3 مهرجانات مسرحية تجمع العالم في الشارقة

ابتداءً من يناير وعلى مدار أكثر من شهرين

الشارقة تحتضن 3 مهرجانات مسرحية من حول العالم
الشارقة تحتضن 3 مهرجانات مسرحية من حول العالم
TT

3 مهرجانات مسرحية تجمع العالم في الشارقة

الشارقة تحتضن 3 مهرجانات مسرحية من حول العالم
الشارقة تحتضن 3 مهرجانات مسرحية من حول العالم

تجري التحضيرات في إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة لاستقبال 3 مهرجانات كبرى، تنظم برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتجمع هذه المهرجانات فرقاً من دول عدة في العالم، وتشمل فنون العرض التقليدية والمعاصرة والمسرح، كما تتضمن ندوات نقدية وملتقيات فكرية، وتتوزع جغرافياً على 3 مدن في الإمارة.
وترأس أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة، اجتماعاً مع اللجان العاملة أخيراً، خصص لمناقشة الاستعدادات الخاصة بالأنشطة الثلاثة التي ستمتد من الشهر الجاري إلى مارس (آذار) المقبل، ووجه بورحيمة إلى «مضاعفة الجهود حتى تأتي المهرجانات، في كل جوانبها بالمستوى المأمول الذي يليق بالسمعة الثقافية للشارقة والمكانة الحضارية لدولة الإمارات».
ففي يوم 25 يناير (كانون الثاني) تحتضن مدينة خورفكان مهرجانها الدولي المعني بفنون العرض التقليدية والمعاصرة إلى جانب المسرح، بمشاركة فرق محلية، إضافة إلى مجاميع أدائية خليجية وأفريقية ولاتينية، وهو يستمر على مدار يوم كامل، وينظم في منطقة الكورنيش بالمدينة الساحلية.
وتتولى لجنة فنية متخصصة تجهيز فضاء المهرجان، الذي يمتد على منطقة الكورنيش، في مساحة تسع ثلاث منصات، إضافة إلى مجموعة من مساحات العرض المتوسطة والصغيرة، مجهزة بكل اللوازم التقنية، ومعلّمة بالألوان، وستقدم العروض عليها بشكل متوال.
أما مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، الذي ينظم مرة واحدة كل عامين، فتأتي دورته الثالثة هذه السنة في الفترة من الثاني عشر إلى السابع عشر من شهر فبراير (شباط)، وتحتضنه مدينة الشارقة، ويستضيف المهرجان، الذي تأسس عام 2015 بتوجيهات حاكم الشارقة لدعم الساحة المسرحية الخليجية، الكثير من الأنشطة الفنية بمشاركة أبرز الأسماء المسرحية الخليجية، ومن بينها الندوات النقدية اليومية، إلى جانب الملتقى الفكري، وأمسيات ثقافية تضيء على وضع المسرح الراهن في دول مجلس التعاون.
وتتنافس عروض، من الإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، والسعودية، على جوائز المهرجان التي تشمل الإخراج، والتأليف، والتمثيل، والديكور، والإضاءة، والمؤثرات الصوتية والموسيقية، إضافة إلى جائزة أفضل عرض.
أما مدينة دبا الحصن فتستعد لاستقبال الدورة الرابعة من مهرجان المسرح الثنائي (الديودراما)، في الفترة من السابع والعشرين من شهر فبراير إلى الثالث من مارس، ويحتضن المهرجان الذي تشارك به خمسة عروض عربية ترتكز بنائياً على التقاطب الدرامي بين شخصيتين فوق خشبة المسرح، وهي من الإمارات، وسلطنة عمان، ومصر، والكويت، وفلسطين.
وإلى جانب العروض، يستضيف المهرجان ندوات نقدية يومية، كما يحتضن دورة جديدة من ملتقى الشارقة للمسرح العربي، تجيء تحت شعار «المسرح العربي والمجايلة: التواصل والانقطاع» بمشاركة نخبة من الممارسين والباحثين المسرحيين المحليين والعرب. كما يقيم المهرجان 4 ورشات تدريبية في فنيات المسرح (بواقع ورشة كل يوم) مخصصة لمنشطي (أبو الفنون) في المدارس.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية».

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.