بطل «صراع العروش» قد ينضم لعالم «مارفل» السينمائي

الممثل كيت هارينغتون في أحد مشاهد مسلسل «صراع العروش» (أ.ب)
الممثل كيت هارينغتون في أحد مشاهد مسلسل «صراع العروش» (أ.ب)
TT

بطل «صراع العروش» قد ينضم لعالم «مارفل» السينمائي

الممثل كيت هارينغتون في أحد مشاهد مسلسل «صراع العروش» (أ.ب)
الممثل كيت هارينغتون في أحد مشاهد مسلسل «صراع العروش» (أ.ب)

الممثل كيت هارينغتون، بطل مسلسل «صراع العروش» الذي لعب شخصية جون سنو، قد ينضم إلى عالم «مارفل» السينمائي الشهير، وفقاً لما نقلته تقارير صحافية.
ونشرت صحيفة «ذا صن» أن الفيلم القادم للنجم الوسيم البالغ من العمر 32 عاما، سيكون من أفلام «مارفل»، وربما يظهر في أكثر من فيلم بعد ذلك.
وذكرت الصحيفة أن هارينغتون يريد الخروج من عباءة شخصيته الشهيرة جون سنو، من أجل لعب دور في سلسلة من سلاسل «مارفل» الشهيرة بالأبطال الخارقين.
ويعتقد المعجبون بالممثل الشاب أنه سيكون بطل الفيلم الجديد لسلسلة «ويلفرين»، حسب «ذا صن»، ويزعمون أن ذلك هو السبب في وجود هارينغتون منذ شهور في صالة الألعاب الرياضية لبناء جسده.
جدير بالذكر أن وكيل أعمال الممثل هارينغتون قال في مايو (أيار) الماضي إن النجم الشاب خضع لعلاج في مصحة نفسية بعدما انتهى المسلسل الذي أنتجته شبكة «إتش بي أو».
وأضاف وكيل الأعمال في بيان: «قرر كيت الاستفادة من هذه الاستراحة ليخصص بعض الوقت بعيداً عن العمل من أجل صحته ليعالج بعض المسائل الشخصية». ولم يخض البيان في تفاصيل هذه المسائل، لكن تقريراً في صحيفة «نيويورك بوست» ذكر أن هارينغتون تأثر بشدة بسبب انتهاء المسلسل ويخضع لعلاج من الضغوط والإجهاد ومعاقرة الكحول.
وأضاف أنه سجل اسمه لدى مصحة في الولايات المتحدة قبل عدة أسابيع من انتهاء المسلسل الخيالي يوم 19 مايو (أيار).
وتزوج هارينغتون روز ليزلي إحدى بطلات المسلسل في 2018، وقال لمجلة «فارايتي» في وقت سابق من العام إنه وجد صعوبة من قبل في التعامل مع الشهرة والاهتمام اللذين سببهما المسلسل، ووصفهما بالأمر «المخيف».


مقالات ذات صلة

رحيل داوود عبد السيد مخرج «الكيت كات» عن 79 عاماً

يوميات الشرق المخرج داوود عبد السيد (أرشيفية - أ.ف.ب)

رحيل داوود عبد السيد مخرج «الكيت كات» عن 79 عاماً

أعلنت الصحافية والكاتبة كريمة كمال زوجة المخرج داوود عبد السيد، وفاة زوجها اليوم (السبت)، بعد صراع مع المرض.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس تألقت هيفاء وهبي في مجموعة إطلالات مختلفة (حسابها على {إنستغرام})

سليم الترك لـ «الشرق الأوسط» : هيفاء وهبي مُلهمتي الأولى

عندما يتعلّق الأمر بعمل يجمع بين المخرج سليم الترك والفنانة هيفاء وهبي، يترقّب الجمهور النتيجة بحماسٍ لافتٍ. فمنذ أول فيديو كليب جمعهما في أغنية «أقول أهواك»

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق محمد بكري تلقى سابقاً جائزة في «مهرجان دبي السينمائي» 2017 (أ.ف.ب)

رحيل مؤسف لصوت فلسطين السينمائي محمد بكري

محمد بكري، ممثلاً ومخرجاً، أكد قضيته الفلسطينية في أفلام مثل «حيفا» و«جنين... جنين».

