وزن الجسم الصحي وحياة الكسل... توليفة خطرة

وزن الجسم الصحي وحياة الكسل... توليفة خطرة
TT

وزن الجسم الصحي وحياة الكسل... توليفة خطرة

وزن الجسم الصحي وحياة الكسل... توليفة خطرة

يعتقد كثير من الناس أن السبب الوحيد الذي يدفع الإنسان إلى إجراء التمارين الرياضية بانتظام، هو أنها تساعد في الحفاظ على وزن صحي. وهذا أمر غير صحيح إطلاقاً، فحياة الكسل بمقدورها أن تلغي الفوائد المفترضة للوزن الصحي الطبيعي على القلب، وفقاً لأحد الأبحاث الأخيرة.
وقد درس الباحثون في طب القلب بيانات من استطلاعات صحية على مدى 5 أعوام كما قاموا بحساب الوزن لآلاف من الأشخاص من ذوي الوزن الزائد وذوي الوزن الاعتيادي بين أعمار 40 و79 عاماً لم يتعرضوا أبداً لأمراض القلب.
ورصد الباحثون كمية الدهون في البطن، ومقياس الخصر، ومقدار النشاط الرياضي الذي صرح به المشاركون، ثم حسبوا خطر حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية لكل شخص.
وجاءت النتيجة أن 30 في المائة من الأشخاص الكسولين الذين يتمتعون بوزن طبيعي، لهم نفس خطر حدوث أمراض القلب أو السكتة الدماغية تقريباً مثل الأشخاص البدينين.
أما البالغون الكسولون الذين كان وزنهم طبيعياً فقد رصدت لديهم أيضاً مستويات أعلى من دهون البطن ومن ضيق التنفس عند بذل المجهود، وسجل لديهم مقياس خصر غير صحي مقارنة مع ذوي الأوزان الطبيعية الذين مارسوا التمارين الرياضية.
ومع هذا، فإن الأشخاص من ذوي الوزن الطبيعي الذين مارسوا التمارين الرياضية 150 دقيقة في الأسبوع على الأقل كانوا أقل تعرضاً لخطر الإصابات القلبية بنسبة 58 في المائة من الأشخاص البدينين.
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».



دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)
TT

دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد

التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة  (أرشيفية)
التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة (أرشيفية)

اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيدا من حساسية الجلد. ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.

الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية. وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.

ذاكرة الضغط النفسي

وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان «هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية». كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.

وقال يوشيكاوا «هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض». وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماما سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظرا لأن هذا ليس ممكنا دائما، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء «ذاكرة الضغط النفسي» قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.