استشارات

استشارات
TT

استشارات

استشارات

* «إيبولا» والوقاية
* كيف ينتقل «إيبولا» وما وسيلة الوقاية؟
عزيزة ج. السودان.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. «إيبولا» مرض تتسبب في الإصابة به فيروسات، وهو من ثم من فئة الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم متى ما توافرت الظروف لذلك.
يصنف «إيبولا» بأنه من الأمراض التي تتسبب في النزيف والحمى، وتشمل الأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، وآلام المفاصل والعضلات، والوهن، وضعف شهية الأكل. ثم تبدأ أعراض الإسهال، والقيء، وآلام المعدة، واضطرابات في وظائف الكلى والكبد، وحدوث نزيف غير طبيعي داخليا في الجسم وخارجيا. وقد تظهر الأعراض لدى المصاب في فترة تتراوح ما بين يومين إلى 21 يوما، ولكن الغالب هو ظهور الأعراض فيما بين 8 إلى 10 أيام.
ويحدث انتقال فيروس «إيبولا» بالمس المباشر لسوائل من جسم شخص مصاب سواء عبر اللمس أو الاحتكاك الجلدي أو الإبرة، ولكن لا ينتقل عبر الهواء كما هو الحال في فيروسات الأنفلونزا. وسوائل الجسم المقصودة هي الدم والإفرازات الجلدية والسائل المنوي وغيرها من سوائل الجسم. ويدخل الفيروس إلى جسم الشخص السليم عبر التهتكات أو الجروح الجلدية أو الأغشية المخاطية.
وأيضا، لا ينتقل فيروس «إيبولا» عبر الأطعمة أو عبر المياه والمشروبات، كما لا ينتقل الفيروس أيضا من شخص أصابه الفيروس ولكن لم تظهر عليه الأعراض. بمعنى أن الشخص الذي التقط الفيروس ولم تظهر عليه الأعراض لا يعد شخصا معديا للغير حتى تظهر عليه الأعراض. ثم يستمر معديا للغير حتى زوال الفيروسات من سوائل جسمه، وللإجابة عن أحد أسئلتك الواردة في رسالتك، ثمة حالات لأشخاص أصيبوا بـ«إيبولا» وتعافوا منها، ولكن استمر لديهم وجود الفيروس في السائل المنوي إلى فترة وصلت أكثر من شهرين.
الوقاية من الفيروس ومنع انتشاره يتطلبان التعامل مع الحيوانات الحاضنة له في المناطق التي تظهر فيها أوبئة «إيبولا»، لأن غالبية أوبئة «إيبولا» تكون مسبوقة بأوبئة بين الحيوانات ثم تنتقل إلى البشر، مثل حيوانات الخنزير والقرود والخفاش، ولذا تكون الجهود لاحتواء الانتشار بين الحيوانات ومنع انتقالها من مكان لآخر وضبط كيفية التعامل معها والاقتراب منها.
أما الوقاية للأفراد، فتتطلب تحاشي التعامل مع أنواع الحيوانات تلك في المناطق الموبوءة، كما تتطلب تحاشي التعامل مع المرضى الذين تظهر لديهم الأعراض أو الحالات التي يشتبه في إصابتها، وعدم الاقتراب منهم لمسافة أقل من متر دونما اتخاذ عناصر الاحتياط الخاص بالوقاية، والحرص على غسل اليدين وتغطية الجروح والتهتكات الجلدية.