محمد رُضا (بالم سبرينغز (كاليفورنيا))
سينما كريس همسوورث وهالي بَري في «جريمة 101» (أمازون - م ج م)

2026 آتٍ بكثير من الأفلام المقتبسة عن روايات أدبية

من حسن الحظ أن المخرج مروان حامد وكاتب السيناريو المفضّل لديه أحمد مراد لم يعتمدا على كتاب واحد يقتبسان منه سيرة الراحلة أم كلثوم في فيلم «الست»،

محمد رُضا (لندن)
سينما «أصدقائي غير المرغوب فيهم» (أرغوت فيلمز)

5 أفلام تسجيلية سياسية تتنافس لدخول الأوسكار

هذا الفيلم هو الجزء الأول من اثنين حققتهما الروسية لوكتڤ. الثاني من المنتظر له أن يعرض في مهرجان برلين المقبل الذي كان استقبل هذا الجزء في مطلع هذا العام


حفلات رأس السنة في بيروت... راغب علامة يتصدر والبعض يُفضلها منزلية

الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)
الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)
TT

حفلات رأس السنة في بيروت... راغب علامة يتصدر والبعض يُفضلها منزلية

الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)
الموسيقي غي مانوكيان (فيسبوك)

في نهاية كل عام، ينشغل اللبنانيون بالبحث عن سهرات تناسب ميزانياتهم وأذواقهم لقضاء سهرة رأس السنة. وعادةً ما تتوزّع هذه الحفلات بين العاصمة بيروت ومناطق ساحلية أخرى، إضافة إلى المناطق الجبلية.

هذا العام، لُوحظ إقبالٌ لافتٌ على الحجوزات المبكرة، إذ نفدت تذاكر عدد من الحفلات قبل نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول)، لا سيما تلك التي ينظّمها «كازينو لبنان».

ملحم زين (فيسبوك)

ومن بين السهرات التي استُكملت حجوزاتها، حفلة يحييها كل من ملحم زين والموسيقي غي مانوكيان في 31 ديسمبر، إضافة إلى حفل آخر في 28 ديسمبر، أي قبل ثلاثة أيام من موعد العيد، يحييه كل من جورج وسوف وآدم في مطعم «مارتينغال» في «كازينو لبنان» أيضاً.

راغب علامة الأعلى سعراً

من جهتهم، محبّو راغب علامة يلتقون به، لاستقبال العام الجديد 2026 في ملهى «أوبرا»، أحد أماكن السهر الجديدة التي افتُتحت أخيراً على الواجهة البحرية في بيروت. وتُعدّ هذه السهرة الأغلى سعراً بين الحفلات المنظمة للمناسبة.

كما اختار عاصي الحلاني بيروت للاحتفاء بالسنة الجديدة. فيقدّم حفله في أول أيام عام 2026 في «بالمز بيروت» ضمن مركز «بيال».

عاصي الحلاني (فيسبوك)

أما فارس كرم فيحيي حفل العيد في فندق «الحبتور» في سنّ الفيل، بمشاركة كل من رحمة رياض ونادر الأتات.

حفلات أخرى

تُصنَّف سهرة زياد برجي في ملهى «أنتيكا»، وسط بيروت، ضمن السهرات ذات الأسعار المدروسة، إذ تتراوح تكلفة التذكرة بين 150 و300 دولار. كذلك يحيي الفنان العراقي سيف نبيل سهرة العيد في «بيروت هول» - سنّ الفيل، بسعر يبدأ من 100 دولار للشخص الواحد، وذلك في 30 ديسمبر، لتندرج ضمن حفلات «الماينس وان» الرائجة في السنوات الأخيرة.

ويقدّم فندق «كورال بيتش» في منطقة الجناح سهرةً يحييها أمجد ديب، وفي «صالة السفراء» من الفندق نفسه، يحيي كل من أيمن زبيب وعلي الديك حفل رأس السنة.

وفي فنادق أخرى، مثل «سمولفيل» في بدارو، جرى الاستغناء عن نجوم الصف الأول، واكتفت بسهرات عشاء ترافقها موسيقى حيّة لفنانين غير معروفين.

ومن الفنانين الذين يحيون حفلات في أول أيام السنة الجديدة ماهر جاه، إذ يقدّم حفله في «أتريوم بيروت» في الأول من يناير (كانون الثاني). أما جوزف عطية فاختار 26 ديسمبر لإحياء حفله في «بيروت هول». يليه حفل للموسيقي غي مانوكيان في المكان نفسه في 28 ديسمبر. وكانت كارول سماحة قد سبقت الجميع بإحياء حفلها في 21 ديسمبر في «بيروت هول»، أما الفنانة تانيا قسيس فقدمت حفلاً في 23 ديسمبر.

محطات التلفزة: سهرات غنائية وبرامج تسلية

في المقابل، تفضّل شريحةٌ لا يُستهان بها من اللبنانيين تمضية سهرة رأس السنة أمام شاشة التلفزيون، برفقة أفراد العائلة، وتوفير تكلفة إضافية قد تكون في غنى عنها. ويشجّع هذا الخيار اعتماد معظم المحطات المحلية برامج خاصة بالمناسبة، تجمع بين الغناء والألعاب والربح.

فمحطة «إل بي سي آي» تدعو مشاهديها إلى متابعة برنامج ألعاب يقدّمه الممثل وسام حنا. ويتنقّل خلاله بين المناطق ويستقبل الاتصالات لتأمين فرص ربح متنوّعة.

