أبوظبي تخصص 163 مليون دولار لفعاليات الأعمال ومهرجانات ترفيهية

TT

أبوظبي تخصص 163 مليون دولار لفعاليات الأعمال ومهرجانات ترفيهية

أعلنت العاصمة الإماراتية أبوظبي، أنها ستخصص ميزانية تقدر بنحو 600 مليون درهم (163.3 مليون دولار) لإثراء فعاليات الأعمال والمهرجانات الكبرى الترفيهية على مستوى الإمارة، وفقاً لما ذكرته دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وقالت الدائرة أمس إن الميزانية الجديدة تعتبر إحدى المبادرات الاستراتيجية التي أطلقتها في إطار برنامج «غداً 21» الحكومي الهادف إلى تسريع الجهود التنموية في إمارة أبوظبي وتعزيز مكانة الإمارة، لتصبح واحدة من أفضل المدن عالمياً من ناحية ممارسة الأعمال والاستثمار والمعيشة والعمل والزيارة، وذلك من خلال التركيز على تطوير الفعاليات الترفيهية والمهرجانات العالمية وقطاع الأعمال.
وقال سيف غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن «إطلاق هذه المبادرة يعطي إمارة أبوظبي انطلاقة استراتيجية جديدة لتعزيز حضورها المحلي والعالمي باستقطاب أبرز الجهات المتخصصة في تنظيم فعاليات الأعمال والترفيه، وتقديمها للعالم كوجهة سياحية متميزة تتمتع بمزيج متنوع يناسب مختلف الفئات من الجمهور والزوار».
ووفقاً للمعلومات الصادرة أمس، فإن دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي ستعمل على تحقيق الانسجام بين المشاريع والمبادرات المرتبطة بالميزانية الجديدة مع برنامج «فرص أبوظبي» لتطوير الفعاليات القائمة واستقطاب منظمي الفعاليات العالميين وشركات الترفيه لإطلاق فعاليات مبتكرة ونوعية على أرض أبوظبي، ما يسهم في تنشيط أجندة الفعاليات الترفيهية.
وأفادت الدائرة بأن ميزانية المبادرة تتوزع بين الفعاليات السياحية الترفيهية وفعاليات سياحة الأعمال، وفعاليات سياحة الأعمال مع الترفيه، واستقطاب مجموعات الاجتماعات والحوافز ورفع عدد الحضور لفعاليات سياحة الأعمال، وملفات استضافة البطولات الرياضية، التي تدفع نحو توحيد الجهود مع الشركاء والمنظمين للفعاليات، ليصل إجمالي الأثر الاقتصادي المتوقع إلى نحو 1.6 مليار درهم (435.5 مليون دولار).
وفي ظل قائمة الفعاليات التي استقطبتها الإمارة، قالت دائرة الثقافة والسياحة إن العاصمة أبوظبي حققت رقماً قياسيا جديداً خلال عام 2018، مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية، فيما يتعلق بأعداد الزوار ونزلاء الفنادق، حيث استقبلت أكثر من 10 ملايين زائر من مختلف أرجاء العالم، وبنسبة نمو بلغت 3.94 في المائة في عدد نزلاء فنادق الإمارة مقارنة بعام 2017، وذلك عطفاً على ما تمتلكه من بنية تحتية ومقومات ومعالم سياحية عالمية، إلى جانب الفعاليات والبرامج التي نظمتها على مدار العام.



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.