مجلس الوزراء المصري ينفي إشاعة هروب تمساح من حديقة للحيوان

بعد بث بعض مستخدمي التواصل الاجتماعي صورا أثارت الخوف

الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتمساح
الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتمساح
TT

مجلس الوزراء المصري ينفي إشاعة هروب تمساح من حديقة للحيوان

الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتمساح
الصورة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتمساح

نفى المركز الاعلامي لمجلس الوزراء المصري إشاعة هروب تمساح ضخم من حديقة الحيوان في الجيزة، موضحا انه تواصل مع وزارة الزراعة التي نفت بدورها الخبر بشكل قاطع، وأكدت أن جميع الحيوانات بحديقة الحيوان تخضع لعمليات تأمين ورقابة. مشددة على أن كل ما يثار في هذا الشأن «مجرد إشاعات مغرضة تستهدف إثارة حالة من الذعر بين المواطنين».
وأثارت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الثلاثاء) لتمساح كبير الحجم قالوا إنه هرب من حديقة الحيوانات بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة) ويتجول بشوارع المنطقة، ذعراً بين المواطنين، خصوصاً سكان المحافظة.
وزعم مستخدمو مواقع التواصل أن التمساح تم العثور عليه من قبَل بعض عمال النظافة، وتساءلوا عن كيفية هروبه وتجاوزه الحدود الأمنية بالحديقة.
بدورها، أشارت وزارة الزراعة المصرية إلى أن حديقة الحيوان الكائنة في محافظة الجيزة تضم 70 تمساحاً من مختلف الأعمار ومختلف الأطوال، حيث يصل طول بعضها إلى نحو 2.5 متر.
في سياق متصل، أوضحت الوزارة أنه يجري تطوير حديقة الحيوان؛ حيث سيتم تحديث البنية التحتية بشكل عام؛ من الطرق والأماكن داخلها، بالإضافة إلى تحسين نظام المطاعم والاستراحات ودورات المياه لكي تليق بالمواطنين، فضلاً عن تطوير مناطق إيواء الحيوانات وجلب أنواع جديدة إلى الحديقة.
وناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي «تحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدي لإثارة القلق والذعر بين المواطنين».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.