في عالم الـ«إيموجي»... قصة شعر وعلامة «أوك» بين «رموز الكراهية»

الأميركي ديلان روف وإيماءة «أوكي» (تايم)
الأميركي ديلان روف وإيماءة «أوكي» (تايم)
TT

في عالم الـ«إيموجي»... قصة شعر وعلامة «أوك» بين «رموز الكراهية»

الأميركي ديلان روف وإيماءة «أوكي» (تايم)
الأميركي ديلان روف وإيماءة «أوكي» (تايم)

تعتبر إيماءة اليد «أوكي» الشهيرة وقصة شعر «بول كات» وشخصية كارتونية تجسد قمراً يرتدي نظارات شمسية سوداء من بين 36 رمزاً جديداً وضعت ضمن قاعدة بيانات لمجموعة حقوقية تتحدث عن رموز (إيموجي) الكراهية التي يستخدمها الأشخاص المؤمنون بتفوق البيض، وغيرهم من اليمينيين المتطرفين.
وأضافت رابطة مكافحة التشهير الرموز إلى قاعدة بياناتها «الكراهية على الشاشة» عبر الإنترنت، التي تتضمن بالفعل رموزاً أخرى، مثل الصلبان المحترقة، والصليب المعقوف، وغيرها، وفقاً لتقرير لمجلة «التايم» الأميركية.
وأطلقت المجموعة، ومقرها مدينة نيويورك، قاعدة البيانات في عام 2000 لمساعدة ضباط إنفاذ القانون ومسؤولي المدارس وغيرهم في التعرف على الرموز التي تدل على أي نشاط متطرف.
وتوسعت القائمة لتشمل ما يقرب من 200 رمز. وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، في بيان: «حتى مع استمرار المتطرفين في استخدام الرموز التي قد تعود لسنوات أو عقود سابقة، فإنهم يخلقون بانتظام رموزاً وشعارات جديدة للتعبير عن مشاعر الكراهية».
وحُدثت مؤخراً قائمة الرموز والشعارات التي تدل على الكراهية والعنصرية، لتضم إيماء «أوكي» اليدوي، الذي أصبح بعض المتطرفين يستخدمونه للإشارة إلى «القوة البيضاء»، أي تفوق العرق الأبيض، بحسب التقرير.
وعلى سبيل المثال، قام الإرهابي الأسترالي برنتون تارانت، المتهم بقتل 51 شخصاً بعد الهجوم الذي نفذه على المساجد في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا في مارس (آذار) الماضي، باستخدام إيحاء «أوكي» بيده أثناء ظهوره في قاعة المحكمة بعد اعتقاله. وكان تارانت أيضاً يحمل بندقية كتب عليها رقم «14»، في إشارة محتملة إلى شعار «14 كلمة» المرتبط بتفوق العرق الأبيض.
وأضيف على القائمة أيضاً قصة شعر تعرف بـ«بول كات» وهي القصة الخاصة بديلان روف، الأميركي الذي كان يؤمن بتفوق العرق الأبيض، والذي أطلق النار على تسعة من أصحاب البشرة السوداء وقتلهم عام 2015 في كنيسة في تشارلستون، بولاية ساوث كارولينا.
كما وتستخدم شخصية «مون مان» الكرتونية، وهي عبارة عن قمر يرتدي نظارات شمسية سوداء، مأخوذة من حملة مطاعم «ماكدونالدز» الإعلانية خلال الثمانينات في أغاني الراب التي تحتوي على كلمات عنصرية عنيفة.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.