إغلاق «الأكروبوليس» وسط أثينا بعد ارتفاع درجات الحرارة

إغلاق «الأكروبوليس» وسط أثينا بعد ارتفاع درجات الحرارة
TT

إغلاق «الأكروبوليس» وسط أثينا بعد ارتفاع درجات الحرارة

إغلاق «الأكروبوليس» وسط أثينا بعد ارتفاع درجات الحرارة

أغلقت السلطات اليونانية موقع «الأكروبوليس» وسط أثينا، الذي يعد من المعالم الأثرية الأكثر استقطاباً للسيّاح في العالم، وذكرت وزارة الثقافة اليونانية أن إغلاق الموقع جاء بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قاربت 44 درجة مئوية.
ويجري افتتاح الموقع يومياً لمدة 12 ساعة، اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً، وبسبب الحرارة العالية التي تلامس 44 درجة مئوية. وجاء في بيان وزارة الثقافة أن الموقع سوف يتم إغلاقه لمدة يومين ما بين الثانية عشرة ظهراً والرابعة عصراً، مع الإشارة إلى أن هذا التدبير ربما يُعتمد مجدداً حال كانت درجات الحرارة مماثلة. وهذه ليست المرّة الأولى التي يغلق الموقع بسبب شدّة الحرّ، ويخشى القائمون على «الأكروبوليس» من إصابة السياح بوعكات صحية أو ضربات شمس بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وفي الوقت الذي تشهد فيه اليونان ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوقة، تم الإعلان عن إخلاء 4 قرى بجزيرة إيفيا شمال شرقي العاصمة أثينا، جراء اندلاع حرائق غابات استمرت حتى صباح أمس الجمعة.
وذكرت السلطات أن حريقاً كبيراً وقع قبل ساعات من اندلاع الحريقين، ما دفع أكثر من 100 شخص من رجال الإطفاء نحوه وإخلاء قرية أخرى، موضحة أن قوات الدفاع المدني لم تتمكن من السيطرة عليه. ودفعت السلطات بمزيد من رجال الإطفاء و4 طائرات و3 مروحيات لإطفاء الحرائق، فضلاً عن 100 سيارة وآلة تحريك التربة، للمشاركة في إخماد الحرائق الثلاثة.
وتعد حرائق الغابات حدثاً شائعاً في اليونان، بسبب أحوال الطقس الجافة خلال أشهر الصيف، حيث لقي أكثر من مائة شخص حتفهم، العام الماضي، في حرائق غابات اندلعت بالقرب من العاصمة أثينا، ويعكف الدفاع المدني اليوناني على التحذير من خطر حرائق الغابات، بسبب طول موسم الجفاف والطقس الحار والرياح العاتية في كل أنحاء اليونان تقريباً.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.