* ميلاتونين والنوم
* هل تناول حبوب ميلاتونين للنوم مفيد وغير ضار؟
خالد ط. – المدينة.
- هذا ملخص رسالتك. الميلاتونين هو هرمون يفرزه الدماغ بشكل يومي كي يساعدنا على النوم الطبيعي في الليل وبعد مغيب الشمس. وجسم الإنسان الطبيعي يشعر بمغيب الشمس وحلول الظلام نتيجة ذهاب نور النهار، ومن ثم يبدأ الدماغ إفراز هرمون ميلاتونين تدريجيا حتى يصل إلى الذروة في ذلك بما يكفي أن يشعر المرء بالنعاس ثم ينام نوما طبيعيا.
- إن ما يجعل الدماغ غير قادر على إفراز هذا الهرمون بكميات طبيعية كافية للدخول إلى النوم، هو أنوار الإضاءة الليلية القوية التي تحرم الجسم من الشعور بحلول الظلام كي يحفز الدماغ على إنتاج هذا الهرمون المنوم الطبيعي. ولذا، يلاحظ المرء أن خفضه الإضاءة المنزلية وتحاشيه شاشات التلفزيون أو الهاتف الجوال أو الكومبيوتر خلال أول الليل، يساعده على الدخول في النوم، والعكس صحيح. ولذا، صحيح أن يقال إن المرء لديه مصنع خاص يصنع له يوميا قرصا دوائيا منوما ولا حاجة له لتناول الحبوب المنومة.
هناك حبوب تحتوي على الميلاتونين، وهو بنوعين، نوع طبيعي مستخلص من الحيوانات ونوع صناعي. النوع الطبيعي لا ينصح به لأنه ربما لا يكون نقيا، والنوع الصناعي يمكن تناوله بضعة أيام لضبط وتيرة النوم في حالات اضطراب النوم أو اضطراب النوم الناجم عن السفر بالطائرة.
الآثار الجانبية المحتملة قد تشمل استمرار النعاس أثناء النهار وتدني القدرة على التركيز أو عدم الشعور بالراحة في المعدة أو الشعور بالتعب والاكتئاب.
وهناك وسائل أخرى غير دوائية تساعد على تسهيل الدخول في النوم، ولكن نجاحها يعتمد على رغبة المرء في ذلك، بمعنى أن رغبة الشخص في النوم الطبيعي تتطلب عدم البحث عن وسيلة دوائية والعمل على حل مشكلة صعوبة النوم. ومن الضروري تهيئة الظروف للدخول إلى النوم بشكل طبيعي، مثل تحاشي تناول وجبات طعام دسمة وكبيرة بالليل، وتحاشي تناول أي مشروبات أو مأكولات تحتوي على الكافيين بدءا من فترة ما بعد الظهر، وعدم وضع أي مشتتات للراحة والنوم في غرفة النوم مثل عدم وضع التلفزيون أو الراديو أو المجلات واستخدام غرفة النوم للنوم وليس لقضاء الوقت أو إنجاز الأعمال.

* غازات البطن
* كيف أتخلص من مشكلة الغازات؟
كامل ث. - الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. وبداية فإن إخراج الغازات أو زيادة الغازات في البطن ليس علامة على أي مرض طالما لا توجد أعراض أخرى، مثل آلام البطن أو الإمساك أو الإسهال أو تغيرات في لون البراز أو ارتفاع حرارة الجسم أو تناقص وزن الجسم. بمعنى أن الغازات بذاتها ليست مشكلة صحية تدل على وجود مرض معين.
إن إخراج الغازات أمر طبيعي، ولكن زيادة كمية الغازات عما هو معتاد بالنسبة للإنسان يتطلب منه البحث عن السبب، ومن ثم إما ترك الأمر على ما هو عليه وإما العمل على تخفيف المشكلة، والسبب أن كثيرا من أسباب زيادة الغازات هي تناول أطعمة معينة، وخاصة الأطعمة الصحية مثل البقول والألياف وأنواع أخرى من المنتجات الغذائية. ولكن، هناك أسباب أخرى تتعلق بعدم مضغ الطعام أو الإكثار من مضغ العلك أو التدخين أو عدم طهو الأطعمة بطريقة تخفف من المكونات التي تتسبب في الغازات، وهذه الأمور يمكن التعامل معها.
ولاحظ معي أن الغازات تنشأ في الأمعاء الغليظة حينما تصل إليها مع الطعام أنواع من السكريات التي لا تستطيع الأمعاء الدقيقة لدى الإنسان على هضمها، وهناك في الأمعاء الغليظة تهضمها البكتيريا الصديقة الموجودة في القولون، ونتيجة لذلك تظهر الغازات. وغالبية الأطعمة التي تتسبب في الغازات هي أطعمة صحية مثل البروكلي والقرنبيط والفول والحمص والملفوف والتفاح والمشمش والكمثرى.



بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
TT

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)
مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب الدماغي الشائع.

وقد تتمكن من اكتشاف المرض قبل سنوات من تدهور حالتك.

شارك الدكتور دانييل أمين، وهو طبيب نفسي معتمد وباحث في تصوير الدماغ في كاليفورنيا بالولايات المتحدة مؤخراً، فيديو على منصة «تيك توك»، وقال: «يبدأ مرض ألزهايمر في الواقع في الدماغ قبل عقود من ظهور أي أعراض»، حسب صحيفة «نيويورك بوست».

تشير التقديرات إلى أن 6.7 مليون أميركي يعيشون مع مرض ألزهايمر، الذي يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية والقدرة على أداء المهام البسيطة.

ويكشف أمين عن 4 علامات تحذيرية قد تشير إلى أن دماغك قد يكون ضمن المرحلة التجهيزية للإصابة بألزهايمر، والعديد من عوامل الخطر التي يجب معالجتها على الفور.

ضعف الذاكرة

قال أمين إن أول علامة تحذيرية هي أن ذاكرتك تصبح أسوأ مما كانت عليه قبل 10 سنوات.

في حين أن النسيان العرضي هو جزء طبيعي من الشيخوخة، فإن الأشخاص المصابين بالخرف يكافحون لتذكر الأحداث الأخيرة أو المحادثات أو التفاصيل الرئيسية.

الحُصين - منطقة الدماغ المسؤولة عن تكوين ذكريات جديدة - هي واحدة من المناطق الأولى المتأثرة بمرض ألزهايمر.

ضعف الحكم والاندفاع

قد يؤدي تلف الفصوص الجبهية، وهي المناطق الرئيسية لاتخاذ القرار والتفكير إلى صعوبات في فهم المخاطر، ومعالجة المشاكل اليومية وإدارة الشؤون المالية.

يبدو الأمر وكأن دماغك «يصبح غير متصل بالإنترنت»، كما أوضح أمين.

قصر فترة الانتباه

قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض ألزهايمر صعوبة في التركيز أو الانتباه لفترة كافية لإكمال المهام التي كانت بسيطة في السابق.

سوء الحالة المزاجية

وجدت الأبحاث أن ما يصل إلى نصف مرضى ألزهايمر يعانون من أعراض الاكتئاب.

يعاني المرضى في كثير من الأحيان من تغيرات عاطفية مثل الانفعال أو التقلبات المزاجية الشديدة، وغالباً ما يكون لديهم سيطرة أقل على مشاعرهم لأن المرض يؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم العواطف.

قد يصابون بالارتباك أو القلق بشأن التغيير، أو بشأن المواقف التي تأخذهم خارج منطقة الراحة الخاصة بهم.

كما حدد أمين العديد من السلوكيات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف. وقال: «إذا كان لديك أي من عوامل الخطر هذه، فهذا هو الوقت المناسب للتعامل بجدية مع صحة الدماغ».

وأبرز هذه العوامل هي:

السمنة

أوضح الدكتور: «مع زيادة وزنك، ينخفض ​​حجم ووظيفة دماغك، لهذا السبب أنا نحيف، لا أريد أن أفعل أي شيء يضر بدماغي عمداً».

انخفاض الطاقة

أفاد أمين: «إن انخفاض الطاقة... يعني غالباً انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ».

الأرق المزمن أو انقطاع النفس أثناء النوم

يساعد النوم في التخلص من النفايات السامة من الدماغ.