س: هل البيض مضر بالصحة، أم العكس.. إنني أستمع إلى آراء متناقضة حول ذلك؟ ج: لقد جرى تعليمي - أولا من قِبل أبي وأمي، ثم أثناء دراستي في الكلية الطبية - بأن علي أن أتناول البيض على فترات متباعدة.. ما السبب؟ السبب أن صفار البيض يحتوي على كثير من الكولسترول؛ ولذا، فإن البيض سيرفع من مستويات الكولسترول في الدم، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب، وبدا ذلك معقولا؛ ولذلك فقد خصصت صبيحة يوم الأحد فقط لتناول البيض.
* محتويات البيض يحتوي البيض أيضا على مركبات مفيدة لصحة القلب: البروتينات، فيتامينا «بي12» و«دي»، الريبوفلافين، والفوليت. ورغم ذلك، فإنه ساد الاعتقاد بأن التأثيرات السلبية للكولسترول تفوق التأثيرات الإيجابية للمركبات المفيدة. وقد اكتشفت الأبحاث اللاحقة أمرا متناقضا، وهو أن الدهون المشبعة الموجودة في الغذاء ترفع من مستويات الكولسترول الكلي، وكذلك من مستويات الكولسترول منخفض الكثافة (LDL) الضار، أكثر بكثير مما يرفعه تناول الكولسترول الموجود في الغذاء. لماذا؟ لأن أغلب الكولسترول في الجسم لا يأتي من الغذاء، بل إنه يصنع بدلا عن ذلك في الكبد. وتتسبب الدهون المشبعة في الغذاء في دفع الكبد لصنع كميات كبيرة من الكولسترول.
* بيضة يوميا الاكتشافات الأخيرة وردت من نتائج دراسات ملاحظة أو رصد كبيرة، أجري كثير منها في كلية الطب بجامعة هارفارد، وقد تتبع الباحثون مئات الآلاف من الأشخاص في تلك الدراسات على مدى عقود من السنين، وسجلوا ما تناولوه من غذاء وما تعرضوا له من أمراض. وأظهرت هذه الدراسات أن الفرد السليم المتوسط لا يعاني من أعراض سيئة عندما يتناول بيضة واحدة في اليوم، ومع هذا، فإن الدراسات أشارت أيضا إلى أنه على أغلب الاحتمال، لا ينبغي للأشخاص المصابين بمرض السكري أو أي من أمراض القلب، تناول أكثر من 3 من صفار البيض في الأسبوع (أما بياض البيض فيمكن تناوله يوميا). وأخيرا، فإن زملائي في قسم التغذية بكلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، يشيرون إلى أن ما نتناوله من غذاء مع تناول البيض مهم أيضا، وهم يذكروننا على موقعهم الإلكتروني بأن «الكعكة المصنوعة من طحين حبوب الحنطة الكاملة، تختلف كثيرا عن الجبن، والسجق، والبطاطا المقلية، والخبز الأبيض المحمص» التي يتناولها كثيرون صباحا.
* طبيب رئيس تحرير «رسالة هارفارد الصحية» خدمات «تريبيون ميديا»
فواكه غنية بالبوتاسيوم قد تساعد في خفض ضغط الدمhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5219147-%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%83%D9%87-%D8%BA%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%AE%D9%81%D8%B6-%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85
قال موقع «فيري ويل هيلث» إنه لا يوجد طعام واحد قادر على التحكم بضغط الدم بمفرده، ولكن تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد يُحدث فرقاً ملحوظاً.
وتُساعد هذه الفواكه الغنية بالبوتاسيوم في الحفاظ على ضغط دم صحي، بل وقد تُسهم في خفضه مع مرور الوقت.
الموز
يُعدّ الموز من أشهر مصادر البوتاسيوم، وذلك لسبب وجيه، فمحتواه العالي من البوتاسيوم قد يُساعد في خفض ضغط الدم ببضع نقاط.
ورغم أن التأثير قد يكون طفيفاً، فإن حتى الانخفاضات البسيطة في ضغط الدم تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية على المدى الطويل.
الموز (أرشيفية - رويترز)
إضافةً إلى البوتاسيوم، يُوفّر الموز ما يزيد قليلاً على 3 غرامات من الألياف الغذائية وقد رُبطت الألياف الموجودة في الفواكه، كالموز، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض الأيضية، وذلك على الأرجح بسبب تأثيراتها الإيجابية على ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والصحة العامة.
تُشير الأبحاث إلى أن تناول الرمان أو شرب عصيره بانتظام قد يُساعد على خفض كلٍّ من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وتظهر أقوى التأثيرات لدى الأشخاص الذين لديهم قراءات مرتفعة في البداية.
