«الآثار المصرية» توثق 500 قطعة من المعابد اليهودية

في إطار حملة لتسجيل قطع أثرية إسلامية وقبطية

معبد «النبي دانيال» بالإسكندرية من الداخل (وزارة الآثار المصرية)

أعلنت وزارة الآثار المصرية، أمس، عن الانتهاء من تسجيل القطع الأثرية اليهودية المنقولة من المعابد اليهودية لعهدتها، التي بلغ عددها 500 قطعة أثرية، وأوضحت الوزارة أنه «يجري العمل حاليا على تسجيل باقي القطع الأثرية الإسلامية والقبطية المنقولة تباعا من المساجد والكنائس الأثرية».
وقال الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، في بيان للوزارة أمس، إن «ذلك يأتي في إطار خطة وزارة الآثار لتسجيل وتوثيق القطع الأثرية المنقولة بالآثار الإسلامية والقبطية واليهودية». وأوضح أنه «تم الانتهاء أيضا من تسجيل 3157 من القطع الأثرية الإسلامية والقبطية المنقولة من مختلف المساجد والكنائس الأثرية المصرية، وهو ما يعد إنجازا لم يحدث من قبل»، على حد تعبيره.
ويوجد بمدينة القاهرة وحدها، قرابة 13 معبداً يهودياً، بعضها في حالة سيئة وتحتاج إلى ترميم، وسط دعوات من أفراد بالطائفة اليهودية إلى الاهتمام بهذه المعابد، التي تصنف آثارا، وفتحها للزيارة، وتحويلها إلى مراكز ثقافية. ويعد معبد «القرائين» في العباسية، والمعبد اليهودي في مجمع الأديان بمصر القديمة، ومعبد «بوابة السماء» في شارع عدلي (المعبد الحالي لممارسة الشعائر اليهودية) بالقاهرة، من أبرز المعابد اليهودية بالعاصمة المصرية، بالإضافة إلى معابد «بن عزرا» في مصر القديمة و«مائير عينيم» في المعادي ومعبد «حنان» في الضاهر، ومعبد «كرايم بحاد إسحاق» بشارع ابن خلدون بالظاهر.
وقال الدكتور خالد عناني وزير الآثار المصرية في تصريحات صحافية، الأسبوع الماضي، إن مصر «تهتم بجميع الأماكن الأثرية سواء كانت إسلامية أو قبطية أو يهودية، لإرساء مفهوم احترام جميع المباني الأثرية المصرية». وشرح أن «أعمال الترميمات بدأت في المعبد اليهودي الكائن بمجمع الأديان بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة».