انطلاق أولى الحلقات المباشرة من «أرابز غوت تالنت» بموسمه السادس

فريق «أكاديمية جلهوم للجمباز» من مصر الذي أبهر اللجنة بعروضه
فريق «أكاديمية جلهوم للجمباز» من مصر الذي أبهر اللجنة بعروضه
TT

انطلاق أولى الحلقات المباشرة من «أرابز غوت تالنت» بموسمه السادس

فريق «أكاديمية جلهوم للجمباز» من مصر الذي أبهر اللجنة بعروضه
فريق «أكاديمية جلهوم للجمباز» من مصر الذي أبهر اللجنة بعروضه

تابع اللبنانيون بحماس مساء أول من أمس، انطلاق أولى حلقات المباشر من برنامج المواهب «أرابز غوت تالنت» بموسمه السادس على شاشة «إم بي سي» والذي تعرضه بدورها محطة «إل بي سي آي» المحلية. ومنح الجمهور أصواته لفريق «بلاك أند وايت» من المغرب، فيما حظي فريق «أكاديمية جلهوم للجمباز» من مصر باختياره من قبل لجنة التحكيم. وبذلك ضمن الفريقان مكانين لهما في نهائي البرنامج ضمن حلقة تميزت بانطلاقة فنية مبهرة مع لوحة استعراضية ملأت المسرح حيوية وتفاعلاً جماهيرياً وصحافياً. إذ شهدت الحلقة وجود كوكبة واسعة من أهل الصحافة والإعلام الذين جاءوا خصيصاً من مختلف أنحاء العالم العربي بدعوة من مجموعة «إم بي سي». وأوضح مقدما البرنامج قصي خضر وريا أبي راشد أن اثنين فقط من المشتركين، سينتقلان إلى الحلقة النهائية من كل أسبوع؛ أحدهما من اختيار الجمهور والثاني تختاره اللجنة من بين المشتركين الحاصلين على المركزين الثاني والثالث من تصويت الجمهور. وبذلك سيتأهل 10 فقط إلى الحلقة النهائية من مجموع 40 موهبة تتنافس في مرحلة العروض المباشرة.
اللبنانيون من مختلف الأعمار والذين يبدون إعجابهم بهذا البرنامج منذ انطلاقة موسمه الأول حتى اليوم، عادة ما ينتظرون مواهب بلادهم ليعلقوا عليها الآمال من ناحية وليصوتوا لها من ناحية ثانية. وفي هذا الموسم هم على موعد مع موهبة لبنانية واحدة تصدّرت اهتمامهم بالبرنامج وتتألف من فريق الرقص «مياس». فهذه المجموعة التي أنشأها ويقوم على تدريبها نديم شرفان استطاعت أن تسرق انتباههم وأعضاء لجنة الحكم في البرنامج (نجوى كرم وعلي جابر وأحمد حلمي) منذ اللحظة الأولى. فلفتتهم بلوحاتها الفنية التي تمزج بين الفولكلورين الصيني واللبناني على موسيقى أغنية «أنت عمري». ويومها لم تتوانَ نجوى كرم من الضغط على «البازر» الذهبي لتؤمن انتقال الفريق إلى مرحلة نصف النهائيات. وتتألف الفرقة من مجموعة فتيات تدرّبن على تقديم أسلوب رقص يعرف في الصين تحت عنوان «غوانين». ويقول شرفان معلقاً: «هدفنا من المشاركة في هذا البرنامج إطلاق العنان لأحلامنا الكبيرة على أمل أن تتفتح براعمها في (أرابز غوت تالنت). وترتكز اللوحات الراقصة هذه على تقديم تموجات متناسقة تماماً بين الفريق لتؤلف مشهدية خارجة عن المألوف، بحيث عليه الحفاظ على انسيابيته طيلة العرض بشكل متكامل دون اقتراف أي حركة خاطئة».
وفي انتظار مرور هذا الفريق في الأسبوع الثالث من المرحلة نصف النهائية للبرنامج، يعوّل اللبنانيون عليها كي تكون من بين المواهب الـ10 التي تصل إلى حلقة النهائيات.
ومن ناحية ثانية، تم الإعلان في سياق هذه الحلقة أن الأسبوع المقبل سيشهد أولى حلقات برنامج «Arabs Got Talent Extra» الذي يواكب يوميات المشتركين. فيضيء على تعامل بعضهم مع بعض ويرصد أفضل لحظات الحلقات المباشرة، وما يدور في الكواليس وذلك في سهرة كل جمعة.
وتجدر الإشارة إلى أن أولى حلقات المباشر تضمنت مرور كل من الثنائي «مورو أند ماري» المصري والعازف تامبي جموق من سوريا والطفلة نوف الحوسني من الإمارات وفريق «بلاك أند وايت» من المغرب وراقص الفلامنغو السوري ضياء الدين حمصي والمغنية السعودية لولوة الشريف وفريق أكاديمية جلهوم للجمباز من مصر وفريق «ذا لينك» من المغرب وتونس والجزائر.


مقالات ذات صلة

«كايرو كوميكس»... أحلام الشباب تُجسِّدها القصص المصوَّرة

يوميات الشرق مشهد من معرض «من قتل أسمهان» (الشرق الأوسط)

«كايرو كوميكس»... أحلام الشباب تُجسِّدها القصص المصوَّرة

يقدّم المهرجان - الذي اختار أيقونة مجلة «ماجد» الإماراتية «كسلان جداً»، للفنان المصري مصطفى رحمة، شخصية هذا العام - أعمال فنانين من الأردن وسويسرا والأرجنتين.

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق وائل مرقص وعلاقة حب مع الخطّ العربي (صور الفنان)

وائل مرقص لـ«الشرق الأوسط»: الخطّ العربي مفتاح الهوية العربية الواحدة

حقّق وائل مرقص شهرته من خلال علاقته بالخطّ العربي. إقامته في أميركا منذ نحو 12 عاماً زادت من توطيدها. فالغربة، كما يقول، «توقظ عندنا مشاعر الحنين لأوطاننا».

فيفيان حداد (بيروت)
شمال افريقيا شبان تونسيون يتظاهرون في تونس العاصمة يوم 4 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

شباب محبط من السياسة في تونس يرى الحلّ في الهجرة

بحسب دراسة أجراها «الباروميتر العربي» صدرت قبل أكثر من شهر، فإن 7 من كل 10 شباب تونسيين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يريدون الهجرة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة سعودية تزايد عدد المستخدمين للألعاب الإلكترونية في المنطقة يتطلب استراتيجية مثالية لتلبية رغباتهم (الشرق الأوسط)

«الاتحاد السعودي» و«نيكو بارتنرز» يقودان استراتيجية توطين الألعاب بالمنطقة

تعاونت شركة «نيكو بارتنرز» مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لمساعدة الشركات على فهم خصوصية منطقة الشرق الأوسط في مجال توطين الألعاب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق شيرين عبد الوهاب

«بيلبورد عربية» تطلق 4 قوائم جديدة وتحتفي باللهجات

أعلنت «بيلبورد عربية» عن إطلاقها 4 قوائم جديدة خاصة باللهجات الخليجية، والمصرية، والشامية، والمغاربية، للإضاءة على تنوّع اللغة العربية.


«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.