وتشير الدراسات، في المتوسط، إلى انخفاض يتراوح بين 5 و8 نقاط في ضغط الدم وهو تحسن ملحوظ لصحة القلب.
إضافةً إلى ذلك، يتميز الرمان بفوائد أخرى. تحتوي حبة الرمان الواحدة على أكثر من 11 غراماً من الألياف. كما أنه غني بالبوليفينولات، وهي مضادات أكسدة طبيعية قد تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتثبيط إنزيم مرتبط بارتفاع ضغط الدم.
الكيوي
هذه الفاكهة الصغيرة غنية بالعناصر الغذائية، وقد يكون لها تأثير إيجابي على ضغط الدم أيضاً. تشير الدراسات إلى أن تناول حبتين من الكيوي يومياً لعدة أسابيع قد يُساهم في خفض ضغط الدم.
ولا يُعدّ التأثير ملحوظاً بشكل كبير، ولكن الفائدة الثابتة التي لوحظت في بعض الدراسات تُشير إلى أن الكيوي قد يكون إضافة مفيدة لصحة القلب إلى نظامك الغذائي.
ويُعدّ الكيوي غنياً بالبوتاسيوم، كما يحتوي على مركبات مفيدة أخرى مثل البوليفينولات. علاوة على ذلك، تحتوي الحصة الواحدة منه على فيتامين سي أكثر من البرتقال، قد تُساعد البوليفينولات وفيتامين سي في دعم تدفق الدم الصحي وتقليل الالتهاب في الأوعية الدموية.
الأفوكادو (أ.ب)
الأفوكادو
قد يساهم الأفوكادو في دعم ضغط الدم الصحي على المدى الطويل. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو بانتظام يميلون إلى انخفاض ضغط الدم، على الرغم من أن التأثير يكون تدريجياً وليس فورياً، وقد يكون هذا مفيداً بشكل خاص لصحة القلب على المدى الطويل وتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
من المرجح أن فوائد الأفوكادو في خفض ضغط الدم ناتجة عن مزيج من العناصر الغذائية. يحتوي الأفوكادو على المغنيسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم ضغط الدم.
البرتقال
يُعدّ البرتقال والحمضيات الأخرى مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وقد تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم. تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحمضيات بانتظام يميلون أكثر إلى انخفاض قراءات ضغط الدم الانقباضي ممن لا يتناولونها.
كما رُبط عصير البرتقال بانخفاض طفيف في ضغط الدم، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى مُركّب نباتي يُسمى الهيسبيريدين. قد يُساعد الهيسبيريدين في تحسين وظائف الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب، وكلما زادت الكمية المُتناولة، زاد التأثير.
أهمية البوتاسيوم لضغط الدم
يُساعد البوتاسيوم على خفض ضغط الدم من خلال مساعدة الكليتين على التخلص من الصوديوم الزائد. عند تناول المزيد من البوتاسيوم، تُساعد الكليتان على التخلص من المزيد من الصوديوم عن طريق البول. يساعد ذلك على تقليل كمية السوائل التي يحتفظ بها جسمك، ما قد يخفف الضغط على الأوعية الدموية.
إذا لم تحصل على كمية كافية من البوتاسيوم، خاصةً إذا كنت تتناول الكثير من الملح، فقد يحتفظ جسمك بكمية أكبر من الصوديوم، ما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم.
يُفضل الحصول على البوتاسيوم من الطعام بدلاً من المكملات الغذائية إلا إذا أوصى طبيبك بذلك، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو غيرها.
توابل تعزز عملية الأيض وتساعد على إنقاص الوزنhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5219105-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%B6-%D9%88%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86
قال موقع «فيري ويل هيلث» إن بعض التوابل، مثل الثوم والزنجبيل والكمون والقرفة، قد تُسهم في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز عملية الأيض، وتقليل الشهية، أو المساعدة في حرق الدهون.
مع ذلك فإن الأبحاث في هذا المجال محدودة، وأحياناً تكون نتائجها متضاربة، لذا قد تختلف النتائج.
ولا تُؤدي التوابل وحدها إلى فقدان الوزن على المدى الطويل، ولكنها تُكمّل نظاماً غذائياً صحياً وبرنامجاً رياضياً.
بائع يتحدث مع متسوق في أثناء بيع التوابل (رويترز)
الفلفل الحار
الكابسيسين هو المكون الرئيسي في الفلفل الحار (الكايين).
تُشير بعض الأدلة إلى أن مُكملات الكابسيسين قد يكون لها تأثير قصير المدى على كبح الشهية وفقدان دهون الجسم.
