الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع الرئيس محمود عباس الأوضاع الراهنة بقطاع غزة

اللقاء تناول معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله في قصره بجدة مساء أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  حيث بحثا الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزه  (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله في قصره بجدة مساء أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحثا الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزه (واس)
TT

الملك عبد الله بن عبد العزيز بحث مع الرئيس محمود عباس الأوضاع الراهنة بقطاع غزة

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله في قصره بجدة مساء أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس،  حيث بحثا الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزه  (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدى استقباله في قصره بجدة مساء أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث بحثا الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في قطاع غزه (واس)

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس الفلسطيني محمود عباس, الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخصوصا في قطاع غزة وما يعانيه الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة. جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرئيس الفلسطيني في قصره بجدة مساء أمس.
حضر اللقاء الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الـمستشار والـمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
وحضره من الجانب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش، والمستشار الدبلوماسي مجدي الخالدي، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وسفير فلسطين لدى السعودية باسم عبد الله الآغا، والقنصل العام لدولة فلسطين في جدة السفير الدكتور عماد شعث.

 



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».