الأمير هاري وميغان يحتفلان بـ«يوم التراث» في جنوب أفريقيا

يزوران مشروعات توعوية خاصة بالأطفال ومواقع تاريخية

الأمير هاري وميغان داخل مسجد «عوول» الذي تم بناؤه عام 1797 في كيب تاون (إ.ب.أ)
الأمير هاري وميغان داخل مسجد «عوول» الذي تم بناؤه عام 1797 في كيب تاون (إ.ب.أ)
TT

الأمير هاري وميغان يحتفلان بـ«يوم التراث» في جنوب أفريقيا

الأمير هاري وميغان داخل مسجد «عوول» الذي تم بناؤه عام 1797 في كيب تاون (إ.ب.أ)
الأمير هاري وميغان داخل مسجد «عوول» الذي تم بناؤه عام 1797 في كيب تاون (إ.ب.أ)

في مدينة كيب تاون التي تشهد رياحا عاصفة، يقضي الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل، عدة أيام، حيث سيقومان في ثاني أيام زيارتهما لجنوب أفريقيا التي تستغرق عشرة أيام، بزيارة مشروعات توعوية خاصة بالأطفال، ومواقع تاريخية.
ومن المقرر أن تكون المحطة الأولى للأمير وقرينته في إطار فعاليات «يوم التراث» في جنوب أفريقيا، هي «شاطئ مونوابيسي»، الذي يقع بالقرب من بلدة خايليتشا الفقيرة والتي تشتهر بأعمال العنف، حيث يتم هناك تعليم الأطفال ركوب الأمواج كنوع من العلاج. ثم سيقوم الاثنان بزيارة «ذا لانش بوكس فاند»، وهي منظمة غير ربحية تقدم وجبات يومية لأطفال المدارس من الأيتام والمعرضين للخطر في جنوب أفريقيا. وتعتبر المنظمة إحدى الجهات المستفيدة من التبرعات التي تم تقديمها للاحتفال بميلاد نجل هاري وميغان، الأمير أرتشي البالغ من العمر أربعة أشهر، والذي لم يظهر بعد مع والديه أثناء تجولهما في البلدة، حسب «رويترز».
ومن المقرر أن يقوم الزوجان الملكيان بعد ظهر اليوم، بزيارة «بو - كاب»، وهو أحد المواقع الخاضعة لحماية التراث في جنوب أفريقيا، ويقع عند سفح «سيجنال هيل»، بالقرب من جبل «تيبل ماونتين»، والذي كان موطنا لأجيال ممن يطلق عليهم شعب «كيب مالاي»، الذين كانوا في الأصل عبيدا تم جلبهم إلى البلاد من ماليزيا وإندونيسيا.
يشار إلى أن «يوم التراث» هو يوم عطلة وطنية في 24 من سبتمبر (أيلول) من كل عام، ويهدف إلى الاحتفال وتعزيز فهم الثقافات التي لا حصر لها، والتي تشكل المجتمع في جنوب أفريقيا.
وبعد ثلاثة أيام قضاها الأمير وقرينته في كيب تاون، ستبقى ميغان في المدينة، وسيسافر هاري في جولة تشمل دول بوتسوانا، وأنغولا ومالاوي، حيث يعتزم غرس أشجار في محمية طبيعية، وزيارة منشآت لعلاج مرضى الإيدز، منها ما زارته والدته الأميرة الراحلة ديانا.
ومن المقرر أن يلتئم شمل الأمير وزوجته في جنوب أفريقيا ثانية، مطلع أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ليختتما زيارتهما للبلاد في مدينة جوهانسبرغ في اليوم التالي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.