هل قتلت «لعنة الفراعنة» 22 أثرياً بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون؟

فيلم وثائقي حاول الوقوف على الأسباب «الواقعية» للوفيات الغامضة

مومياء توت عنخ أمون في مقبرته بوادي الملوك بالأقصر (رويترز)
مومياء توت عنخ أمون في مقبرته بوادي الملوك بالأقصر (رويترز)
TT

هل قتلت «لعنة الفراعنة» 22 أثرياً بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون؟

مومياء توت عنخ أمون في مقبرته بوادي الملوك بالأقصر (رويترز)
مومياء توت عنخ أمون في مقبرته بوادي الملوك بالأقصر (رويترز)

حاول فيلم وثائقي من إنتاج شركة «أمازون» البحث وراء وفاة 22 من علماء الآثار، الذين شاركوا في فتح مقبرة الفرعون المصري الشاب «توت عنخ آمون» على مدار السبع سنوات التالية للاكتشاف، وهو ما فسّره البعض على أنه «لعنة الفراعنة».
وتناول الفيلم الذي أُنتج العام الماضي مقبرة «توت عنخ آمون»، الذي يُشار إليه باسم «الملك توت»، وهو من الأسرة الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، مشيراً إلى أنه كان يحتوي على «لعنة»، وقد «تفجَّرت» عقب اكتشاف مقبرته وفتح محتوياتها عام 1922، وأثَّرت على علماء الآثار، وتسببت في وفاتهم في ظرف سنوات قليلة.
وقد تم اكتشف القبر عالم الآثار الإنجليزي والخبير بعلم المصريات هوارد كارتر، ولورد كارنارفون، الذي عُرِف بتمويله بعثات استكشاف مقبرة توت عنخ آمون، وذلك قبل نحو 95 عاماً.
وذكرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية، أن تلك «اللعنة» لم تفرِّق بين اللصوص وعلماء الآثار في تلك التأثيرات، سواء الموت أو المرض أو سوء الحظ.
وبحسب الفيلم، فقلة ممن شاركوا في اكتشاف قبر الفرعون الذي توفي وهو في العشرين من عمره، ظلُّوا على قيد الحياة.
وذكرت الصحيفة أنه عُثر على لعنة مكتوبة باللغة الهيروغليفية على لوح طيني، وهي: «سيضرب الموت بجناحيه السامَّيْن كل مَن يُزعِج سلام الفرعون».
ويقول الفليم الوثائقي إنه «بعد 5 شهور من فتح قبر توت عنخ آمون توفي اللورد كارنارفون عن عمر 95 عاماً، وتزامن مع انطفاء كل الأضواء في القاهرة».
وتابع الفيلم: «لم يتوقف الأمر عند هذه الظاهرة الغريبة، فقد توفي المليونير الأميركي جورج جاي غولد بعد زيارته للقبر بوقت قصير، وكذلك رجل الأعمال البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل من زاروا القبر، سقط في غيبوبة ومات».
وبحلول عام 1929، بلغ مجموع من ماتوا 22 شخصاً أسهموا جميعاً في اكتشاف قبر توت عنخ آمون، وذلك في غضون 7 سنوات، ولم ينجُ من البعثة الأثرية إلا اثنان فقط.
ومن جانبه، رفض مكتشف قبر الملك توت عنخ آمون، هوارد كارتر الاعتقاد بوجود أي لعنة، وتوفي «في ظروف طبيعية» في عام 1949، بحسب الفيلم.
ورغم مزاعم «لعنة الفراعنة» بمقبرة الملك الشاب، سعى الفيلم الوثائقي لتقديم تفسير واقعي لها. وذكر أن المصريين القدماء كانوا لديهم معرفة متطورة بعلم السموم، ويعتقد خبراء أن هذه السموم كانت تنطلق بمجرد فتح القبر.
وفي عام 1949، افترض عالم الذرة لويس بولغريني أن أرضية القبر كانت مغطاة باليورانيوم، لكن النظرية الأكثر قبولاً، وفق الفيلم، هي أن بكتيريا انتشرت داخل الغلاف الجوي المقبرة المغلقة، لكنها ليست سبباً في كل حالات الوفيات بين علماء الآثار.



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.