حماس «تدرس» رد إسرائيل على مقترح بشأن هدنة في غزة

صورة وزَّعتها «حماس» للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في 24 نوفمبر ضمن هدنة لوقف إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)
صورة وزَّعتها «حماس» للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في 24 نوفمبر ضمن هدنة لوقف إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)
TT

حماس «تدرس» رد إسرائيل على مقترح بشأن هدنة في غزة

صورة وزَّعتها «حماس» للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في 24 نوفمبر ضمن هدنة لوقف إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)
صورة وزَّعتها «حماس» للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في 24 نوفمبر ضمن هدنة لوقف إطلاق النار (أرشيفية - رويترز)

أعلنت حركة «حماس»، فجر اليوم (السبت)، أنها تدرس ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

وقال خليل الحية، نائب رئيس حماس في قطاع غزّة، في بيان: «تسلّمت حركة حماس اليوم ردّ الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سُلّم للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل (نيسان). وستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستُسلّم ردّها»

وفي 13 من أبريل، أعلنت حماس أنها «سلّمت الوسطاء المصريّين والقطريّين ردّها على اقتراح هدنة مع إسرائيل، مشدّدة على التمسّك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار»

في المقابل، ترفض إسرائيل وقفاً دائماً للنار وانسحاباً كاملاً لقوّاتها من غزّة، فيما أعلن رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو عزمه على تنفيذ عمليّة برّية في رفح بأقصى جنوب القطاع، معتبراً أنّ المدينة تشكّل آخر معقل كبير لحماس.

يأتي ذلك في وقت وصل وفد مصري الجمعة إلى إسرائيل، في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزّة مرتبطة بالإفراج عن رهائن.

وذكرت قناة «القاهرة الإخباريّة»، أنّ «هناك تقدّمًا ملحوظًا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزّة».


مقالات ذات صلة

واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين

الولايات المتحدة​ المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)

واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، إعداد تشريع لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية إذا أصدروا أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي مساعدات مصرية في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح (الشرق الأوسط)

بلينكن يندد بهجمات متطرفين إسرائيليين على قوافل مساعدات أردنية لغزة

ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بالهجمات التي شنها متطرفون إسرائيليون على قوافل مساعدات دخلت من الأردن إلى غزة لمنع وصولها إلى المدنيين الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - أ.ب)

العاهل الأردني يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الثلاثاء)، ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتور بيرني ساندرز... حامل لواء اليسار في الحزب الديمقراطي (رويترز)

الإدارة الأميركية أمام معضلة الإجابة عن: هل انتهكت إسرائيل القانون في غزة؟

تواجه إدارة بايدن معضلة سياسية وأخلاقية صعبة في الإجابة عما إذا كانت تعتقد أن إسرائيل انتهكت القوانين الأميركية والقانون الدولي والإنساني في غزة أم لا.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ذويهم بعد قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في31 أكتوبر 2023 (رويترز)

ما أبرز تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعمه «حماس» وتعارضه إسرائيل؟

أعلنت حركة «حماس» الاثنين موافقتها على اتفاق من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين لكن مسؤولاً إسرائيلياً قال إن الاتفاق غير مقبول.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تفعيل اتفاقيات وإشراف أوروبي... ما السيناريوهات المطروحة حول معبر رفح؟

آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي - إكس)
آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي - إكس)
TT

تفعيل اتفاقيات وإشراف أوروبي... ما السيناريوهات المطروحة حول معبر رفح؟

آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي - إكس)
آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي - إكس)

ينظر الفلسطينيون بعين القلق تجاه إنزال العلم الفلسطيني ورفع العلم الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي، بعد عملية عسكرية إسرائيلية سريعة أدت إلى السيطرة على المعبر.

لا يعرف الفلسطينيون إلى أي جهة ستؤول المسؤولية عن إدارة المعبر الذي كان العمل به محكوماً باتفاقيات دولية شارك فيها الاتحاد الأوروبي بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة في عام 2005، لكن الاتحاد الأوروبي انسحب من المكان بوصفه مراقباً بعد سيطرة حركة «حماس» على القطاع عام 2007.

لم يكن دخول الإسرائيليين إلى معبر رفح مفاجئاً، لكن وصولهم إليه بهذه السرعة لم يكن متصوراً.

