ظل عالقاً بين الصخور لمدة قرن... الرياح تحرك «القارب المقيد» فوق شلالات نياغارا

القارب يتحرك في المجرى المائي لشلالات نياغارا (سي إن إن)
القارب يتحرك في المجرى المائي لشلالات نياغارا (سي إن إن)
TT

ظل عالقاً بين الصخور لمدة قرن... الرياح تحرك «القارب المقيد» فوق شلالات نياغارا

القارب يتحرك في المجرى المائي لشلالات نياغارا (سي إن إن)
القارب يتحرك في المجرى المائي لشلالات نياغارا (سي إن إن)

ساعدت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة في تحريك قارب ظل عالقاً بين الصخور فوق شلالات نياغارا الأميركية منذ أكثر من قرن من الزمان.
ودفع الطقس السيئ، يوم (الخميس) الماضي، القارب، نحو حافة الشلال بعيداً عن التكتل الصخري، الذي كان عالقاً فيه، وهي المرة الأولى التي يتحرك فيها القارب مسافة ملحوظة منذ 101 سنة، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال مسؤول في لجنة حدائق نياغارا، إن القارب لا يتحرك حالياً، بعد أن تحرك قليلاً، وانقلب على أحد جانبيه، ودار حول نفسه، قبل أن يعلق مرة أخرى.
وفي عام 1918، انجرف القارب وهو يحمل رجلين أثناء عملية تجريف، وعلق بين الصخور، وانطلقت عملية لإنقاذ الرجلين نجحت في إخراجهما في اليوم التالي لانجراف القارب، لكن الأخير ظل عالقاً بثبات بين الصخور منذ أغسطس (آب) 1918 وحتى (الخميس) الماضي، عندما هبت الرياح العاصفة والأمطار لتحركه.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.