زيدان: الحديث عن تصفية الفريق عدم احترام للاعبين

أكد أنه لن يلجأ إلى أسلوب «المداورة» القائم في مركز حارس المرمى الأساسي

زيدان يقود تدريبات ريـال مدريد (أ.ف.ب)  -  سولسكاير أكد بقاء بوغبا مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
زيدان يقود تدريبات ريـال مدريد (أ.ف.ب) - سولسكاير أكد بقاء بوغبا مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

زيدان: الحديث عن تصفية الفريق عدم احترام للاعبين

زيدان يقود تدريبات ريـال مدريد (أ.ف.ب)  -  سولسكاير أكد بقاء بوغبا مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
زيدان يقود تدريبات ريـال مدريد (أ.ف.ب) - سولسكاير أكد بقاء بوغبا مع مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

دافع الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لريـال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن مجموعة اللاعبين الموجودين حالياً ضمن صفوف الفريق، مؤكداً في الوقت نفسه أن الفريق سيشهد تغييرات، لكنه رفض الحديث عنها في الوقت الحالي. وقال زيدان خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس الثلاثاء، للحديث عن المباراة المقررة اليوم أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، إنه يرفض الحديث عن «تصفية الفريق»، ويعتبر ذلك افتقاداً للاحترام إزاء اللاعبين الذين قدموا الكثير للملكي طوال الفترة الماضية.
وأضاف: «تحدثنا بشأن الكثير من الأشياء التي سنقوم بها في العام المقبل، وعلينا احترام اللاعبين الموجودين معنا حالياً لأنهم قدموا الكثير». وتابع: «سنجري تغييرات، لكنه ليس الوقت المناسب للحديث عنها الآن، وإنما سيتم ذلك في وقته». وأكد زيدان أنه سيكون مضطراً للاستغناء عن بعض العناصر «هذه هي الحياة. طالما أن تغييرات ستحدث، سأكون مجبراً على إبلاغ لاعب ما بأنه خارج الحسابات في مشروعنا المقبل... ولكن هذا سيكون مع نهاية الموسم».
من جهة أخرى، أكد زيدان أن الفريق سيعتمد في الموسم المقبل خياراً «واضحاً جداً» في مركز حارس المرمى الأساسي، ولن يلجأ إلى المداورة القائمة راهناً بين البلجيكي تيبو كورتوا والكوستاريكي كيلور نافاس. وانضم كورتوا، أفضل حارس مرمى في مونديال روسيا 2018، إلى نادي العاصمة الإسبانية في صيف العام الماضي قادماً من تشيلسي الإنجليزي، ليصبح زميلاً لنافاس الذي اختاره الاتحاد الأوروبي في الموسم الماضي أفضل حارس قارياً بعدما ساهم في قيادة فريقه إلى لقبه الثالث على التوالي في مسابقة دوري الأبطال.
وتناوب الحارسان على الذود عن مرمى ريـال هذا الموسم، لكن زيدان العائد حديثاً إلى الإدارة الفنية للنادي الملكي بعد إقالة الأرجنتيني سانتياغو سولاري، أكد أن الأولوية ستكون لحارس واحد فقط في الموسم المقبل. واعتمد سولاري بشكل أكبر على الحارس البلجيكي، بينما يسود الاعتقاد بأن زيدان يفضل نافاس، وهو دفع به كأساسي في المباراة الأولى التي أشرف فيها على ريـال هذا الموسم ضد سلتا فيغو الشهر الماضي (2 - صفر).
وقال زيدان في المؤتمر الصحافي عشية الحلول ضيفاً على فالنسيا في المرحلة 30 من الليغا، «حالياً لدينا ثلاثة حراس جيدين (نافاس وكورتوا ونجل زيدان لوكا البالغ من العمر 20 عاماً) وسننهي الموسم معهم». وأضاف: «لكنني أؤكد لكم أنه لن يكون ثمة نقاش بشأن حارس المرمى (في الموسم المقبل)، أقول لكم ذلك من الآن. سيكون الأمر واضحاً جداً». وكان زيدان دفع في المباراة ضد هويسكا السبت (3 - 2) في الدوري المحلي، بنجله لوكا أساسياً للمرة الثانية فقط في مباراة رسمية بقميص النادي الملكي. وأتت الخطوة بعد فترة المباريات الدولية، حيث عانى كورتوا من إصابة طفيفة مع منتخب بلاده، بينما شارك نافاس في حصة تدريبية واحدة بعد عودته من الالتحاق بالمنتخب الكوستاريكي.
ودافع زيدان عن قراره الدفع بنجله الذي انضم إلى أكاديمية ريـال مدريد، وهو في سن السادسة، خلال الحقبة التي كان والده يدافع فيها عن ألوان النادي لاعباً. وقال للصحافيين اليوم: «لوكا موجود هنا لاستحقاقه ذلك (...) هو هنا منذ (نحو) 16 عاماً. إذا أراد الناس أن يقاربوا هذه المسألة من الجانب الشخصي (كون الحارس نجل المدرب)، أنا لا أكترث لذلك». وفاز ريـال في المباراتين اللتين خاضهما منذ عودة زيدان، وهو يحتل المركز الثالث في ترتيب الليغا بفارق 12 نقطة عن المتصدر برشلونة. وفي حين يجد الفريق نفسه خارج المنافسة عملياً هذا الموسم على الألقاب محلياً وقارياً (أقصي من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام أياكس أمستردام الهولندي)، ينصب التركيز على تطوير الفريق تحضيراً للموسم المقبل، واحتمال التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية.
وشدد زيدان على أنه تحدث إلى إدارة النادي «وأبلغتها بما نريد القيام به (...) هذه مؤسسة، ناد يضم الكثير من الأشخاص المهمين. نقوم بالأمور، كما دائماً، معاً». ومن اللاعبين الذين تدور علامات استفهام حول مستقبلهم، الجناح الويلزي غاريث بيل الذي تجمعه علاقة متوترة مع قسم من مشجعي النادي، ووجد نفسه مجدداً محط صافرات استهجان من قبلهم ضد هويسكا السبت.
وعلق زيدان على ذلك بالقول: «أعرف أن الصافرات ليست جيدة، أنا كنت عرضة لها بدوري، لكن عليك تقبلها. عليك التمتع بالشخصية لذلك (...) بشأن مستقبل غاريث، سنتحدث بهذا الشأن في نهاية الموسم». وشدد على أنه «علينا إنهاء الموسم ثم نرى». في المقابل، أكد زيدان رغبته بالاحتفاظ بمواطنه قطب الدفاع رافايل فاران، موضحاً: «لا نريد (ريـال) مدريد من دون فاران».
تأتي تصريحات زيدان في الوقت الذي أكد فيه المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، أولي غونار سولسكاير، أن النجم الفرنسي بول بوغبا سعيد بوجوده مع الفريق، رغم التصريحات التي أطلقها اللاعب مؤخراً خلال معسكر المنتخب الفرنسي الأخير، وأشاد خلالها بنادي ريـال مدريد الإسباني. وقال بوغبا الأسبوع الماضي في معسكر المنتخب الفرنسي: «ريـال مدريد حلم للجميع، إنه أحد أكبر أندية العالم، لديه زيدان كمدرب، إنه حلم لكل طفل ولكل لاعب كرة قدم، ولكنني الآن سعيد مع مانشستر يونايتد وألعب مع المدرب الجديد».
ورغم هذه التصريحات، أبدى سولسكاير عدم قلقه على مستقبل بوغبا الذي أكد أنه يقدم مستوى جيداً في الوقت الراهن مع مانشستر يونايتد. يُشار إلى أن زيدان يضع بوغبا في صدارة اللاعبين الذين يرغب في ضمهم لصفوف للنادي الملكي في الصيف المقبل. وأضاف سولسكاير قائلاً: «بول فتى ظريف للغاية، ومهذب»، وأجاب عن سؤال يتعلق بزيدان، «إنه أيقونة في فرنسا ومدرب ولاعب كرة رائع». واستطرد المدرب النرويجي قائلاً: «بكل بساطة قد أجاب بشكل مهذب على ذلك السؤال، ولكن بول سعيد هنا وسيكون عنصراً مهماً، نرغب في بناء الفريق من حوله، وهذا أمر لم يطرأ عليه أي تغيير».