وتوصلت بعض الأبحاث إلى أن الكابسيسين:
يُسرّع عملية التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات في الجسم.
يزيد من حرق السعرات الحرارية.
يعزز عملية توليد الحرارة (حرق الدهون داخلياً).
يزيد من الشعور بالشبع مع تقليل كمية الطعام المتناولة.
مع ذلك، تركز معظم الأبحاث على الكابسيسين، مع وجود أدلة قليلة تربط الفلفل الحار تحديداً بفقدان الوزن.
الثوم
تشير بعض الأبحاث إلى أن مركب الأليسين الكبريتي الموجود في الثوم قد يمتلك خصائص مضادة للسمنة، لكن النتائج متفاوتة.
ومن بين هذه النتائج:
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الثوم انخفض لديهم محيط الخصر، ولكن لم يطرأ تغيير ملحوظ على وزن الجسم أو مؤشر كتلته. كما لُوحظ انخفاض في الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر (دهون البطن) لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض واللاتي تناولن مكملات الثوم.
وبعد تناول الثوم النيء المهروس مرتين يومياً لمدة أربعة أسابيع، لاحظت المشاركات في إحدى الدراسات انخفاضاً في محيط الخصر وضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى انخفاض في مكونات أخرى من متلازمة التمثيل الغذائي.
وفي دراسة أخرى شملت نساءً يعانين من السمنة، شهدت المشاركات اللاتي تناولن الثوم لمدة شهرين انخفاضاً ملحوظاً في الوزن ومحيط الخصر والورك ومؤشر كتلة الجسم. ومع ذلك، فقد شهدت النساء في مجموعة الدواء الوهمي أيضاً انخفاضاً في الوزن. اتبعت المجموعتان نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية، لذا يبقى من غير الواضح ما إذا كانت النتائج مرتبطة بالثوم.
الحلبة
قد يساعد محتوى الحلبة العالي من الألياف على تقليل الإفراط في تناول الطعام وتعزيز فقدان الوزن عن طريق كبح الشهية وزيادة الشعور بالشبع. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة عالية الجودة.
وجدت بعض الدراسات الصغيرة ما يلي:
أفاد الأشخاص الذين شربوا شاي الحلبة بشعور أقل بالجوع وشعور أكبر بالشبع. ومع ذلك، لم يؤثر شاي الحلبة على استهلاك السعرات الحرارية.
وأظهرت إحدى الدراسات أن تناول مستخلص بذور الحلبة بانتظام يقلل من استهلاك الدهون الغذائية لدى البشر.
كما أظهر المشاركون في دراسة أخرى الذين تناولوا 8 غرامات من ألياف الحلبة، زيادة ملحوظة في الشعور بالشبع، وانخفاضاً في مستويات الجوع واستهلاك الطعام المحتمل. يشير هذا إلى فوائد محتملة لفقدان الوزن على المدى القصير وتحسين مستويات الكوليسترول.
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على البيبيرين، وهو قلويد يعمل مضاداً للأكسدة، وقد تكون له تأثيرات محتملة في تقليل الدهون. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث المعمقة.
وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات أن الجرعات الصغيرة من البيبيرين زادت بشكل ملحوظ من مستويات الكوليسترول عالي الكثافة. كما خفّضت مستويات الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول منخفض الكثافة، والكوليسترول الكلي، ومع ذلك لم تتغير الشهية للطعام.
في دراسة أخرى، لاحظ المشاركون الذين تناولوا مشروباً مصنوعاً من الفلفل الأسود:
زيادة الشعور بالشبع.
انخفاض الشهية الحادة مع انخفاض الشعور بالجوع.
انخفاض الرغبة في تناول الطعام.
انخفاض إجمالي استهلاك الطعام.
القرفة
يحتوي مركب سينامالدهيد الموجود في جميع أنواع القرفة على عديد من الخصائص التي تجعله مساعداً طبيعياً لفقدان الوزن. وتشير الأبحاث إلى أنه عند تناول مكملات القرفة لمدة 12 أسبوعاً، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مؤشرات السمنة، مثل: وزن الجسم، ومؤشر كتلته، ومحيط الخصر، وكتلة الدهون. كانت النتائج أقوى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً الذين كان مؤشر كتلة الجسم لديهم عند خط الأساس 30 أو أكثر.
وأظهرت دراسة أُجريت على مراهقين يعانون من السمنة أن القرفة كانت فعّالة في خفض مستويات اللبتين في الدم ونسبة الدهون في الجسم بعد 26 أسبوعاً مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي.