ويقول شهود عيان إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت باتجاه المعبر بسرعة فاقت كل التوقعات، وكانت المقاومة محدودة للغاية.

وتواصلت «وكالة أنباء العالم العربي» مع قيادات في حركة «حماس» للتعقيب على ما حدث في المعبر، إلا أنهم اكتفوا بما ورد في بيانهم الرسمي من موقف مندد ومستنكر لعملية الاقتحام، دون تقديم تصور لما يمكن أن يحدث خلال الفترة المقبلة بعد هذا التحرك الإسرائيلي.

ويرى مراقبون أن «حماس» تدرك أن المعبر مكان سيادي، وأنه الموقع الوحيد المتبقي لها ولحكومتها العاملة في غزة؛ ومن ثم فإن إفقادها العمل في المعبر قد يعني بالنسبة لإسرائيل إفقادها حكمها للقطاع.

العلم

كشف مصدر فلسطيني لـ«وكالة أنباء العالم العربي» عن طرح عرضته الولايات المتحدة على السلطة الفلسطينية طلبت فيه عودتها لتسلم إدارة المعبر، لكن الفلسطينيين رفضوا المقترح، متعللين بأنه لا يمكن تسلم المعبر من قوات إسرائيلية أنزلت العلم الفلسطيني عنه ورفعت العلم الإسرائيلي.

وأشار المصدر إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى إعادة تفعيل اتفاقية إدارة معبر رفح التي وقَّعها الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي عام 2005، والتي تضمنت إشرافاً أوروبياً على المعبر، كما تضمنت المعايير الأمنية والفنية الواجب توافرها في الموقع.

وكان الجانب المصري طرفاً في الاتفاقية؛ كون المعبر منفذاً إليه أيضاً.

ويقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف: «ما يقوم به الاحتلال بعد موافقة (حماس) على الورقة المصرية للتهدئة هو إمعان في مواصلة العمليات ضد الفلسطينيين».

وأضاف في حديث لـ«وكالة أنباء العالم العربي» أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يحاول مواصلة حكمه على حساب الدم الفلسطيني، وبات يدرك أن وجوده في منصبه مرهون بمواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة».

وأشار إلى أنباء تواترت عن وجود إدارات غير فلسطينية على معبر رفح، أو شركات أميركية أو غيرها، مؤكداً أن مثل هذه الأنباء غير دقيقة، ولا يمكن للفلسطينيين أن يقبلوا بحدوث ذلك؛ كون المعبر يقع فوق أرض فلسطينية، ولا بد أن تكون إدارته فلسطينية.

وحذر أبو يوسف مما عدّه «مخططاً إسرائيلياً أبعد من قضية معبر رفح»، قال إنه يهدف إلى فصل تام بين قطاع غزة والضفة الغربية، ومن ثم الإجهاز على حلم قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي التي احتُلت عام 1967 وهي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

«صورة نصر»

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الثلاثاء، إن العملية العسكرية في رفح ستتركز على إنهاء سيطرة حركة «حماس» على المعبر، مع وجود نوايا إسرائيلية بإسناد مسؤولية إدارة المعبر إلى شركة أميركية خاصة بعد انتهاء العملية العسكرية.

وفي محاولة من الإسرائيليين للتأكيد على إلحاق الهزيمة بحركة «حماس»، سارع نتنياهو أمس للقول بأن إسرائيل أفقدت «حماس» مكاناً مهماً لها للدخول والخروج، دون أن يفصح إذا ما كانت إسرائيل تريد البقاء في المعبر أم لا.

ويعتقد الدكتور عمر جعارة، المختص في التاريخ اليهودي والشأن الإسرائيلي، أن دخول رفح محاولة لإرضاء اليمين الإسرائيلي، خاصة أن نتنياهو يعلم أن من الصعب تجاهل حجم الضغط الأميركي للتوصل إلى صفقة تبادل للمحتجزين وتهدئة مع حركة «حماس»، «وبالتالي يلعب في الدقائق الأخيرة للحرب بدخول رفح».

وأضاف قائلاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «إسرائيل تعمل ضمن بروباغندا مفضوحة، فهي تريد تقديم صورة نصر للإسرائيليين قبل الذهاب إلى صفقة مع حركة (حماس)».

وتابع: «إسرائيل تريد أن تُظهر أنها دخلت إلى كل مكان في قطاع غزة».


