مهرجان مراكش يكشف القائمة الرسمية لأفلام الدورة الـ 17

80 عملاً من 29 بلداً موزعة على 9 فقرات

أعضاء لجنة تحكيم الدورة 17 لمهرجان الفيلم في مراكش
أعضاء لجنة تحكيم الدورة 17 لمهرجان الفيلم في مراكش
TT

مهرجان مراكش يكشف القائمة الرسمية لأفلام الدورة الـ 17

أعضاء لجنة تحكيم الدورة 17 لمهرجان الفيلم في مراكش
أعضاء لجنة تحكيم الدورة 17 لمهرجان الفيلم في مراكش

كشفت إدارة المهرجان الدُّولي للفيلم في مراكش، أمس، عن القائمة الرسمية للأفلام المشاركة في دورته الـ17، المزمع تنظيمها ما بين 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري و8 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بالإشارة إلى ما لا يقل عن 80 فيلما من 29 بلداً، موزعة على فقرات «المسابقة الرسمية» و«السهرات المسائية» و«العروض الخاصة» و«القارة 11» و«بانوراما السينما المغربية» و«الجمهور الناشئ» و«عروض جامع الفنا» و«عروض المكفوفين وضعاف البصر» و«التكريمات».
ويتنافس 14 شريطاً لانتزاع «النجمة الذهبية»، في إطار «المسابقة الرسمية»؛ كلها أفلام طويلة أولى أو ثانية لمخرجيها، بشكل يؤكّد، كما يقول المنظمون، «الأولوية التي يعطيها المهرجان للاكتشاف ولتكريس المواهب الجديدة في السينما العالمية».
وتنتمي الأشرطة المنتقاة، التي تعبر عن عدة آفاق سينمائية إلى مناطق مختلفة من العالم بـ4 أفلام أوروبية (ألمانيا، النمسا، بلغاريا وصربيا) و3 من أميركا اللاتينية (الأرجنتين والمكسيك) وفيلم واحد من الولايات المتحدة وفيلمان من آسيا (الصين واليابان) و4 أشرطة من منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط (مصر، المغرب، تونس والسودان). ومن بين الأفلام الـ14 المتنافسة، 6 أخرجتها نساء.
وستكشف لجنة تحكيم المسابقة، التي يرأسها المخرج الأميركي جيمس غراي، وعضوية الممثلة الهندية إليانا دوكروز والمخرجة المغربية تالا حديد والمخرجة والفنانة التشكيلية اللبنانية جوانا حاجي توما والممثلة الأميركية داكوتا جونسون والمخرجة البريطانية لين رامسي والممثل الألماني دانييل بروهل والمخرج الفرنسي لوران كانتي والمخرج المكسيكي ميشيل فرانكو، عن نتائجها خلال حفل الاختتام. وسيجري عرض ستة أفلام مهمة تنتمي إلى «سينما المؤلف»، في إطار «السهرات المسائية» للمهرجان. واختار المنظمون افتتاح الدورة بشريط «على باب الخلود»، وهو فيلم سيرة ذاتية عن حياة وأعمال الرسام الهولندي الشهير فانسنت فان خوخ، من إخراج جوليان شنابل. كما يتضمّن برنامج هذه الفقرة عروضاً أولى للأفلام الجديدة لمخرجين بارزين مثل فاليريا غولينو (إيطاليا) وألفونسو كوارون (المكسيك) وبيتر فاريلي (الولايات المتحدة) وأبو بكر شوقي (مصر) ونادين لبكي (لبنان).
أمّا بالنسبة للاختتام، فسيعرض الشريط الذي سيفوز بـ«النجمة الذهبية» للدورة.
من جهتها، ستقدم فقرة «عروض خاصة» تشكيلة واسعة من الأفلام القادمة من آفاق متنوعة (النرويج، نيجيريا، كولومبيا، كينيا، الولايات المتحدة، مصر، فرنسا والأرجنتين). وسيتم في المجموع عرض 11 فيلماً في إطار هذه الفقرة، يأمل المنظمون أن يجذب ويغري أسلوبها والمواضيع المتناولة فيها جمهوراً عريضاً.
أمّا «القارة 11»، الاسم الذي اعتمد لفقرة جديدة بالمهرجان، فستمكن الجمهور العاشق للسينما من اكتشاف 14 شريطا روائيا ووثائقيا تتميز كلها بكتابتها الفريدة والمبتكرة لمخرجين جريئين ينتمون إلى التايلاند ولبنان وكرواتيا وجنوب أفريقيا والنمسا والفلبين والولايات المتحدة.
وتكرم الدورة السينما المغربية في فقرة خاصة، تحت اسم «بانوراما السينما المغربية»، تعرض في إطارها 7 أفلام مغربية حديثة. وتطمح هذه الفقرة، حسب المنظمين، إلى «كشف مختلف أوجه السينما المغربية للمهنيين ووسائل الإعلام الدولية الحاضرة في المهرجان».
وستُكرم كذلك أسماء لامعة في سماء السينما العالمية، مثل روبير دي نيرو، وأنييس فاردا، وروبين رايت، والجيلالي فرحاتي. وسيُعرض في هذه المناسبة، بعض من أعمالهم، بينها «التمرد الأخير» لجيلالي فرحاتي الذي سيقدم في عرضه الأول بمراكش.


مقالات ذات صلة

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

يوميات الشرق جوي تتسلّم جائزة «أفضل ممثلة» في مهرجان «بيروت للأفلام القصيرة» (جوي فرام)

جوي فرام لـ«الشرق الأوسط»: أتطلّع لمستقبل سينمائي يرضي طموحي

تؤكد جوي فرام أن مُشاهِد الفيلم القصير يخرج منه وقد حفظ أحداثه وفكرته، كما أنه يتعلّق بسرعة بأبطاله، فيشعر في هذا اللقاء القصير معهم بأنه يعرفهم من قبل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق طاقم فيلم «سكر» على السجادة الحمراء (البحر الأحمر السينمائي)

«سكر»... فيلم للأطفال ينثر البهجة في «البحر الأحمر السينمائي»

استعراضات مبهجة وأغنيات وموسيقى حالمة، وديكورات تُعيد مشاهديها إلى أزمان متباينة، حملها الجزء الثاني من الفيلم الغنائي «سكر».

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق «سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

«سلمى وقمر»... قصة حقيقية لسائق سوداني اندمج في عائلة سعودية

المفاجأة جاءت مع نهاية الفيلم، ليكتشف الجمهور أن «سلمى وقمر» مستلهمٌ من قصة حقيقية. وأهدت المخرجة عهد كامل الفيلم إلى سائقها السوداني محيي الدين.

إيمان الخطاف (جدة)
يوميات الشرق فيلم «الذراري الحمر» للمخرج لطفي عاشور (فيسبوك المخرج)

«الذراري الحمر» رحلة في أعماق العنف والبراءة

يحمل اسم «الذراري الحمر» رمزيةً مزدوجةً تُضيف عمقاً لمعاني الفيلم، فيتجاوز كونه مجرد وصفٍ للأطفال ليعكس روح القصة والرسائل الكامنة وراءها.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق «إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

«إلى عالم مجهول» يسلّط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين بأوروبا

يجدد الفيلم الفلسطيني «إلى عالم مجهول» للمخرج مهدي فليفل، تسليط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين في أوروبا.

انتصار دردير (جدة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.