وأدى تناول مكملات القرفة إلى انخفاض ملحوظ في مؤشر كتلة الجسم ووزنه، وكان التأثير أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين يتناولون جرعة يومية تبلغ 3 غرامات أو أكثر، ولدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
امرأة تبيع التوابل والخضراوات (إ.ب.أ)
الكركم
استعرضت دراسة تحليلية لأشخاص مصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تأثير الكركمين على فقدان الوزن، وأدى الاستهلاك اليومي له لمدة تتراوح بين 4 و35 أسبوعاً إلى انخفاض ملحوظ في الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر. قد يُحسّن الكركمين الوزن عن طريق زيادة عملية الأيض.
والمكملات الغذائية التي تحتوي على الكركمين تدعم فقدان الوزن وخفض مؤشر كتلة الجسم. مع ذلك، ينصح الباحثون أيضاً باستخدام الكركمين مع زيادة التمارين الرياضية أو تغييرات أخرى في نمط الحياة، مما قد يدعم فقدان الوزن.
الزنجبيل
قد تؤثر المركبات الموجودة في الزنجبيل على كيفية حرق الجسم السعرات الحرارية، وتساعد على الشعور بالشبع لمدة أطول. وجد الباحثون أدلة على أن تناول مكملات الزنجبيل يقلّل من وزن الجسم، ونسبة الخصر إلى الورك، ومستوى الجلوكوز بالدم في أثناء الصيام.
وأظهرت أبحاث أخرى أن أولئك الذين تناولوا قرصَين من مسحوق الزنجبيل لمدة 12 أسبوعاً شهدوا انخفاضاً في التغيرات، على النحو الآتي:
وزن الجسم.
مؤشر كتلة الجسم.
محيط الخصر والورك.
تكوين الجسم.
الشهية.
الكمون
في إحدى الدراسات، شهد المشاركون الذين تناولوا جرعة عالية من الكمون مع الليمون لمدة ثمانية أسابيع انخفاضاً ملحوظاً في الوزن ومؤشر كتلة الجسم، مقارنةً بمن تناولوا جرعة منخفضة من الكمون أو دواءً وهمياً.
مع ذلك، فإن الآلية التي قد يؤثر بها تناول الكمون والليمون على فقدان الوزن وخفض مؤشر كتلة الجسم غير مفهومة تماماً.
وتشير أبحاث أخرى إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الكمون ضمن نظام غذائي لإنقاص الوزن قد انخفض وزنهم ومؤشر كتلة الجسم لديهم ومحيط خصرهم. كما تحسّنت لديهم تركيبة الجسم عن طريق تقليل كتلة الدهون ونسبتها.
الهيل
على الرغم من أن للهيل خصائص مضادة للالتهابات قد تؤثر على فقدان الوزن، فإن الأبحاث التي أُجريت على البشر محدودة. وأشارت مراجعة لتأثير الهيل على متلازمة التمثيل الغذائي إلى أن له فوائد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي والحالات المرتبطة بها التي تشمل السمنة.
ووجدت أبحاث أخرى أن الهيل قد يساعد في الحفاظ على وزن الجسم النحيف وتقليل دهون الجسم لدى الفئران. أفاد الباحثون بأن الهيل قد ينظّم الشهية، ويحسّن استهلاك الطاقة، ويخفّض كتلة دهون الجسم. مع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.
أظهر الوخز بالإبر الحقيقي تحسناً بمقدار الضعف في الحد من الضعف الإدراكي مقارنةً بالرعاية المعتادة (جامعة ملبورن)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
الوخز بالإبر يقي مريضات سرطان الثدي من «ضبابية الدماغ»
أظهر الوخز بالإبر الحقيقي تحسناً بمقدار الضعف في الحد من الضعف الإدراكي مقارنةً بالرعاية المعتادة (جامعة ملبورن)
أفادت دراسة جديدة بأن الوخز بالإبر قد يساعد في تحسين الصعوبات الإدراكية المرتبطة بسرطان الثدي مقارنةً بالرعاية المعتادة.
وأظهرت نتائج التجربة السريرية العشوائية (ENHANCE) من المرحلة الثانية، التي عُرضت في مؤتمر سان أنطونيو لسرطان الثدي (SABCS)، في الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر 2025، في تكساس بالولايات المتحدة، أن الوخز بالإبر الحقيقي والوهمي كانا أكثر فعالية في تحسين الضعف الإدراكي لدى الناجيات من سرطان الثدي مقارنةً بالرعاية المعتادة، بينما تفوّق الوخز بالإبر الحقيقي على الوهمي.