«أطباء بلا حدود»: المستشفيات القليلة لن تستوعب تدفق الجرحى من رفح

فلسطينيون مصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة بمستشفى في خان يونس (أ.ب)
فلسطينيون مصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة بمستشفى في خان يونس (أ.ب)
TT

«أطباء بلا حدود»: المستشفيات القليلة لن تستوعب تدفق الجرحى من رفح

فلسطينيون مصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة بمستشفى في خان يونس (أ.ب)
فلسطينيون مصابون في قصف إسرائيلي على قطاع غزة بمستشفى في خان يونس (أ.ب)

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن المستشفيات الميدانية القليلة أو المرافق الصحية البديلة التي تجري إقامتها الآن في غزة لن تكون قادرة على استيعاب الجرحى المتدفقين من رفح بجنوب القطاع.

وذكرت أوريلي غودار، قائدة الفريق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة، في بيان، أن الهجوم الإسرائيلي على رفح «سيحمل آثاراً كارثية على أكثر من مليون شخص»، كما حذّرت من أنه سيزيد من الأضرار التي طالت النظام الصحي «الذي يعمل بصعوبة».

وأضاف البيان، الذي نشرته المنظمة على منصة «إكس»: «كما رأينا في الشمال، سيغدو الوصول إلى بعض المستشفيات مستحيلاً وهي معرضة للقصف أو التدمير بشكل كبير. بدأنا إخراج المرضى من مستشفى رفح الإندونيسي الميداني بالقادرين منهم على المشي، في حين نستعدّ أيضاً لإخلاء محتمل».

وتابع: «لن تستطيع المستشفيات الميدانية القليلة أو المنشآت البديلة التي تُقام أن تتعامل مع تدفق الجرحى، علاوة على الاحتياجات الطبية المعتادة مثل الولادات والأمراض المزمنة. ستزداد الاحتياجات الصحية بشكل مهول، بينما ستنحسر إمكانية الحصول على الرعاية الصحية».

وعدّت غودار أن «الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة متردية جداً أساساً، وستزداد سوءاً على جميع هؤلاء الأشخاص الذين سيُشرَّدون مرة أخرى وسيُضطرون للعيش في خيام مؤقتة مع وصول محدود إلى الاحتياجات الأساسية مثل المياه».

وأوضحت أن تقديم المساعدات الطبية والإنسانية يمثل «تحدياً كبيراً» في الوقت الحالي، مشددة على أن الوقف الفوري لإطلاق النار يشكل «خطوة أولى نحو البدء بتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان في غزة».

وجدّدت منظمة أطباء بلا حدود الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار للحفاظ على حياة المدنيين، والسماح للمساعدات الكافية التي تشتد الحاجة إليها بأن تدخل إلى القطاع.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.


تسعة قتلى في قصف إسرائيلي على شرق مدينة غزة ورفح

قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تسعة قتلى في قصف إسرائيلي على شرق مدينة غزة ورفح

قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن تسعة أشخاص قتلوا فجر اليوم الأربعاء في قصف إسرائيلي على شرق مدينة غزة ورفح بجنوب القطاع.

وذكرت الوكالة أن سبعة أشخاص لاقوا حتفهم حين استهدف الطيران الإسرائيلي شقة في بناية سكنية بمنطقة عسقولة في حي الزيتون شرق غزة ما أسفر عن مقتل رجل وامرأة وأبنائهما الخمسة. وأضافت أن شخصين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوب رفح.

وذكرت وكالة شهاب الإخبارية على تليغرام أن قصفا مدفعيا استهدف حي السلام شرق رفح فيما استهدف قصف جوي إسرائيلي بيت لاهيا شمال قطاع غزة. من ناحية أخرى قال تلفزيون الأقصى إن القوات الإسرائيلية تشن ضربات على أجزاء متفرقة من وسط وجنوب القطاع.


بلينكن يندد بهجمات متطرفين إسرائيليين على قوافل مساعدات أردنية لغزة

مساعدات مصرية في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح (الشرق الأوسط)
مساعدات مصرية في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح (الشرق الأوسط)
TT

بلينكن يندد بهجمات متطرفين إسرائيليين على قوافل مساعدات أردنية لغزة

مساعدات مصرية في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح (الشرق الأوسط)
مساعدات مصرية في طريقها إلى غزة عبر معبر رفح (الشرق الأوسط)

ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بالهجمات الأخيرة التي شنها متطرفون إسرائيليون على قوافل مساعدات إنسانية دخلت من الأردن إلى غزة لمنعها من الوصول إلى المدنيين الفلسطينيين.

