الأمير سلمان يعايد أبناءه منسوبي القوات المسلحة في منطقة الحدود الشمالية

نقل لهم تحيات خادم الحرمين وتهانيه بعيد الفطر

الأمير سلمان بن عبد العزيز يعايد منسوبي القوات المسلحة في منطقة الحدود الشمالية ويتناول الطعام معهم (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز يعايد منسوبي القوات المسلحة في منطقة الحدود الشمالية ويتناول الطعام معهم (واس)
TT

الأمير سلمان يعايد أبناءه منسوبي القوات المسلحة في منطقة الحدود الشمالية

الأمير سلمان بن عبد العزيز يعايد منسوبي القوات المسلحة في منطقة الحدود الشمالية ويتناول الطعام معهم (واس)
الأمير سلمان بن عبد العزيز يعايد منسوبي القوات المسلحة في منطقة الحدود الشمالية ويتناول الطعام معهم (واس)

نقل الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وتهنئته، لأبنائه منسوبي القوات المسلحة، بعيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال زيارة المعايدة التي قام بها ولي العهد لمنسوبي القوات المسلحة بالمنطقة الشمالية، والتي أكدت رعايته ومشاركته في مثل هذه المناسبات المباركة لأفراد القوات المسلحة الذين يقفون بكل جهد وإخلاص لحماية وطنهم والذود عنه، لحماية ثغور بلادهم وحدودها من كل من تسول له نفسه التعدي عليها، حيث كان في استقباله اللواء ركن فهد بن عبد الله المطير قائد المنطقة الشمالية. والتقى الأمير سلمان فور وصوله في إحدى الخيام أبناءه ضباط صف وجنود القوات المسلحة، مبادرا الجميع بالمعايدة، مبديا سعادته بلقائهم في هذه الأيام.
وأكد، خلال لقائه القادة والضباط والأفراد، أنه من الواجب على المسؤولين مشاركة رجال القوات المسلحة في المناطق العسكرية الاحتفال بعيد الفطر المبارك.. «وهم قد ضحوا بفرحة العيد مع أبنائهم، من أجل حماية وطنهم».
وتناول ولي العهد طعام الغداء مع أبنائه منسوبي القوات المسلحة، والتقطت له الصور الجماعية والتذكارية مع الأفراد والضباط بهذه المناسبة السعيدة، متمنيا للجميع التوفيق والسداد.
ورافق ولي العهد خلال المعايدة الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، ومحمد بن عبد الله الفغم أمير الفوج الثاني عشر برفحاء.
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز قد وصل، في وقت سابق، أمس، إلى محافظة رفحاء، في زيارة قصيرة لمنطقة الحدود الشمالية. وتقدم مستقبليه بالمطار، الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، ومحمد بن عبد الله الفغم، وبدر بن إبراهيم الهزاع محافظ رفحاء، واللواء ركن فهد بن عبد الله المطير، واللواء ضيف الله العتيبي مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية، واللواء فالح السبيعي قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، في حين وصل في معيته الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
في حين كان في وداع ولي العهد السعودي بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والوزراء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام بالمنطقة الغربية، وعدد من كبار المسؤولين، في حين كان في استقباله لدى عودته إلى جدة، بمطار الملك عبد العزيز الدولي الأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز والأمراء والوزراء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني والأمن العام والحرس الملكي بالمنطقة الغربية، وعدد من المسؤولين.
وفي وقت لاحق، أمس، غادر الأمير سلمان بن عبد العزيز محافظة رفحاء متوجها إلى جدة، وكان في وداعه بالمطار الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
 



المغرب يعلن تعميم «أوراش» للتشغيل المؤقت

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (الشرق الأوسط)
رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (الشرق الأوسط)
TT

المغرب يعلن تعميم «أوراش» للتشغيل المؤقت

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (الشرق الأوسط)
رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش (الشرق الأوسط)

