السعودية إلى المركز 36 عالمياً في الحكومات الإلكترونية

صنفت كأفضل الدول في مجال نشر المعلومات والبيانات

السعودية إلى المركز 36 عالمياً في الحكومات الإلكترونية
TT

السعودية إلى المركز 36 عالمياً في الحكومات الإلكترونية

السعودية إلى المركز 36 عالمياً في الحكومات الإلكترونية

تقدمت السعودية إلى المرتبة 36 في تقرير قياس الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2014م، وذلك من بين 193 دولة.
وأكد التقرير تحقيق السعودية مستوى متميزا على المستوى العالمي في مسيرتها نحو التحول للتعاملات الالكترونية الحكومية، مؤكدا أن المرتبة الحالية للمملكة 36 في 2014م بينما كانت 41 في العام 2012م و58 في 2010م.
وأشاد التقرير الدولي بمحافظة السعودية، على مكانتها ضمن قائمة أفضل 20 دولة على مستوى العالم في مجال تقديم الخدمات الالكترونية الحكومية، مبينا أن المملكة حلت في المرتبة الثامنة من بين 47 دولة رائدة في التعاملات الالكترونية بقارة آسيا، وصنفها ضمن أفضل دول العالم في مجال نشر المعلومات والبيانات الحكومية.
كما نوه تقرير قياس الأمم المتحدة للحكومة الالكترونية 2014م بالبوابة الوطنية للتعاملات الالكترونية الحكومية "سعودي"، وما تعرضه من خدمات تقدمها مختلف الجهات الحكومية.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».