«أنمي السعودية» ينطلق... و«الكابتن ماجد» يعود إليكم من جديد

عرض موسم جديد من المسلسل الكرتوني الشهير «كابتن ماجد» ابتداءً من ديسمبر المقبل على شاشة «MBC»
عرض موسم جديد من المسلسل الكرتوني الشهير «كابتن ماجد» ابتداءً من ديسمبر المقبل على شاشة «MBC»
TT

«أنمي السعودية» ينطلق... و«الكابتن ماجد» يعود إليكم من جديد

عرض موسم جديد من المسلسل الكرتوني الشهير «كابتن ماجد» ابتداءً من ديسمبر المقبل على شاشة «MBC»
عرض موسم جديد من المسلسل الكرتوني الشهير «كابتن ماجد» ابتداءً من ديسمبر المقبل على شاشة «MBC»

انطلق في العاصمة الرياض اليوم (الخميس)، أول معرض أنمي في السعودية الذي كشف عن عودة فيلم «الكابتن ماجد» إلى الجمهور من جديد ابتداءً من الشهر المقبل.
ويتيح المعرض، الذي يعد الأكبر من نوعه بالمنطقة، الفرصة لعيش تجربة ممتعة مع أساطير الأنمي القادمين من اليابان، حيث يحتضن المعرض أشهر الشخصيات العالمية من أبرزها «المحقق كونان» و«غرندايزر» و«كابتن تسوباسا» و«هجوم العمالقة» و«دراغون بول» وحتى «أبطال ون بيس وديث نوت»، وغيرهم.
وشهد «معرض الأنمي السعودي» الذي يأتي ضمن فعاليات «موسم الرياض» أكبر مواسم السعودية، حضوراً كبيراً في يومه الأول من الجمهور الذي حرص على عيش تجربة مميزة ومختلفة تعد الأولى من نوعها، واستعاد الشباب أجمل لحظات طفولتهم أمام شاشة التلفزيون، إذ ترتبط ذاكرتهم بأجمل ما أنتجته أفلام الرسوم المتحركة على مستوى العالم.
ويُمكن لزوار المعرض أخذ جولة بين أكبر الاستوديوهات اليابانية العالمية، والتي تعرض أكثر من 70 شخصية أنمي، وحضور جلسات حوارية تثقيفية، وعروض الأزياء التنكرية العالمية «الكوسبلاي»، إضافة إلى العروض المسرحية المتنوعة، بينها عرض استثنائي لفرقة Siro A لأول مرة في السعودية.
ويضم المعرض «سينما» تعرض مجموعة متنوعة من أفلام أنمي؛ منها فيلم الخيال العلمي «Gundam Narrative»، والفيلم الفائز بجائزة كيوتو عام 2014 «Violet Evergarden»، وكذلك تحديات لعبة تيكن بين أبطال السعودية واليابان، وأخرى للجمهور الذي يُمكنه أيضاً تذوق ألذ وأشهى أكلات الأنمي في المطعم الياباني الموجود بالمعرض.
وخُصصت جوائز لمسابقة «الكوسبلاي» داخل المعرض تصل إلى 20 ألف ريال سعودي، مقسمة على كل من مسابقة السيدات التي تقام يوم الجمعة، وللرجال يوم السبت، حيث يقوم المشاركون باختيار شخصياتهم المفضلة من الأنمي أو الأفلام أو الألعاب، كما ستقام في المعرض تصفيات السعودية لكأس العالم في اليابان WCS، حيث سيمثل الفريق الفائز من الرجال السعودية في يوليو (تموز) المقبل باليابان إلى جانب 40 دولة مشاركة.
ويتضمن المعرض ورشات عمل متنوعة يتعلم خلالها الزوار على مدى ثلاثة أيام «الأوريجامي» من خبراء يابانيين، كما سيتعرفون على عالم الكوسبلاي من فنان سعودي وصل للعالمية، وسيكتشفون أسرار «قتال الساموراي» من ممثلين صينيين.
وشهد مسرح «معرض الأنمي السعودي» التوقيع مع مؤلف كابتن تسوباسا (كابتن ماجد) لعرض موسم جديد من المسلسل الكرتوني الشهير «كابتن ماجد»، ابتداءً من ديسمبر (كانون الأول) على شاشة «MBC».
كابتن تسوباسا هو سلسة «مانغا» (قصص مصورة) يابانية بدأت في الثمانينات وتحولت إلى مسلسل كرتوني وتم دبلجته إلى أكثر من لغة حول العالم وعُرف في العالم العربي باسم «كابتن ماجد»، وقامت الممثلتان الأردنية؛ سهير فهد والسورية أمل حويجة، بالتجسيد الصوتي لشخصية كابتن ماجد في النسخة العربية.
الاسم الأصلي للشخصية «أوزورا تسوباسا» يعني أجنحة السماء الزرقاء، وهو الطفل الياباني الصغير الذي يعشق كرة القدم ويحلم بالاحتراف في البرازيل وقيادة منتخب بلاده للتتويج بكأس العالم يوماً ما.
وساهم مسلسل الرسوم المتحركة في زيادة شعبية كرة القدم بين الأطفال في اليابان لمضاهاة شعبية الرياضات القتالية والبيسبول، حتى إن النجم الياباني المعتزل «هيكوتشي ناكاتا» الذي سبق له اللعب في روما وبارما اعترف بأن الكابتن تسوباسا هو من ألهمه بأن يكون لاعب كرة قدم.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».