وللمرة الثانية هذا الشهر شن مستوطنون متطرفون هجوماً على قافلة مساعدات أردنية كانت في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون بعدما كانوا هاجموا قافلتين أخريين مطلع هذا الشهر.

ونقلت وزارة الخارجية في بيان عن بلينكن تأكيده مجدداً أن الولايات المتحدة تتوقع من حكومة إسرائيل «اتخاذ الإجراءات الكاملة والملائمة لمنع وقوع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها».

كما بحث الجانبان جهود التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.


مجلس الأمن يواكب مفاوضات إسرائيل و«حماس»

عاملون بالقطاع المدني الفلسطيني يحملون جثامين استُخرجت من مقابر جماعية أبريل الماضي في «مجمع ناصر الطبي» بغزة (د.ب.أ)
عاملون بالقطاع المدني الفلسطيني يحملون جثامين استُخرجت من مقابر جماعية أبريل الماضي في «مجمع ناصر الطبي» بغزة (د.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يواكب مفاوضات إسرائيل و«حماس»

عاملون بالقطاع المدني الفلسطيني يحملون جثامين استُخرجت من مقابر جماعية أبريل الماضي في «مجمع ناصر الطبي» بغزة (د.ب.أ)
عاملون بالقطاع المدني الفلسطيني يحملون جثامين استُخرجت من مقابر جماعية أبريل الماضي في «مجمع ناصر الطبي» بغزة (د.ب.أ)

واكب أعضاء مجلس الأمن خلال جلسة مغلقة عقدوها، الثلاثاء، المفاوضات الصعبة للتوصل إلى اتفاق على وقف النار في غزة بين إسرائيل و«حماس» بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، والنظر في التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية بمحيط مستشفيين في القطاع، بالإضافة إلى الدفع بطلب الاعتراف بفلسطين بوصفها دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بما في ذلك من خلال التصويت على مشروع قرار جديد في جمعيتها العامة.

وبطلب من الجزائر، عقد المجلس جلسة استمع فيها إلى إحاطتين من المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، للتركيز على الغزو الإسرائيلي لغزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل نحو 35 ألفاً من الفلسطينيين، ونزوح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص في غضون سبعة أشهر في كل أنحاء القطاع.

المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز تتحدث خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف 27 مارس (أ.ف.ب)

وتشير الأرقام التي قدمتها السلطات الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 1200 من الإسرائيليين والأجانب منذ شنت «حماس» هجومها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع استمرار وجود نحو 132 إسرائيلياً ومواطناً أجنبياً محتجزين في غزة.

ويتفق أعضاء المجلس، ظاهرياً، على ضرورة تجنب شن هجوم إسرائيلي واسع النطاق في رفح. كما أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لمثل هذه العملية.

مسعفون فلسطينيون يحملون عدة جثث اكتشفت بالقرب من مستشفى «الشفاء» بمدينة غزة 17 أبريل 2024 بعد العملية العسكرية الإسرائيلية هناك (أ.ف.ب)

وكان اكتشاف المقابر الجماعية في محيط مجمعي النصر والشفاء الطبيين في كل من مخيم خان يونس ومدينة غزة محور اهتمام لأعضاء المجلس، علماً أن هذا الاكتشاف حصل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منهما في أبريل (نيسان) الماضي.

المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك (أرشيفية - أ.ف.ب)

ودعا تورك إلى إجراء «تحقيق مستقل في الظروف المحيطة بالمقابر الجماعية»، وأيده كثير من أعضاء المجلس. وكررت ألبانيز أن هناك «أسباباً معقولة للاعتقاد» أن إسرائيل «تجاوزت العتبة» التي تشير إلى احتمال ارتكاب «جريمة الإبادة الجماعية».

وكان أعضاء المجلس أجروا مناقشات منفصلة ليل الاثنين، بطلب من فرنسا، حول مشروع القرار الذي تقترحه للمطالبة بـ«وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن». وينص المشروع على فقرات واضحة تتعلق بالاعتراف بالدولة الفلسطينية التي ستنشأ استناداً إلى حل الدولتين مع إسرائيل.

