وزير الطاقة السعودي يبحث أوضاع السوق البترولية مع نظيره الأميركي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
TT

وزير الطاقة السعودي يبحث أوضاع السوق البترولية مع نظيره الأميركي

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز خلال لقائه نظيره الأميركي ريك بيري (واس)

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، في الرياض، اليوم (الاثنين)، نظيره الأميركي ريك بيري.
وجرى، خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستثمارات في مجال الطاقة والمناخ والتقنية، إضافة إلى أوضاع السوق البترولية.
وأكد وزير الطاقة السعودي على دور بلاده، بصفتها المورد الموثوق للبترول الخام بالعالم، في استقرار السوق، والتزامها الكامل بتوفير هذه السلعة الاستراتيجية.
وتطرق الاجتماع إلى دور أعضاء دول منظمة «أوبك» والمنتجين من الخارج بتنسيق الإنتاج، والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية، بما يكفل مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة، على حد سواء، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات البترولية.
وتناول الاجتماع قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف المنشآت النفطية في الخليج العربي، وحرية الملاحة البحرية؛ حيث أكد الجانبان على العزم للعمل معاً لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، باعتبار أي تهديد لهذه المنشآت الحيوية هو تهديد لمصالح جميع دول العالم.



ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
TT

ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، مستفيدة من ارتفاع متأخر الأسبوع الماضي؛ حيث اشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا وسط استمرار التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي وتوقع بيانات اقتصادية حاسمة يمكن أن تحدد مسار السياسة النقدية الأميركية في المستقبل.

وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.51 في المائة، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك 100» بنسبة 0.82 في المائة، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنسبة 0.10 في المائة، بحلول الساعة 11:16 (بتوقيت غرينتش)، وفق «رويترز».

وقاد قطاع التكنولوجيا المكاسب مرة أخرى؛ حيث استفادت شركات تصنيع الرقائق من خطة «مايكروسوفت» لاستثمار 80 مليار دولار في تطوير مراكز البيانات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى أرباح «فوكسكون» القوية في الربع الرابع التي فاقت التوقعات.

وارتفعت أسهم «إنفيديا» بنسبة 2 في المائة في تعاملات ما قبل السوق، في حين ارتفعت أسهم شركات «أدفانسد مايكرو ديفايسز» و«ميكرون تكنولوجي» و«برودكوم» بنسب تتراوح بين 1.3 في المائة و3.4 في المائة.

وارتفعت الأسهم الأميركية بشكل حاد يوم الجمعة بعد سلسلة من الخسائر في ديسمبر (كانون الأول) والجلسات القليلة الأولى من العام الجديد؛ حيث أدت المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة وارتفاع عوائد سندات الخزانة والسيولة الضعيفة إلى انخفاض الأسعار، مما دفع المتداولين إلى التراجع بعد أداء قوي في عام 2024.

وفي أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية والخطابات من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، سيراقب المستثمرون أي علامات على وتيرة تخفيف السياسة النقدية هذا العام. وسوف يتركز الاهتمام بشكل خاص على بيانات الرواتب الشهرية المقرر صدورها يوم الجمعة، التي من المتوقع أن تظهر تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق، مع ثبات معدل البطالة عند 4.2 في المائة.

من المتوقع أن يؤدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليمين الدستورية في العشرين من يناير (كانون الثاني). ورغم أن مقترحات ترمب، مثل خفض الضرائب على الشركات وتخفيف القيود التنظيمية وفرض التعريفات الجمركية، قد تعزز أرباح الشركات وتحفز الاقتصاد، فإنها قد تفرض أيضاً ضغوطاً تصاعدية على التضخم.

ومن بين الأسهم الأخرى، شهد سهم شركة «ليفت» ارتفاعاً بنحو 5 في المائة بعد أن قامت شركة «بنشمارك» بترقية تصنيف السهم من «احتفاظ» إلى «شراء».