«سوريا الديمقراطية» تسيطر على آخر جيب لـ«داعش»https://aawsat.com/home/article/1593786/%C2%AB%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%AA%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB
توقعت إعلان القضاء على التنظيم المتطرف «خلال أيام»
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عملية لطرد «داعش» من جيب الباغوز شرق سوريا (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«سوريا الديمقراطية» تسيطر على آخر جيب لـ«داعش»
مقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عملية لطرد «داعش» من جيب الباغوز شرق سوريا (أ.ف.ب)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة سيطرت على آخر جيب لتنظيم «داعش» شرق سوريا اليوم (السبت)، بعد استسلام المتطرفين الذين كانوا في المنطقة.
يأتي ذلك غداة تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن إعلاناً مهماً بشأن «القضاء على (داعش)» سيصدر في غضون 24 ساعة.
وذكر المرصد الذي يقع مقره في بريطانيا أن المئات من عناصر التنظيم كانوا في المنطقة واستسلموا لقوات سوريا الديمقراطية خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن بعض العناصر ربما ما زالوا مختبئين في أنفاق.
وأعلنت «قوات سوريا الديموقراطية» أن تنظيم «داعش» بات محاصراً داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرق سوريا، مؤكدة أن بلدة الباغوز حيث يتواجد المتطرفون باتت بحكم «الساقطة نارياً».
وقال القائد العام لحملة قوات سوريا الديموقراطية جيا فرات خلال مؤتمر صحافي عقده في حقل العمر النفطي إن «الباغوز ساقطة نارياً ومحاصرة تماماً في مساحة جغرافية» تقدر بنصف كيلومتر مربع، مؤكداً أنها باتت «تحت الرمايات النارية لمقاتلينا ووجود المدنيين يشكل التحدي أمامنا».
وحاربت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تتألف من قوات كردية وعربية وتدعمها ضربات جوية للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، لهزيمة «داعش» في جيب الباغوز الذي يقع شرق نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
وأكدت «قوات سوريا الديمقراطية» أن «أعداداً كبيرة» من المدنيين لا تزال موجودة في البقعة الأخيرة الأخير تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وقال المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور عدنان عفرين لوكالة الصحافة الفرنسية: «المدنيون ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة (...) من عائلات «داعش» في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق (...) وكانت هذه مفاجأة لنا».
وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.
يبدي أمنيون أردنيون مخاوفهم من عودة الفوضى لمناطق سورية بعد الخروج المفاجئ للأسد إلى موسكو، وان احتمالات الفوضى ربما تكون واردة جراء التنازع المحتمل على السلطة.
محمد خير الرواشدة (عمّان)
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهمhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5090970-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
عدن:«الشرق الأوسط»
TT
اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».
التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».
وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.
وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».
وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.
تهديد الملاحة
وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.
وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.
واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».