جنود إسرائيليون عند أحد مداخل مخيم «شعفاط» للاجئين في القدس الشرقية أكتوبر 2022 (أ.ف.ب)

وفي هذا الإطار، تستأنف الجمعية العامة جلستها الخاصة الطارئة العاشرة حول «الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة»، في رد على استخدام الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» في 18 أبريل الماضي، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر، ويوصي بقبول دولة فلسطين في عضوية الأمم المتحدة.

ويحتمل أن تصوت الجمعية العامة الجمعة المقبل، على مشروع القرار الذي يعترف بأهلية الفلسطينيين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ويوصي مجلس الأمن مجدداً بـ«إعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي».

وسيكون التصويت بمثابة استفتاء عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون في مسعاهم إلى الاعتراف بدولتهم.

ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة إلى موافقة مجلس الأمن بغالبية لا تقل عن تسعة من الأصوات الـ15 في المجلس، وعدم استخدام حق الفيتو من أي من الدول الدائمة العضوية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا. وبعد ذلك، يجب أن يحصل المشروع على غالبية الثلثين من الأعضاء الـ193 في الجمعية العامة.

سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور يلقي كلمة أمام مجلس الأمن 25 مارس بعد فشل التصويت على وقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان (أ.ب)

وأثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي يمنح حقوقاً وامتيازات إضافية للفلسطينيين إلى جانب العضوية الكاملة. ويقول بعض الدبلوماسيين إن هذا يمكن أن يشكل سابقة لأوضاع أخرى، مثل كوسوفو وتايوان.

وندّد المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بمشروع القرار الحالي للجمعية العامة، وعدّ أنه سيعطي الفلسطينيين وضعاً فعلياً وحقوق دولة، مضيفاً أن ذلك «يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة». وزاد: «إذا تمت الموافقة عليه، فأتوقع أن تتوقف الولايات المتحدة تماماً عن تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفقاً للقانون الأميركي».

وبموجب القانون الأميركي، لا يمكن لواشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع «بالخصائص المعترف بها دولياً» للدولة.

ونقلت وكالة «رويترز» عن الناطق باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفانز، أن «وجهة النظر الأميركية هي أن الطريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني تمر عبر المفاوضات المباشرة». وقال: «نحن على علم بمشروع القرار، ونؤكد على مخاوفنا بشأن أي جهد لتقديم مزايا معينة لكيانات، بينما هناك أسئلة لم يتم الإجابة عنها حول ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حالياً المعايير المنصوص عليها في الميثاق».


إسرائيل تعزل غزة عن العالم

آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (الجيش الإسرائيلي- رويترز)
آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (الجيش الإسرائيلي- رويترز)
TT

إسرائيل تعزل غزة عن العالم

آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (الجيش الإسرائيلي- رويترز)
آليات إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح اليوم (الجيش الإسرائيلي- رويترز)

تجاهلت إسرائيل أمس (الثلاثاء)، تحذيرات دولية من مغبّة اجتياح مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ودفعت بقواتها للسيطرة على المعبر الحدودي مع مصر، مما أدى إلى عزل غزة كلياً عن العالم الخارجي. وجاءت السيطرة على المعبر بعد ساعات من إعلان تل أبيب أن عرض الهدنة الذي وافقت عليه حركة «حماس» لا يلبي مطالبها، مما يوحي بأن الضغط في رفح يهدف في جزء منه إلى دفع «حماس» إلى تقديم تنازلات إضافية في مفاوضات وقف النار وتبادل المحتجزين.

ووزَّع الجيش الإسرائيلي مشاهد لدباباته وهي تتقدم في باحة معبر رفح من الجهة الفلسطينية. وأظهرت مقاطع فيديو بثَّها جنودٌ دباباتٍ تدوس وتحطم مجسّم «أحب غزة»، كما أظهرت أعلاماً إسرائيلية ترفرف مكان الأعلام الفلسطينية. وهذه المرة هي الأولى التي تسيطر فيها إسرائيل على المعبر منذ عام 2005.

ويعد المعبر «المنفذ الوحيد» للغزيين نحو العالم، باعتبار معبر «إيرز» هو المعبر الثاني المخصص لحركة الأفراد، تحت سيطرة إسرائيلية، نحو إسرائيل أو الضفة.

ويوجد لـ«كتائب القسام» في رفح لواء كامل مكون من 4 كتائب، لم يُمس تقريباً خلال الحرب المستمرة منذ 7 أشهر. وتقول إسرائيل إنه من دون اجتياح المدينة والقضاء على هذا اللواء، لا يمكن إنهاء الحرب؛ لأنه لا يمكن تحقيق «النصر».

وبينما طالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري، محذراً من أن إسرائيل تدفع بالأمور إلى حافة الهاوية، قالت «حماس» إن الهجوم على رفح «يؤكِّد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى».

وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «القوات المسلحة المصرية نشرت قوات وآليات شرق وغرب معبر رفح في الجانب المصري»، وأوضحت أن «تلك القوات في حالة استنفار واستعداد تام»، في الوقت الذي تشهد فيه القاهرة جولة جديدة من مفاوضات الهدنة بين «حماس» وإسرائيل.

وفي تل أبيب، لوحظ تجنّد قادة اليمين المتطرف إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في المضيّ قدماً في الحرب والتفاوض فقط من مركز قوة ومن خلال الضغط العسكري لإفراغ رفح وتصفية «حماس» والانتقال إلى حرب مع «حزب الله» أيضاً. لكنَّ محللين حذّروا من مغبة مواصلة حرب من دون هدف استراتيجي.


«حزب الله» يواكب «عملية رفح» بتسخين جبهة جنوب لبنان

جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)
TT

«حزب الله» يواكب «عملية رفح» بتسخين جبهة جنوب لبنان

جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يحملون نعش عسكري قتل في عملية لـ«حزب الله» استهدفت مستعمرة المطلة (أ.ب)

واكب «حزب الله» اللبناني، أمس (الثلاثاء)، العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح بجنوب غزة، بتسخين «الجبهة الجنوبية»، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنديين.

وكثّف «حزب الله» من عملياته خلال ساعات نهار يوم أمس؛ إذ أعلنت «المقاومة الإسلامية» في بيانات متفرقة عن تنفيذ المقاتلين «هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة استهدف ضبّاط وجنود العدو أثناء وجودهم في باحة ‏ثكنة يفتاح، واستهدفت في الوقت نفسه طائرات أخرى إحدى منصّات القبّة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي، ‏وأصابتها إصابة مباشرة أدت إلى إعطابها».‏

وبعد نحو الساعة والنصف من الهجوم الجوي بالمسيّرات على ثكنة راموت نفتالي، عاد «حزب الله» وأعلن عن استهداف «تجمّع جنود العدو داخل الثكنة، بصاروخ موجّه، إضافة إلى ثكنة زبدين في مزارع شبعا».

وأعلن الحزب عن استهدافه «التجهيزات التجسسية في موقع السماقة ‏في تلال كفرشوبا»، مشيراً في بيان آخر إلى أنه استهدف «جنود ‏العدو، بعد رصد ومتابعة في موقع الراهب، وأثناء تحركهم داخل إحدى الدشم، بالأسلحة الصاروخية الموجهة...».

وأتت عمليات أمس، بعدما كان الجيش الإسرائيلي، أعلن عن مقتل جنديين إسرائيليين من قوات الاحتياط في هجوم بطائرة من دون طيار شنّه «حزب الله» مساء الاثنين، ليعود بعدها الحزب ويعلن أنه «نفذ هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدف تموضعاً لجنود العدو الإسرائيلي جنوب المطلة».


المحكمة العراقية تنهي أزمة انتخابات كردستان

خامنئي يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني (موقع المرشد الإيراني)
خامنئي يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني (موقع المرشد الإيراني)
TT

المحكمة العراقية تنهي أزمة انتخابات كردستان

خامنئي يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني (موقع المرشد الإيراني)
خامنئي يستقبل رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني (موقع المرشد الإيراني)

أنهت المحكمة الاتحادية في العراق أزمة حادة مع كردستان، بعدما ألغت، أمس (الثلاثاء) حكماً سابقاً قلّص عدد مقاعد برلمان الإقليم.

وأصدرت المحكمة «أمراً ولائياً» لإيقاف آليّة توزيع مقاعد البرلمان، بعد طلب تقدّم به رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.

ووفقاً للقانون العراقي، فإن عبارة «الأمر الولائي» تعني أن المحكمة تتحفظ بشكل مؤقت على قرار سابق لها، إلى حين الفصل النهائي في النزاع.

