أردنية تطور «المعمول» ليُصبح مفيداً أكثر للصحة

تعد المعجنات الشرقية التقليدية بالنكهة ذاتها

الخبازة الأردنية ثريا الدليمي مؤسسة مشروع «بيا بيكس» (رويترز)
الخبازة الأردنية ثريا الدليمي مؤسسة مشروع «بيا بيكس» (رويترز)
TT

أردنية تطور «المعمول» ليُصبح مفيداً أكثر للصحة

الخبازة الأردنية ثريا الدليمي مؤسسة مشروع «بيا بيكس» (رويترز)
الخبازة الأردنية ثريا الدليمي مؤسسة مشروع «بيا بيكس» (رويترز)

قررت خبازة أردنية شابة تدعى ثريا الدليمي، مؤسسة مشروع «بيا بيكس» للحلوى الصحية، تطوير «المعمول» الذي يُحشى بالزبد والمكسرات ليصبح أكثر فائدة للصحة. وتعد المعجنات الشرقية التقليدية وبالنكهة ذاتها من العناصر الأساسية في البيوت بمنطقة الشرق الأوسط، خلال الاحتفالات أو الأعياد الدينية، بما في ذلك عيد الفطر الذي أضحى على الأبواب.
وقالت ثريا الدليمي (27 عاماً)، لـ«رويترز»: «قررت أعمله (المعمول) بطريقة صحية عشان كثير في ناس يريدون شيء نباتي أو خالي من الجلوتين أو ما فيه منتجات الألبان».
واستبدلت ثريا بالعجينة التقليدية عجينة مصنوعة من مسحوق الأرز واللوز، واستخدمت زيت جوز الهند بدلاً من السمن أو الزبد. كما أنها تخلط زبدة الفول السوداني المصنوعة منزلياً مع التمر لحشو «المعمول».
وقررت الخبازة الشابة، الشغوفة بالطهي والخبز منذ طفولتها، إنشاء مخبزها المنزلي بعد أن استشعرت أن الأكل الصحي في الأردن غير لذيذ وغير جذاب.
وأضافت ثريا: «أنا أول شيء لما بدأت كنت كثير أفشل، يعني أجرب شيء ويفشل. فبعد سنتين صار عندي الخبرة إنه أول ما أجرب شيء الحمد لله بيضبط معي، فقررت أعمل (معمول) صحي».
وقالت إن ما يسمى بأكل الحمية إما أنه لا طعم له، وإما أنه يحتوي على كثير من المواد الكيميائية والمكونات الصناعية.
وبدأت ثريا «بيا بيكس» في عام 2015، على أمل أن تقدم للناس حلوى طبيعية خالية من الجلوتين ونباتية، جذابة تماماً كبدائلها الأقل فائدة للصحة.
وأضافت: «أكيد مهم الناس تعرف أهمية الأكل الصحي، وأيضاً الناس لحالها بدأت توعى عن أهمية الصحة وأهمية الأكل الصحي، سابقاً الناس كانوا غير مهتمين بهذا الشيء، ولكن حالياً صار فيه كثير من البرامج التي تخبر الناس بأهمية النحافة والنصاحة، على الصحة النفسية وصحة الأمعاء وهذه الأشياء. فالناس لحالها بدأت توعى، فأنا باعطيهم خيارات عشان ياكلوا صحي».
وتحاول ثريا أيضاً استخدام منتجات محلية لوصفاتها. وتشمل حلواها حلوى طحينية وكعكاً مصنوعاً من طحين (دقيق) اللوز، وفطائر بالشوكولاتة. لكن يبقى «المعمول» الحلوى المفضلة للجمهور، فمع قرب عيد الفطر تقول ثريا الدليمي إنها تلقت أكثر من عشر طلبيات لـ«معمول».
وتبيع ثريا العلبة التي تحوي 34 كعكة «معمول» بمبلغ 25 ديناراً أردنياً (نحو 35 دولاراً). وتهدف ثريا أن تكتب ذات يوم كتاب طبخ، تشارك فيه وصفاتها التقليدية الأكثر فائدة للصحة مع العالم.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.