أعلن بيان لرئاسة الحكومة المغربية، مساء أول من أمس، أنه سيتم ابتداءً من فاتح مارس (آذار) الجاري تعميم برنامج «أوراش»، المتعلق بالتشغيل المؤقت على سائر التراب المغربي. وحسب البيان فسيشمل البرنامج مناطق ومدناً جديدة في مختلف جهات المغرب. وقال رئيس الحكومة خلال اجتماع اللجنة الاستراتيجية، التي تشرف على البرنامج، إن هدف البرنامج «تحسين قابلية التشغيل، وتعزيز حظوظ الإدماج المهني، وكذا خلق مناصب شغل مباشرة».
وقدم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال اللقاء عرضاً مفصلاً حول تطور تنفيذ البرنامج، وأشار إلى أن برنامج أوراش، الذي يهم التشغيل المؤقت، تم تعميمه بكل الجهات طبقاً لدورية رئيس الحكومة، الصادرة بتاريخ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، موضحاً أن الأوراش العامة المؤقتة التي تم إطلاقها في 37 عمالة وإقليماً (محافظات) ستكون موزعة على مرحلتين، على أن تتم تغطية بقية الأقاليم والمحافظات في الأسابيع القليلة المقبلة.
وأشار السكوري إلى أنه تم إعداد آليات ودلائل الاشتغال، ووضعها رهن إشارة اللجن الجهوية والإقليمية، التي تشرف على البرنامج للتواصل وتعزيز قدرات الفاعلين الترابيين.وبخصوص أوراش «دعم الإدماج المستدام»، التي تهم تقديم «منحة» للمقاولات والتعاونيات، والجمعيات لدعم تشغيل الفئات المستهدفة لمدة لا تقل عن سنتين، والتي تشرف عليها لجن جهوية، فقد تم تكوين ما يفوق 200 مسؤول جهوي حول البرنامج. وبهذا الخصوص قال الوزير السكوري إنه تم إعداد نماذج طلبات عروض المشاريع من أجل انتقاء المقاولات والتعاونيات، والجمعيات التي سوف تستفيد من هذا الإجراء.
وفيما يخص الأوراش العامة المؤقتة، التي تهدف إلى إدماج الفئات المستهدفة، من خلال عقود محددة المدة، فقد تم تكوين نحو 500 مسؤول إقليمي حول البرنامج. كما جرى إعداد نماذج طلبات عروض المشاريع من أجل انتقاء الجمعيات والتعاونيات، التي ستنجز الأوراش المؤقتة. وكانت الحكومة المغربية قد أعلنت في يناير الماضي عن برنامج أوراش، الرامي إلى إحداث 250 ألف فرصة شغل مباشرة في «أوراش مؤقتة»، تتراوح مدتها بين 6 أشهر و24 شهراً خلال عامي 2022 و2023، وهو برنامج يضم شقين: الشق الأكبر منه يحيل إلى «الأوراش العامة المؤقتة»، التي سيجري تفعيلها بشكل تدريجي خلال هذا العام، مع تحديد نهاية السنة لتحقيق الأهداف المسطرة. بينما يتعلق الشق الثاني بأوراش دعم الإدماج المستدام على الصعيد الوطني. وقد رصدت الحكومة لهذا البرنامج موازنة تقدر بـ2.25 مليار درهم (225 مليون دولار) خلال سنة 2022.
وتهدف الأوراش العامة المؤقتة، الموجهة إلى نحو 80 في المائة من العدد الإجمالي للمستفيدين من البرنامج، إلى الاستجابة لحاجات المواطنين من البنيات التحتية. كما تتوخى إنجاز أشغال وأنشطة ذات طابع مؤقت، تندرج في إطار المنفعة العامة والتنمية المستدامة، من قبيل إنجاز مسالك طرقية، وترميم المآثر والمنشآت العمومية، والتشجير وإعداد المساحات الخضراء، ومحاربة التصحر وزحف الرمال، ورقمنة الأرشيف، والتنشيط الثقافي والرياضي، والتأطير التربوي العرضي.
أما أوراش دعم الإدماج المستدام؛ فموجهة إلى نحو 20 في المائة من المستفيدين من البرنامج، وتهدف إلى الاستجابة إلى خدمات موجهة للأشخاص والأسر والمجتمع والمناطق، التي «تعرف نقصاً في بعض الخدمات»، من قبيل محو الأمية والتعليم الأولي، والاعتناء بالأشخاص المسنين، والأنشطة الرياضية والثقافية والمطعمة المدرسية، والخدمات شبة الطبية.