ويُعاني أكثر من 40 في المائة من الناجيات من سرطان الثدي من صعوبات إدراكية مرتبطة بالسرطان، التي يُشار إليها أحياناً باسم «ضبابية الدماغ» أو «دماغ العلاج الكيميائي»، وفقاً للدكتور جون ج. ماو، رئيس قسم الطب التكاملي والعافية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان في مدينة نيويورك الأميركية.
وأوضح ماو، في بيان، الجمعة: «تقلل الصعوبات الإدراكية المرتبطة بالسرطان أداء المهام اليومية وجودة الحياة بشكل عام».
ولسوء الحظ، لا توجد سوى علاجات قليلة مدعومة بالأدلة العلمية لهذه المشكلة.
في دراسة سابقة، وجد ماو وزملاؤه أن الشعور بالأرق مرتبط بصعوبات إدراكية لدى أكثر من ألف ناجية من سرطان الثدي، وأن الوخز بالإبر حسّن الأرق، وقد يُحسّن الوظائف الإدراكية مقارنةً بالعلاج السلوكي المعرفي للأرق.
لزيادة اختبار فعالية الوخز بالإبر في تحسين الوظائف الإدراكية لدى مريضات سرطان الثدي، صمّم الباحثون دراسة ثلاثية المجموعات تقارن بين الوخز بالإبر الحقيقي والوخز بالإبر الوهمي والرعاية المعتادة التي يقدمها الطبيب حسب تقديره.
ويهدف الوخز بالإبر الوهمي إلى محاكاة تجربة الوخز بالإبر الحقيقية، مع توفير تجربة استرخاء مماثلة، ولكن مع بعض الاختلافات الرئيسية: يستخدم الوخز بالإبر الوهمي نقاطاً في الجسم لا تُعتبر من نقاط الوخز بالإبر التقليدية، كما لا تخترق الإبر الجلد.
أوضح ماو: «ينبغي النظر إلى الوخز بالإبر بوصفه تدخلاً علاجياً متكاملاً يشمل كلاً من وخز الإبر والرعاية المقدمة»، مضيفاً أن: «مجرد الاعتقاد بتلقي علاج مفيد والاسترخاء بالاستلقاء لمدة 20 – 30 دقيقة قد يكون له فوائد علاجية محتملة حتى لو لم يتم إدخال الإبر أو وضعها في نقاط علاجية محددة».
شملت التجربة 260 امرأة لديهن تاريخ إصابة بسرطان الثدي في المراحل من صفر إلى 3، أكملن العلاج، ولم تظهر عليهن أي علامات للسرطان، وأبلغن عن صعوبات إدراكية وأرق متوسط أو شديدين مرتبطين بالسرطان.
خضع المرضى لجلسات علاج بالوخز بالإبر، حقيقية أو وهمية، مرة أسبوعياً لمدة عشرة أسابيع، وقُيِّمت الوظائف الإدراكية عند خط الأساس، وبعد عشرة أسابيع، وبعد ستة وعشرين أسبوعاً.
قُيِّمت الوظائف الإدراكية باستخدام مقياس التقييم الوظيفي لعلاج السرطان - الوظائف الإدراكية (FACT-Cog PCI)، وهو مقياس مُعتمَد يُبلغ عنه المريض، حيث يُطلب منه إكمال استبيان حول شعوره بتأثير ذلك على ذاكرته، وانتباهه، وقدرته على أداء المهام اليومية.
كما قُيِّمت الوظائف الإدراكية الموضوعية باستخدام اختبار هوبكنز للتعلم اللفظي - النسخة المُعدَّلة (HVLT)، الذي يقيس أداء الذاكرة، والتعلم، والانتباه باستخدام مهام مُوحَّدة.
أظهرت النتائج الرئيسية للتجربة أنه بعد 10 أسابيع، أظهر المشاركون في مجموعتي الوخز بالإبر الحقيقي والوهمي تحسناً ذا دلالة سريرية في الضعف الإدراكي، مقارنةً بمجموعة الرعاية المعتادة.
كما أظهر الوخز بالإبر الحقيقي تحسناً بمقدار الضعف في الحد من الضعف الإدراكي مقارنةً بالرعاية المعتادة، وذلك في كلٍّ من الأسبوعين العاشر والسادس والعشرين، بينما لم يكن الفرق بين الوخز بالإبر الحقيقي والوهمي ذا دلالة إحصائية في أيٍّ من هاتين المرحلتين.
وبينما حسّن الوخز بالإبر الحقيقي نتائج اختبار الذاكرة اللفظية (HVLT)، لم يُحدث الوخز الوهمي أي فرق في الوظائف الإدراكية.