بوليفيا: موراليس يخشى انقلاباً إذا فاز بولاية جديدة

TT

بوليفيا: موراليس يخشى انقلاباً إذا فاز بولاية جديدة

لاباز - «الشرق الأوسط»: حذّر الرئيس البوليفي اليساري إيفو موراليس، الاثنين، من انقلاب محتمل يعدّ له أفراد من المعارضة، إذ ما فاز بولاية جديدة في الانتخابات المقرّرة يوم الأحد. وقال الرئيس في مقابلة مع قناة «غيغافيزيون» التلفزيونية الخاصة، «إنّهم يريدون إحراق منزل الشعب العظيم (مقر الرئاسة في لاباز)، والقيام بانقلاب إذا فاز إيفو». وأضاف أنّ لديه «تسجيلات» تثبت أنّ هناك مؤامرة يحضّر لها معارضون يمينيون بمساعدة من جنود سابقين. وموراليس هو أول بوليفي يتحدّر من السكان الأصليين للبلاد يصل إلى سدة الرئاسة في بوليفيا. والرئيس اليساري المقرّب من كوبا وفنزويلا، يدين بانتظام، منذ وصوله إلى السلطة في 2006، مؤامرة تهدف إلى الإطاحة به. وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز موراليس في الانتخابات المقررة دورتها الأولى في 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على منافسه الرئيس السابق كارلوس ميسا، على الرّغم من أنه قد يكون من الضروري إجراء جولة ثانية في 15 ديسمبر (كانون الأول) للفصل بينهما.



الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.