مغامرات الطبيعة في أبها بين الرياضة الجبلية والطيران الشّراعي

تعزز روح التدريب الجماعي وثقافة رفع اللياقة الصحية

السودة موقع للنقاهة والسياحة
السودة موقع للنقاهة والسياحة
TT

مغامرات الطبيعة في أبها بين الرياضة الجبلية والطيران الشّراعي

السودة موقع للنقاهة والسياحة
السودة موقع للنقاهة والسياحة

ترتبط الجبال بروح المغامرات، التي غالباً ما تكون موقعاً للباحثين عن رفع اللياقة أو غالباً لمن تجذبهم الأنواع الجديدة من المغامرات.
يتيح «موسم السودة» الذي يُنظَّم في مدينة أبها (جنوب غربي السعودية)، فرصة للرّياضات الجبلية والمغامرات، فهي تشتمل على أندية رياضية تتيح مشاركة النساء والرجال معاً، وذلك على ارتفاع أكثر من ثلاثة آلاف متر عن سطح البحر.
قال عبد الرحمن سفر، المشرف على النادي المفتوح في موسم السودة: إنّ «هدفنا في النّادي هو تعزيز فكرة ارتباط الموسم بالرياضة والصحة البدنية، ونشر ثقافة الرياضة في منطقه عسير، إضافة إلى خدمة زوار الموسم المهتمين بالرياضة ومنحهم فرصه التدريب في أعلى نادٍ مفتوح بالمملكة بالمجان». وتابع في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «يتميز النادي المفتوح بالتركيز على التمرين الذي لا يعتمد على الأوزان كثيراً، إنّما يعتمد بصورة رئيسة على التمرين الهوائي الذي عادةً ما يكون ضمن مجموعات يقودها أحد المدربين، مما يعزز روح التدريب الجماعي وثقافة رفع اللياقة الصّحية.
وجاءت الألعاب الرياضية في موسم السودة بقالب المغامرة والمتعة، وذلك ضمن «منطقه الأدرينالين»، التي تحمل ثلاثة أنشطة هي: لعبة المقلاع، والقفز العمودي، والطيران المظلي.
وتعد مغامرة «المقلاع» من الرياضات التي تحتاج إلى شروط خاصة قبل القيام بها، فهي تعتمد على فكرة «الإقلاع» في الهواء من علو أكثر من 50 متراً، وتعدّ لعبة القفز العمودي إحدى المغامرات الجاذبة للجمهور، التي تتّخذ من أعالي الجبال موقعاً للانطلاق نحو مشاهدات مختلفة لسفوح جبال عسير.
ويقدم الطيران الشّراعي في موسم السودة نشاطاً ترفيهياً يقوم على استخدام الطائرات الشرعية، (تعد جبال السودة أحد مواقع أندية الطيران الشراعي)، لمسارات جبلية ممهدة بين الجبال بمسافة 1.2 كم، يمارس فيها أفراد العائلة رياضة المشي محاطين بالأشجار.
ويلقي الزائر في مغامرة «تعلق وطير»، نظرة على جبال السودة عبر حبل ممدود بطول 250 متراً من الأعلى للأسفل، إضافة إلى نشاط القفز السريع من البرج (ارتفاع 12 متراً) مع وجود منصة آمنة على الأرض. وأمّا مغامرة الجبال المعلقة فيتسلق بها الزائر الجبال عبر مراحل متعددة طول كل منها 10 أمتار، وللأطفال ثلاثة أمتار، ويشترط بهذه المغامرة اللياقة الجسدية، وفيها 10 مراحل وكل مرحلة تزيد صعوبتها عن الأخرى.


مقالات ذات صلة

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

سفر وسياحة مشهد الغروب يؤكد استثنائية التجربة البصرية (حساب «C-Lounge» في «فيسبوك»)

مغيب الشمس من سطوح بيروت... استثنائية التجربة البصرية

تحلو الجلسة المُطلَّة على مشهد يُبهج النفس ويهدِّئ همَّ الأيام. في بيروت، تتعدَّد الأماكن المشرفة على العاصمة ببحرها ومبانيها وأفقها البعيد حيث تتوارى الشمس

فاطمة عبد الله (بيروت)
الاقتصاد يقوم عدد من مقدمي طلبات التأشيرات في مركز التأشيرات بالرياض بإكمال إجراءات طلباتهم (الشرق الأوسط)

نمو طلبات تأشيرات «شنغن» في السعودية بنسبة 23 % هذا العام

كشفت شركة «في إف إس غلوبال» عن أن الطلب على تأشيرات «شنغن» في السعودية شهد نمواً ملحوظاً بنسبة 23 في المائة هذا العام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
سفر وسياحة فيروز حاضرة في ثنايا فندق القاصوف (الشرق الاوسط)

«القاصوف»... صفحات من تاريخ لبنان الذهبي

يُعدُّ فندق «القاصوف» في بلدة ضهور الشوير، من الأقدم في لبنان والشرق الأوسط، شهرته ملأت الدنيا، وشغلت الناس على مدى سنوات طويلة، قبل أن تدمّره الحرب.

فيفيان حداد (بيروت)
سفر وسياحة يسمح فقط بحمل الشاحن في حقائب اليد (شاترستوك)

لماذا يمكن أن يُفسد وضع الشواحن المحمولة داخل الحقائب رحلتك؟

من الممكن أن يتسبب الشاحن المحمول (Power Bank) في انطلاق أجهزة الإنذار، ومن ثم خضوعك لفحص إضافي عند نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أظهر مقطع الفيديو اهتزاز المقعد (غيتي)

حظر زوجين بدآ شِجاراً مع راكبة صينية بسبب مقعدها المائل

حظرت شركة الطيران الوطنية في هونغ كونغ، «كاثي باسيفيك»، زوجين من رحلاتها بعد شجار بدآه مع مسافرة صينية بسبب مقعدها المائل أمامهما، حسب «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.