (رويترز)

«أفضل لاعب كرة قدم خلال العام» جائزة تمنحها «الغارديان» إلى لاعب حقق شيئاً مميزاً، سواء بتغلبه على محنة أو تقديمه العون إلى آخرين أو إرسائه مكانته كقدوة إيجابية من خلال تصرفه بنبل وأمانة على نحو استثنائي.
خلال انفتاحها على الساحة العالمية، خاضت ميغان رابينو المهاجمة التي أصبحت أفضل لاعبة تفوز بجائزة «الغارديان»، عاماً مليئاً بالجوائز. وبجانب بطولة كأس العالم، عمدت رابينو إلى استغلال تركز الأضواء عليها في تضخيم أصوات الآخرين، الأمر الذي جعلها جديرة نهاية الأمر بجائزة أفضل لاعب كرة قدم خلال العام من «الغارديان».
وهناك مفارقة واضحة في الأسلوب الذي أثارت من خلاله اللاعبة البالغة 34 عاماً انقساماً في الآراء حولها. على الصعيد السياسي، نقلتها صراحتها وآرائها السياسية من كونها عنصراً يثير انقساماً في الآراء إلى عامل قادر على توحيد الصفوف بعض الشيء في ظل حالة استقطاب متنامية. في المقابل، تسبب أداؤها على الصعيد الرياضي في العكس تماماً.
تقول رابينو: «لست هنا للتباهي بأنني أفضل لاعبة. ربما لست حتى أفضل لاعبة في فريقي، ناهيك عن العالم، لكن الأمر أننا خضنا ركلات الترجيح وكان يتحتم علينا تسجيلها».
وقالت المهاجمة إنها تألقت في ظل الضغوط المكثفة التي واجهتها في فرنسا ودفعت المنتخب الأميركي للتميز بين باقي الفرق. وقالت: «ليس هناك ضغوط أكبر من تلك يمكن لأي شخص آخر فرضها علينا. وبالنسبة لنا، كان عدم الفوز ببطولة كأس العالم بمثابة كارثة. وسيطر علينا هذا الشعور طوال الوقت».
وقالت رابينو إن الجوائز الفردية «شرف»، لكنها اعترفت بأنها لا تشعر بالارتياح تجاهها. وقالت: «ما تحقق جاء بفضل مجهود ضخم من جانب جميع أفراد الفريق. ولا أنظر لنفسي اليوم باعتباري على مستوى نجم مثل ليونيل ميسي.
بالتأكيد لم أصل هذا المستوى، لكن الأهمية الكبرى تكمن في النجاح في ربط الأمور ببعضها. اليوم نشهد تغييرات عالمية من حولنا ونحن جزء كبير منها. ومثل هذا الشعور يتملك المرء على نحو يشبه الإدمان ويحفزه نحو الأمام».
وأضافت رابينو: «كل فرد يتحمل مسؤولية شخصية توجب عليه فعل أقصى ما بوسعه لجعل العالم مكاناً أفضل بأكبر درجة ممكنة. هذا هو الأمر الأهم وهذه هي اللحظة المناسبة لذلك، وأنا مدركة لذلك وأستوعبه تماماً. أنا لا أحصد هذه الجوائز لمجرد أنني قدمت عاماً رائعاً، وإنما هذه هي ذروة كل ما يجري. وخلف هذه الإنجازات يقف الكثير من الأشخاص، من أفراد الفريق وما حققناه والأسلوب الذي جرى تنظيمنا من خلاله والأسلوب الذي ناضلنا به معاً داخل وخارج الملعب. ويقف خلف ذلك كولين كابرنيك ومن أطلقوا هاشتاغ (مي تو) وجميع الحركات الأخرى المشابهة».
وشرحت أنه: «من الواضح للغاية أنني أشكل ذروة كل هذا الذي يجري الآن. وبالتالي فإنه من وجهة نظري سيكون من الغريب للغاية أن أصعد على خشبة المسرح وأوجه الشكر إلى أسرتي وأصدقائي فحسب. سيبدو هذا مشهداً خالياً من الصدق. إنها ميزة كبيرة أتمتع بها وشرف عظيم أن أكون اللسان الناطق في لحظة الذروة هذه. هذا وضع جنوني. إنها مسؤولية ضخمة وأشعر أنني أحمل مسؤولية كبرى علي الاعتناء بها».
وأكدت: «أشعر أن بطولة كأس العالم هذه مست حياة الناس بعمق. كان هناك شعور بأن هذا كان فوزاً لنا جميعاً، وأن ما تحقق إنجاز أكبر بكثير. ويحمل الكثير من الأشخاص بداخلهم ارتباطاً عاطفياً قوياً ببطولة كأس العالم تلك».
واستطردت موضحة أنه: «لذلك فإنني لن أحضر إليك اليوم للتباهي وادعاء أنني أفضل لاعبة كرة قدم، الحقيقة أن الإنجاز كان أن فريقي نجح في تغيير وجه العالم وتغيير حياتي. هذا التفاعل العاطفي هو الأمر المذهل بالأمر».
وجاءت الصيحات الداعمة للمساواة في الأجور مع اللاعبين الرجال التي ترددت حول أرجاء الملعب بعد الفوز أمام هولندا في مباراة النهائي في ليون كانت ذروة هذا التفاعل. وعن هذه اللحظة، قالت رابينو: «كانت لحظة رائعة تعبر عن الضمير الجمعي. إن أكثر ما أعشقه في كرة القدم هي قدرتها على تجميع الكل وصهرهم معاً».
وبدا على رابينو التأثر الشديد وهي تتحدث عن هذا الأمر وتأثيره على الصعيد المحلي ببلدها، بما في ذلك نجاح طلاب مدرسة بيرلنغتون الثانوية في جمع عشرات الآلاف من الدولارات من بيع قمصان تحمل عبارة «الأجر المتكافئ» وتعهد المدرسة بالتبرع بالعائدات إلى البرامج المعنية بتدريب الفتيات على كرة القدم. وقالت: «لم أكن أدري حتى مفهوم الأجر المتكافئ وما يعنيه وكيف تكتب الجملة ولا أي من هذه الأمور عندما كنت في تلك السن.
وعليه، فإن القدرة على تثقيف فتية في هذه السن الصغيرة وتسليحهم ومعاينة تأثير ذلك، يحمل مكافأة تبلغ 100 ضعف ما بذل من مجهود».
جدير بالذكر أن رابينو جذبت الأنظار إليها بقوة عندما جثت على ركبتها أثناء عزف النشيد الوطني تضامناً مع كابرنيك منذ ثلاث سنوات، الأمر الذي أثار ردود أفعال قاسية.
وبعد أن جثيت على ركبتيها، تعرضت شركتها التجارية التي تعمل بمجال الملابس وتشترك في إدارتها مع شقيقتها التوأم لصعوبات. الآن، تشعر أن تحولاً واضحاً حدث في الرأي العام تجاه قرارها بدعم كابرنيك. وقالت: «بدأ الناس ينظرون إلى ذلك الموقف في إطار الصورة الأكبر. كل الأمور مرتبطة ببعضها بعضاً. لا يمكنك أن تدعمني في قضية ولا تدعمني في أخرى».
وبعد أن اختارتها مجلة «فوغ» باعتبارها الشخصية النسائية للعام، استغلت الخطاب الذي ألقته خلال حفل تسلمها الجائزة في تسليط الضوء على المعاملة التمييزية التي حظيت بها لكونها امرأة بيضاء اللون، بينما ما يزال كابرنيك يعاني.
وقالت: «ليس ذنبي أنني استفيد من كوني بيضاء، لكن هذا هو الواقع. لذا أرى أن مسؤوليتي أن أعترف بهذا الواقع وأحاول تفكيك هذه المنظومة. أعتقد من المهم للغاية أن أتفوه بهذه الكلمات، وأن أتحدث عن المعاملة التمييزية التي يحظى بها البيض والاعتراف بحقيقة ما يحدث حولنا».
اليوم، أصبح الحديث عن السياسة ينساب عبر الحديث بسهولة، لكن هذا لم يكن دوماً الحال، رغم أن رابينو نشأت وترعرعت على فكرة الاهتمام بالناس والوقوف إلى جانبهم واستغلال صوتها في التعبير عنهم. اليوم، منحتها كرة القدم فرصاً كثيرة تغذي ضميرها الاجتماعي وأنقذتها من السير في طريق مشابهة لتلك التي سار فيها شقيقها الذي تعشقه ويعود إليه الفضل وراء معرفتها بكرة القدم.
وعن شقيقها قالت: «شقيقي مدمن مخدرات ويتعرض من وقت لآخر للسجن منذ أن كان في الـ15. وما يزال هذا الوضع قائماً رغم بلوغه الأربعين. هو حر الآن، لكن ما يزال جزءاً من منظومة العدالة الجنائية. وعندما رأيت أن كل ما كان بحاجة إليه هو العلاج من إدمان المخدرات، لكنه نال بدلاً من ذلك عقوبة السجن، أدركت أن ثمة عواقب أكبر لكل شيء».
مثل هذه المشاعر الجياشة والأمل في أن يتحلى باقي أفراد المجتمع بتوجه مشابه هي ما تجعل رابينو جديرة بالكثير من الجوائز، منها جائزة «الغارديان».


