مدينة كندية تقرر تغيير اسمها «المسبب للسرطان»

بعد انعكاسه سلباً على فرص الاستثمار والسياحة فيها

مدينة أسبستوس الكندية (ديلي ميل)
مدينة أسبستوس الكندية (ديلي ميل)
TT

مدينة كندية تقرر تغيير اسمها «المسبب للسرطان»

مدينة أسبستوس الكندية (ديلي ميل)
مدينة أسبستوس الكندية (ديلي ميل)

تقوم مدينة أسبستوس الكندية رسمياً بتغيير اسمها المأخوذ من معدن مسبب للسرطان لانعكاسه سلباً على اقتصادها، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكانت المدينة، الواقعة جنوب شرقي مقاطعة كيبيك ويبلغ عدد سكانها 7 آلاف شخص، موطناً لأكبر منجم لمادة الأسبستوس بالعالم، المعروفة أيضا بالحرير الصخري، قبل إغلاقه في عام 2012.
وقد استخدم هذا المعدن على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لعزل المباني، قبل اكتشاف أن أليافه تؤدي إلى أمراض وسرطان الرئة.
وحظرت كندا رسمياً الأسبستوس في عام 2018.
وفي حديثه يوم الأربعاء، قال رئيس البلدية هوغيس غريارد إن اسم المدينة يعوق الفرص الاقتصادية في عصر ما بعد الأسبستوس. وقال لـ«سي بي سي»: «هناك بالفعل تصور سلبي حول الأسبستوس. لقد فقدنا أعمالاً وشركات لا ترغب في ربط اسمها باسم هذه المعادن».
حتى إن غريارد ادعى أن المستثمرين رفضوا الحصول على بطاقة العمل الخاصة به خلال رحلة قام بها مؤخراً إلى ولاية أوهايو الأميركية، مما دفع المجلس إلى الإقرار بأن تغيير الاسم يجب أن ينفذ قريباً.
ولم يتم اختيار اسم جديد للبلدة بعد، لكن سيناقشه السكان خلال الأشهر المقبلة. ومن المتوقع أن تكلف عملية تغيير الاسم نحو 100 ألف دولار.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.