من جهتها، تقدّم محطة «نيو تي في» برنامج ألعاب وربح في أول أيام عام 2026. وتستضيف في ليلة 31 ديسمبر مجموعة من نجوم الفن، من بينهم الفنانة شيراز. أما محطة «إم تي في» فترافق مشاهديها أيضاً في ليلة رأس السنة ببرنامج ألعاب خاص بالمناسبة.


عائلة اسكوتلندية تحرق جثماناً لا يخصها بالخطأ... والسبب المستشفى

مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)
مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)
TT

عائلة اسكوتلندية تحرق جثماناً لا يخصها بالخطأ... والسبب المستشفى

مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)
مستشفى في غلاسكو سلم جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى (بيكسلز)

قدّم أكبر مستشفى في اسكوتلندا اعتذاراً رسمياً بعد أن سُلّمت جثة خاطئة لعائلة لإجراء مراسم حرق الجثمان.

سلّم موظفو مشرحة مستشفى الملكة إليزابيث الجامعي في غلاسكو جثةً تحمل ملصقاً خاطئاً إلى متعهدي دفن الموتى، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

لم يُكتشف الخطأ إلا بعد انتهاء مراسم الدفن وحرق الجثة.

ألقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في غلاسكو الكبرى وكلايد باللوم على خطأ بشري، وأعلنت عن إيقاف الموظفين المعنيين عن العمل.

وأفادت صحيفة «سكوتش صن» بأن العائلة التي ظنت أنها تحرق جثمان فقيدها تعيش حالة من الحزن الشديد.

كما حرم هذا الخطأ عائلة أخرى من فرصة الحصول على رفات قريبها لإقامة جنازة.

«أسف بالغ»

قال الدكتور سكوت ديفيدسون، المدير الطبي لمنطقة غلاسكو الكبرى وكلايد: «أودُّ أن أتقدم بخالص اعتذاري للعائلتين المتضررتين. لدينا إجراءات صارمة للغاية لتحديد هوية الجثث ووضع العلامات عليها منذ وصولها إلى مشرحتنا وحتى تسليمها إلى متعهد الدفن».

وأضاف: «من المؤسف للغاية عدم الالتزام بهذه الإجراءات في هذه الحالة، مما تسبب في معاناة إضافية كبيرة لعائلتين في وقت عصيب بالفعل. لقد باشرنا تحقيقاً فورياً في هذا الحادث، وسنضمن تطبيق الدروس المستفادة».

حظي مجمع مستشفى الملكة إليزابيث الجامعي، الذي بلغت تكلفته 840 مليون جنيه إسترليني (أكثر من مليار دولار أميركي)، بإشادة واسعة النطاق ووُصف بأنه منشأة رائدة عالمياً عند افتتاحه عام 2015.

إلا أنه عانى من تفشي العدوى ومخاوف تتعلق بأنظمة المياه والتهوية، وتجري حالياً تحقيقات في هذه المشكلات.


رحيل داوود عبد السيد مخرج «الكيت كات» عن 79 عاماً

المخرج داوود عبد السيد (أرشيفية - أ.ف.ب)
المخرج داوود عبد السيد (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

رحيل داوود عبد السيد مخرج «الكيت كات» عن 79 عاماً

المخرج داوود عبد السيد (أرشيفية - أ.ف.ب)
المخرج داوود عبد السيد (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الصحافية والكاتبة كريمة كمال زوجة المخرج المصري داوود عبد السيد، وفاة زوجها اليوم (السبت) عن عمر 79 عاماً بعد صراع مع المرض.

وعانى داوود خلال الفترة الماضية من مشكلة صحية في الكلى.

ووُلد داوود عبدالسيد في 23 نوفمبر 1946بمحافظة القاهرة، وحصل على بكالوريوس إخراج سينمائى من المعهد العالى للسينما عام 1967.

وقدم عبد السيد سينما ذات مضمون فكري وفني متميز، سينما تحمل رؤية وأسلوب خاص، يحاول دائماً الخروج على الأسلوب التقليدي للسينما السائدة، والتحرر من قيودها، وفق ما أفاد موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

وبدأ داوود عبد السيد مسيرته كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها «الأرض» ليوسف شاهين، و«الرجل الذي فقد ظله» لكمال الشيخ، و«أوهام الحب» لممدوح شكري. ثم بعد ذلك قرر خوض تجربة الإخراج بنفسه دون مساعدة أحد فأخرج عدة أفلام تسجيلية قبل شروعه في إخراج الأفلام الروائية فقدم: «وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم» (1976)، و«العمل في الحقل» (1979)، و«عن الناس والأنبياء والفنانين» (1980).

وقدم داوود عبد السيد على مدار مسيرته الفنية عدداً من الأعمال المهمة منهاً، فيلم «أرض الأحلام» وفيلم «الكيت كات» و«رسائل البحر» وفيلم «قدرات غير عادية».