أميركا تحشد الحلفاء لحملة موسعة ضد «داعش» في العراق وسوريا

دائرة الدول التي تسلح البيشمركة الكردية تتسع

صورة وزعها مركز إعلام الرقة أمس تظهر أحد مسلحي تنظيم {داعش} وهو يلوح بسكين فوق رؤوس جنود سوريين أسرهم التنظيم بعد استيلائه على مطار الطبقة العسكري الأحد الماضي (أ.ب)
صورة وزعها مركز إعلام الرقة أمس تظهر أحد مسلحي تنظيم {داعش} وهو يلوح بسكين فوق رؤوس جنود سوريين أسرهم التنظيم بعد استيلائه على مطار الطبقة العسكري الأحد الماضي (أ.ب)
TT

أميركا تحشد الحلفاء لحملة موسعة ضد «داعش» في العراق وسوريا

صورة وزعها مركز إعلام الرقة أمس تظهر أحد مسلحي تنظيم {داعش} وهو يلوح بسكين فوق رؤوس جنود سوريين أسرهم التنظيم بعد استيلائه على مطار الطبقة العسكري الأحد الماضي (أ.ب)
صورة وزعها مركز إعلام الرقة أمس تظهر أحد مسلحي تنظيم {داعش} وهو يلوح بسكين فوق رؤوس جنود سوريين أسرهم التنظيم بعد استيلائه على مطار الطبقة العسكري الأحد الماضي (أ.ب)

بدأت الولايات المتحدة تحركات لحشد حلفائها من أجل عمل عسكري محتمل ضد تنظيم «داعش» في سوريا إلى جانب توسيع نطاق غاراتها الجوية على مواقع التنظيم المتطرف في العراق.
وقال مسؤولون في إدارة الرئيس باراك أوباما، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لحساسية المناقشات، إن الدول التي من المحتمل حشدها تتضمن أستراليا وبريطانيا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات.
وتوقع المسؤولون أن تبدي بريطانيا وأستراليا استعدادهما للانضمام إلى الولايات المتحدة في شن حملة جوية. وأفاد المسؤولون بأنهم يريدون أيضا مساعدة من تركيا، التي لديها قواعد عسكرية يمكن استخدامها لدعم الإجراء في سوريا.
وبموازاة هذه التحركات، تتسع دائرة الدول التي تسلح قوات البيشمركة الكردية. وفي هذا السياق أعلن تشاك هيغل، وزير الدفاع الأميركي، أن سبع دول غربية تعهدت بتقديم أسلحة وذخيرة للقوات الكردية هي: ألبانيا وكندا وكرواتيا والدنمارك وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، مشيرا إلى أن العملية ستتسارع في الأيام المقبلة مع توقع مشاركة دول أخرى.
بدوره، قال الأميرال جون كيربي، المتحدث باسم البنتاغون، إن «ألبانيا وبريطانيا بدأتا بنقل الإمدادات إلى الأكراد».
من جهته، أكد العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة البيشمركة الكردية لـ«الشرق الأوسط»، أن القوات الكردية بدأت تتدرب على الأسلحة التي تسلمتها من الولايات المتحدة وفرنسا.



«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»
TT

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

«هاواي الصينية» توسع نطاق الإغلاق لمواجهة تفشي «كوفيد 19»

ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن إقليم هاينان الصيني، وهو جزيرة تعتمد اعتماداً أساسياً على السياحة، أغلق مزيداً من المناطق، الاثنين، في إطار مكافحة أسوأ تفشٍ لـ«كوفيد 19» يشهده بعد عامين، لم يرصد فيهما سوى عدد قليل جداً من حالات الإصابة، مقارنة بمناطق أخرى من البلاد.
وسجل الإقليم، الذي لم يرصد العام الماضي سوى حالتي عدوى محليتين ظهرت عليهما أعراض، أكثر من 1500 حالة عدوى محلية هذا الشهر، كان أكثر من 1000 منها مصحوباً بأعراض.
ورغم أن ذلك المعدل منخفض بالمعايير العالمية، فهو أكبر تفشٍ في هاينان، المعروفة باسم «هاواي الصينية»، منذ ظهور المرض للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين أواخر عام 2019.
وذكرت تقارير، بثّتها وسائل إعلام رسمية، أن هايكو عاصمة الإقليم التي يقطنها نحو 2.9 مليون نسمة و3 بلدات أصغر أمرت السكان بالالتزام بإجراءات إغلاق، الاثنين.
وبذلك تكون 9 مدن وبلدات على الأقل، يقطنها إجمالاً نحو 7 ملايين نسمة، أمرت سكانها بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة مثل إجراء فحوص «كوفيد 19» وشراء الاحتياجات الأساسية أو للوظائف الضرورية. كما أوقفت تلك المدن والبلدات خدمات المواصلات العامة.
وستستمر تلك الإجراءات لفترات متفاوتة، أقصرها لساعات، اليوم (الاثنين)، في هايكو وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام الرسمية.
وحتى أمس (الأحد)، كان هناك نحو 25 ألف سائح عالقين في فنادق سانيا، أكثر مدن هاينان تضرراً من التفشي الأحدث والمركز السياحي الرئيسي في الجزيرة. فيما طُلب من نحو 50 ألف آخرين البقاء في شقق العطلات الخاصة بهم. وقالت سلطات المدن إنه بإمكان السياح المغادرة بعد إجراء فحوص الكشف عن «كوفيد 19».
وطلبت السلطات من الفنادق خفض أسعارها إلى النصف للسائحين العالقين، لكن كانت هناك بعض «الحالات القليلة» التي رفضت فيها الفنادق الامتثال لذلك، أو ضاعفت من أسعارها فجأة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال تايمز» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم، مضيفة أنه سيتم معالجة هذه المشكلات.
وعلى مستوى البر الرئيسي، قالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين سجلت 807 حالات عدوى محلية، (الأحد)، من بينها 324 حالة ظهرت عليها أعراض. ولم تكن هناك وفيات، ما أبقى حصيلة وفيات المرض على مستوى البلاد دون تغيير عند 5226.
وحتى الأحد، بلغ عدد الحالات المؤكدة والتي ظهرت عليها أعراض في بر الصين الرئيسي 231266 إجمالاً، بما يشمل حالات محلية، ولمسافرين قادمين من الخارج.
وسجلت بكين حالتين، الأحد، بينما قالت حكومة مدينة شنغهاي إن المركز التجاري الصيني لم يسجل أي إصابات جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق. ولم تسجل أيضاً أي وفيات مرتبطة بـ«كوفيد 19» يوم الأحد، دون تغيير عن اليوم السابق، حسبما أوردت «رويترز».