اختراق بيانات 500 مليون عميل لفنادق «ماريوت»

فندق ماريوت في مدينة فرانكفورت الألمانية (إ.ب.أ)
فندق ماريوت في مدينة فرانكفورت الألمانية (إ.ب.أ)
TT

اختراق بيانات 500 مليون عميل لفنادق «ماريوت»

فندق ماريوت في مدينة فرانكفورت الألمانية (إ.ب.أ)
فندق ماريوت في مدينة فرانكفورت الألمانية (إ.ب.أ)

أعلنت مجموعة فنادق «ماريوت» اليوم (الجمعة)، أن عملية قرصنة واسعة لقاعدة بيانات عملائها قد تكون طالت معلومات عن نحو 500 مليون شخص من نزلائها.
وأوضحت المجموعة، في بيان، أنها تلقت إشارة في 8 سبتمبر (أيلول) 2018 تتعلق بمحاولة الدخول إلى نظام الحجوزات في الولايات المتحدة لـ «شبكة ستاروود»، وكشف التحقيق أن «طرفا غير مصرّح له، قام بتشفير معلومات ونسخها»
وأوضحت الشركة أن تحقيقا داخليا كشف أن عملية الدخول للأنظمة بدأت منذ العام 2014.
وانخفضت أسهم ماريوت بأكثر من 5 في المائة في السوق جراء الحادثة.
وأكدت الشركة أنها اتخذت الخطوات اللازمة لمحاولة احتواء الأزمة، وستقوم بإخطار العملاء الذين تعرضت سجلاتهم للقرصنة بالحادثة.
وتتضمن البيانات التي سربت معلومات شخصية عن العملاء تشمل الاسم الكامل، العنوان، البريد الإلكتروني، رقم الهاتف، رقم جواز السفر، تاريخ الميلاد، وغيرها.
وتشمل المعلومات أيضاً أرقام بطاقات الدفع وتواريخ انتهاء صلاحيتها، ولكن أكدت سلسلة الفنادق أن تلك الأرقام مشفرة بالكامل.



أن تأتي مبكراً وتغادر متأخراً... نصائح للعمل لم تعد مجدية

العمل لساعات طويلة يُظهر تفانيك في عملك على حساب وقتك الشخصي وحياتك (رويترز)
العمل لساعات طويلة يُظهر تفانيك في عملك على حساب وقتك الشخصي وحياتك (رويترز)
TT

أن تأتي مبكراً وتغادر متأخراً... نصائح للعمل لم تعد مجدية

العمل لساعات طويلة يُظهر تفانيك في عملك على حساب وقتك الشخصي وحياتك (رويترز)
العمل لساعات طويلة يُظهر تفانيك في عملك على حساب وقتك الشخصي وحياتك (رويترز)

يتلقى الكثيرون العديد من النصائح في بداية حياتهم المهنية حول كيفية التقدم والنجاح ومن ضمن تلك النصائح الشائعة، كن من أوائل الواصلين إلى المكتب وآخر مَن يغادره لتظهر لرئيسك أنك ملتزم بالوظيفة.

ولكن مع الوقت، تثبت التجربة أنها لم تكن نصيحة عملية ومفيدة على الأغلب.

تقول بريانا دو، التي تعمل في مجال التسويق، وبدأت حياتها المهنية منذ نحو عقد من الزمن، إنها كانت غالباً ما تصل إلى المكتب مبكراً وتعمل لساعات طويلة «لإظهار أنني أمتلك الدافع والحافز، وأنني أريد التطور والنمو داخل الشركة».

وأردفت دو، في حديثها مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، أنها كانت حريصة على إظهار لمديرها والأشخاص خارج قسمها أنها تستطيع التطور والوجود دائماً وأن الطريقة الرائعة للقيام بذلك هي أن تكون أول مَن يحضر وآخر مَن يغادر. ومع ذلك «لقد عانيت أيضاً من الإرهاق من خلال القيام بذلك».

وتدرك دو أن النصيحة الحسنة النية غالباً ما تأتي مع تحذير مفاده أن العمل لساعات طويلة يُظهر تفانيك في عملك على حساب وقتك الشخصي وحياتك.

تقول دو، التي تدير الآن وكالة التسويق الخاصة بها: «لم يكن لدي أي نوع من الانسجام بين العمل وحياتي الشخصية».

وتضيف: «أعتقد أن هذا الرأي عفا عليه الزمن، خصوصاً الآن بعد أن بدأنا هذا العصر الجديد من وضع الحدود وإعطاء الأولوية لصحتك العقلية».

وتتفق معها ستايسي هالر، المستشارة المهنية الرئيسية في ResumeBuilder التي تتمتع بخبرة تزيد على 30 عاماً في التوظيف.

وتقول: «أعتقد أن الناس أصبحوا أذكياء هذه الأيام بما يكفي لمعرفة أن مجرد جلوسك في المكتب 8 ساعات في اليوم لا يعني بالضرورة أنك موظف منتج».

بدلاً من ذلك، هناك الكثير من الطرق الأخرى لاستخدام وقتك لإظهار أنك متحمس لعملك وترغب في النمو.

وتنصح هالر الأشخاص ببعض الخطوات مثل: «أنشئ علاقات، وابحث عن مرشد، وتعرف على فريق العمل، راقب الأشخاص الناجحين، وانظر كيف يعملون ويديرون، واطلب النصيحة».

وتقول هالر إن العاملين من الجيل «زي»، على وجه الخصوص، في وضع جيد لإعطاء الأولوية لبناء علاقات العمل التي يمكن أن تساعدهم بعد سنوات، مضيفة: «هذا ما يجب أن تفعله في المكتب. لا تركز على الوصول مبكراً والبقاء متأخراً فقط لتجعل نفسك تعتقد أنك شخص مجتهد. هذا لن ينجح».

من جانبها، تعتقد دو أن الرؤساء أيضاً يجب أن يعيدوا تقييم توقعاتهم إذا كانوا يركزون على الوقت الذي يقضيه الموظف في مكتبه بدلاً من كيف يعبر عن طموحاته.

وتقول: «إذا كان موظفك الجديد يقوم بعمل رائع، ويطلب منك المزيد من الفرص ويريد أن يكون في مشاريع مختلفة، فيجب أن يكون ذلك أكثر أهمية من شخص يبقى متأخراً أكثر منه».

وتنصح هالر الموظف الجديد بأن يكون حاضراً في الوقت المحدد، لا يتأخر، ولا يفوت الاجتماعات ولا يقدم أعذاراً واهية.