وقضت المحكمة، في 21 فبراير (شباط) الماضي، بعدم دستوريّة مواد في قانون انتخابات برلمان إقليم كردستان؛ وقلصت مقاعده من 111 إلى 110 مقاعد بعد إلغاء حصة الأقليات.

واحتجاجاً على القرار، أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في مارس (آذار) الماضي مقاطعة الانتخابات وهدّد بالانسحاب من العمليّة السياسية.

وعزَت المحكمة حكمها الجديد إلى «تلافي ما يترتّب على تنفيذ قرارها السابق من آثار يصعب تداركها مستقبلاً».

وتقدم مسرور بارزاني بشكوى إلى المحكمة ضد مفوضية الانتخابات الاتحادية لانتهاء ولايتها، منتصف يونيو (حزيران) المقبل.

وطالب المحكمة بإصدار مرسوم بتعليق الانتخابات وآليّة توزيع مقاعد البرلمان على الدوائر الانتخابية و«كوتا» المكوّنات.

بدورها، قالت جمانة الغلاي، المتحدثة باسم مفوضيّة الانتخابات في العراق، إنها «ماضية في عملها لإجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب المرسوم الإقليمي الصادر عن رئاسة الإقليم، الذي حدّد موعد الانتخابات في 10 يونيو 2024»، وفقاً لرسالة صوتية وزّعت على صحافيين عراقيين.

إلى ذلك، قال كفاح محمود، المستشار الإعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى إيران «ستفتح صفحة جديدة من العلاقات بين الجانبين، وستنهي توترات شابت هذه العلاقات في السنوات الأخيرة».

ووصل بارزاني إلى طهران، الأحد الماضي، في زيارة هي الخامسة له لإيران في أقل من عام.

ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن محمود أن «الإيرانيين يدركون جيداً أن مصالحهم كبيرة جداً في إقليم كردستان، خاصة أنه سوق استراتيجية لبضائعهم، وهناك أكثر من 10 مليارات من الدولارات سنوياً من صادرات إيران ومن استثماراتها في كردستان».


العاهل الأردني يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - أ.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - أ.ب)
TT

العاهل الأردني يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية على رفح

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - أ.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أرشيفية - أ.ب)

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الثلاثاء)، ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح.

ونقل الديوان الملكي الأردني في بيان نشره على منصة إكس عن الملك عبد الله قوله خلال اجتماعين عقدهما في واشنطن مع رئيس مجلس النواب الأميركي وزعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، إن «سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام المساعدات سيفاقم الكارثة الإنسانية في غزة».

ودعا الملك عبد الله المجتمع الدولي «لاتخاذ موقف يفرض على إسرائيل تأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى غزة من مختلف المعابر».


«حماس»: لن نستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري

القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
TT

«حماس»: لن نستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري

القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)
القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان (رويترز)

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، إن الحركة لن تستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري.

ووصف حمدان قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس وزراء الحرب بتوسيع العمليات العسكرية لتشمل منطقة رفح والسيطرة على معبرها، رغم موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار، بأنه يعكس إصراراً على تعطيل جهود الوسطاء.

وقال في مؤتمر صحافي عقده في بيروت: «لن نستجيب لأي مبادرة أو صفقة تبادل تحت الضغط والتصعيد العسكري»، مطالباً الإدارة الأميركية بإثبات جديتها من خلال إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ الاتفاق.

وعبّر عن تقدير «حماس» للموقف المصري الرافض لطلب فتح معبر رفح في ظل القصف ووجود الآليات العسكرية الإسرائيلية بداخله.

وجاءت تصريحات حمدان بالتزامن مع وصول وفد من «حماس» برئاسة خليل الحية قبل قليل إلى العاصمة المصرية القاهرة، قادماً من قطر.

وقالت «حماس»، في بيان، إن الوفد سيتابع «الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه سيطر كلياً على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، في عملية عسكرية بدأها أمس.

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه طلب من الوفد المفاوض المتجه للقاهرة الإصرار على الشروط المطلوبة للإفراج عن المحتجزين، بينما قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن بلاده مستعدة لتقديم تنازلات لاستعادة المحتجزين، لكنها ستكثف عملياتها إن لم يتم التوصل إلى اتفاق.