إعلان فوز موراليس بالانتخابات الرئاسية في بوليفيا

الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)
الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)
TT

إعلان فوز موراليس بالانتخابات الرئاسية في بوليفيا

الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)
الرئيس البوليفي إيفو موراليس وسط أنصاره (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات الانتخابيّة البوليفيّة، أمس (الخميس)، فوز الرئيس إيفو موراليس في الانتخابات الرئاسية التي أثار فرز الأصوات فيها كثيراً من الجدل والخلافات والمواجهات في الشارع.
وأظهر الموقع الإلكتروني للمحكمة الانتخابيّة العليا أنّ موراليس فاز بنسبة 47.06 في المائة من الأصوات، بينما حصل مرشّح المعارضة كارلوس ميسا على 36.5 في المائة، بعد إحصاء 99.8 من الأصوات. وكان على ميسا أن يحقّق فارقاً بأقلّ من 10 في المائة مع منافسه كي يفرض إجراء جولة ثانية.
وشهدت بوليفيا أربعة أيام من الاحتجاجات ضد مزاعم بأن الحكومة تزور النتائج.
ونفى موراليس تلك المزاعم، ودعا من يروجون لها إلى تقديم الدليل. وكان موراليس، أول رئيس من السكان الأصليين في بوليفيا والرئيس الأطول بقاء في المنصب في البلاد، قد فاز في ثلاثة انتخابات رئاسية من الجولة الأولى.
وفي استفتاء أُجري عام 2016، عبر الناخبون عن معارضتهم لإصلاح كان سيلغي تحديد فترات الرئاسة، لكن المحكمة الدستورية والمحكمة الانتخابية قضت بأن منع موراليس (59 عاماً) من الترشح ينتهك حقوقه.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.