رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين

رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين
TT

رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين

رغم أنها قد تبدو سلبية... آثار إيجابية للإقلاع عن التدخين

> قد يُلاحظ بعض المُقلعين عن التدخين بعض التغيرات، التي قد تبدو سلبية في ظاهرها، ولكنها في حقيقة الأمر إيجابية؛ لأنها إحدى علامات عودة استعادة الجسم لعافيته ونقائه من آثار فترة التدخين. وهي: زيادة السعال وخروج البلغم، وزيادة شهية تناول الطعام، والإمساك.
ويقول الأطباء من «مايو كلينك»: «على الرغم من أن هذا ليس شائعاً؛ فإنه يبدو أن بعض الناس يسعلون أكثر بعد إقلاعهم عن التدخين. وعادة ما يكون السعال مؤقتاً، وقد تكون علامة في الحقيقة على أن جسمك قد بدأ في التعافي. إن دخان التبغ يبطئ الحركة الطبيعية للشعيرات الدقيقة (الأهداب) التي تُخرج المخاط من رئتيك. وعندما تتوقف عن التدخين تنشط الأهداب ثانية. وبينما تتعافى الأهداب ويخرج المخاط من رئتيك قد تسعل أكثر من المعتاد، ربما لعدة أسابيع. وفي الوقت الحالي يمكنك الإسراع بالعملية عن طريق تناوُل الماء بانتظام. اشرب كثيراً من السوائل مثل الماء والشاي والعصائر. كما يمكن تناوُل ملعقتين صغيرتين من العسل قبل النوم، وزيادة رطوبة الهواء باستخدام جهاز ترطيب الهواء».
ويُضيفون أن من الشائع زيادة الوزن بعد التوقف عن التدخين؛ خصوصاً أثناء الشهور الأولى، ولكن ذلك ليس أمراً حتمياً. ويعمل التدخين كمثبط للشهية، وقد يزيد قليلاً عملية الاستقلاب (التمثيل الغذائي) لديك أيضاً. وعندما تقلع عن التدخين، ترجع شهيتك وعملية الاستقلاب لديك إلى الوضع الطبيعي، ما قد يؤدي إلى تناول مزيد من الطعام وحرق القليل من السعرات الحرارية.
ولتجنب زيادة الوزن عند الإقلاع عن التدخين، اتبع نظاماً غذائياً ومارس التمارين الرياضية.
ومادة النيكوتين، هي مادة مُلينة تساعد في تسهيل إخراج الفضلات. وصعوبة الإخراج (التي تُلاحظ لدى 15% فقط من المُقلعين عن التدخين) لا تستمر سوى أقل من شهر، ثم يضبط الجهاز الهضمي عملية الإخراج.



تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
TT

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)
تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

ووُجد أن تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية، وخفض الكوليسترول، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.

تمَّت دراسة نحو 380 إسبانياً يعانون من زيادة الوزن، و«متلازمة التمثيل الغذائي» لمدة 3 سنوات، مع جمع البيانات حول صحتهم، وأوزانهم، وعادات تناول الإفطار.

و«متلازمة التمثيل الغذائي» هي مجموعة من الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية. علامات «متلازمة التمثيل الغذائي» هي السمنة، ومقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، وكثير من الدهون في الدم. ويُعتَقد بأن نحو 1 من كل 4 بريطانيين بالغين يعانون من هذه المتلازمة.

وجدت الدراسة الإسبانية أن وجبة إفطار كبيرة، تمثل بين 20 في المائة و30 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، كانت أفضل للصحة من وجبة إفطار صغيرة، أو وجبة ضخمة، أو تخطيها بالكامل.

توصي إرشادات «هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية» بتناول 2000 سعر حراري يومياً للنساء و2500 للرجال. ويجب أن تمثل وجبة الإفطار رُبع هذا الرقم، كما أوصت الدراسة بنحو 500 سعرة حرارية للنساء و625 للرجال.

كان مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبة إفطار بهذا الحجم كل صباح أقل من أولئك الذين تخطوا وجبة الإفطار، وكانت خصورهم أصغر بمقدار بوصة.

وكان الأشخاص الذين تناولوا وجبات إفطار كبيرة (أكثر من 30 في المائة من السعرات الحرارية اليومية الموصى بها) أكبر حجماً من أولئك الذين تخطوها تماماً.

وتضيف الدراسة مصداقية إلى المثل القديم القائل إن وجبة الإفطار من أهم الوجبات في اليوم. وتُظهر البيانات أنها خفَّضت الكوليسترول، بالإضافة إلى مساعدتها على تحسين كمية الدهون بالدم.

وقالت كارلا أليخاندرا بيريز فيجا، مؤلفة الدراسة، من معهد أبحاث مستشفى ديل مار في برشلونة، لصحيفة «التليغراف»: «لقد ركّزنا حصرياً على تحليل وجبة الإفطار، لذلك لا يمكننا أن نستنتج أن وجبة الإفطار أكثر أهمية من الوجبات الأخرى».

وأضافت: «لكنها دون شك وجبة مهمة، لأنها تلعب دوراً حاسماً في كسر فترة الصيام الطويلة؛ بسبب النوم. في دراستنا، تم تضمين الأفراد الذين تخطوا وجبة الإفطار في المجموعة التي استهلكت طاقة أقل من 20 - 30 في المائة الموصى بها من المدخول اليومي».

وأضافت: «أظهر هؤلاء الأفراد زيادة أكثر بالوزن بمرور الوقت مقارنة بأولئك الذين تناولوا وجبة إفطار معتدلة وعالية الجودة. تشير الأدلة السابقة، بالإضافة إلى النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تناول وجبة إفطار صحية منتظمة قد يدعم التحكم في الوزن».