مقالات ذات صلة

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

رياضة عالمية قرعة المونديال أقيمت في أجواء أميركية (إ.ب.أ)

قرعة المونديال تقدِّم نموذجاً لما ينتظر العالم الصيف المقبل

في مشهد أقرب لعروض هوليوود منه لحدث كروي، قدَّمت قرعة كأس العالم 2026 أمس عرضاً استعراضياً صاخباً امتد ساعتين وربع ساعة.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عربية يزن النعيمات نجم منتخب الأردن (رويترز)

النعيمات: منتخب الأردن عينه على الفوز بكأس العرب

رفع يزن النعيمات، نجم منتخب الأردن، راية التحدي بعدما حجز «النشامى» أولى بطاقات التأهل لكأس العرب لكرة القدم، المقامة في قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت (منتخب الكويت)

حارس الكويت يرفض انتقاد مدربه سوزا

رفض سليمان عبد الغفور حارس مرمى منتخب الكويت انتقاد قرار البرتغالي هيليو سوزا المدير الفني للفريق بعد الخسارة 1 - 3 أمام الأردن.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أستون فيلا بالفوز القاتل على آرسنال (رويترز)

«البريميرليغ»: أستون فيلا يهزم آرسنال بثنائية

تلقى فريق آرسنال متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، خسارة أولى منذ 97 يوماً، بعدما تغلب عليه مضيّفه أستون فيلا 2-1.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عربية المغربي جمال السلامي المدير الفني لمنتخب الأردن (رويترز)

السلامي سعيد بأداء لاعبي الأردن

أبدى المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، سعادته بالتأهل لدور الثمانية لكأس العرب المقامة في قطر بعد الفوز 3-1 على الكويت، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.