مقالات ذات صلة

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

رياضة عالمية رونالدو نازاريو (الشرق الأوسط)

«الظاهرة» رونالدو: لم أدرس في الجامعة لكن كرة القدم منحتني شهادة في «إدارة الأعمال»

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي رونالدو نازاريو، خلال «القمة العالمية للرياضة» في دبي، أن كرة القدم ستظل جوهر حياته وهويته الأساسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سامي الطرابلسي (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»... الطرابلسي: سأنسحب عندما أشعر بأنني لست مناسباً لتدريب تونس

أكد مدرب المنتخب التونسي لكرة القدم، سامي الطرابلسي، الاثنين، في الرباط استعداده للانسحاب من منصبه «عندما أشعر بأنني لست مناسباً» لتدريب «نسور قرطاج».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو (د.ب.أ)

إنفانتينو: «الفيفا» تلقى 150 مليون طلب لشراء تذاكر كأس العالم في أسبوعين

دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أسعار تذاكر كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية كريستوف غالتييه (الشرق الأوسط)

غالتييه يستعيد ذكريات بنزيمة… ويؤكد: الاتحاد خصم قوي

أشاد المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، في مستهل حديثه خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة نيوم والاتحاد، بمواطنه النجم العالمي كريم بنزيمة.

حامد القرني (تبوك)
رياضة عربية سامي الطرابلسي (منتخب تونس)

الطرابلسي: سنواجه تنزانيا من أجل الفوز وليس التعادل

قال سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس إن هدفه الفوز على تنزانيا في الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم غداً الثلاثاء

«الشرق الأوسط» (الرباط)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.