تونس: 25 حرفياً يعرضون منتجاتهم في مقر السفارة الأميركية

صناعة السجاد التقليدية في تونس («الشرق الأوسط»)
صناعة السجاد التقليدية في تونس («الشرق الأوسط»)
TT

تونس: 25 حرفياً يعرضون منتجاتهم في مقر السفارة الأميركية

صناعة السجاد التقليدية في تونس («الشرق الأوسط»)
صناعة السجاد التقليدية في تونس («الشرق الأوسط»)

احتضنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في تونس معرضاً ضمّ 25 حرفياً تونسياً، قدِموا من عدد من جهات البلاد للتّعريف بثراء الحِرف اليدوية التونسية وتنوعها وأصالتها. وانضم إلى المشاركين في هذا المعرض الأول من نوعه الذي نُظّم يوم الأربعاء الماضي وتدعمه السّفارة الأميركية في تونس، عدد مهم من الحرفيات اللاتي يبحثن عن دعم مالي لمشروعاتهن الاقتصادية المتوسطة الاعتمادات، كما عرضت حرفيات منتجات في مجال المنسوجات التقليدية (الزربية والمرقوم على وجه الخصوص)، والرسم على البلور والحرف اليدوية، مثل الفخار التقليدي، وتقطير الزيوت الأساسية البيولوجية.
ووفق السفير الأميركي لدى تونس، فإنّ هذا المعرض يهدف إلى مساعدة المؤسسات التونسيّة على الحفاظ على تقاليدها المحلية، ونشرها في نطاق أوسع من خلال التصدير والانفتاح على الأسواق الخارجية. ويعمل برنامج للحكومة الأميركية على تنفيذ خمسة مشروعات تهدف إلى النهوض بالحرف التونسية في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية.
وعانى قطاع الصّناعات التقليدية في تونس منذ سنة 2011، من تراجع أداء القطاع السياحي الذي أثّر على مستوى معاملاته الاقتصادية، وتضرّر نحو 350 ألف حرفي تونسي من كساد الطلب على منتجاتهم، وبحثوا بطرق عدة لاسترجاع الأنفاس من خلال ربط علاقات مباشرة مع الأسواق الخارجية، ومن خلال الدّعم الذي تقدّمه عدة دول غربية ومؤسسات مالية، للحفاظ على أصالة المنتوج التقليدي التونسي.
وينشط الحرفيون التونسيون في 75 مجالاً مختلفاً، منها: الزربية، والنّحاس، والشّاشية، والجبة، وصناعة المصوغ، والحياكة، وصناعة الفخار.
وفي هذا الشّأن، قال صالح عمامو، رئيس الجامعة الوطنية للصناعات التقليدية، إنّ القطاع شهد تراجعاً كبيراً في تسويق منتجات الصّناعات التقليدية بنسبة تقدّر بـ90 في المائة، مما أدّى إلى تراجع معدلات الإنتاج بنحو 60 في المائة. ومنذ سنة 2012 استثمرت الحكومة الأميركية نحو 6.2 مليون دولار في قطاع الحرف في تونس، وعملت على تشجيع الحرفيين في المناطق الريفية لتطوير هذا القطاع الحيوي، والسّماح لهم بتصدير منتجاتهم في الأسواق الخارجية.
وشمل البرنامج الأميركي محور التعليم الإبداعي، وبناء القدرة على التصدير، وهو مشروع يوفّر الخبرة الفنية لفائدة 50 حرفياً تونسياً، لتمكينهم من تعديل منتجاتهم المختلفة، حتى تستجيب إلى المعايير الدُّولية، وفتح أسواق تصدير جديدة. ومحور تصدير المنتجات الحرفية التونسية، خاصة الزيوت الأساسية منها، نحو الأسواق الخارجية، ومن بينها السّوق الأميركية.
ويتضمّن المحور الثالث، تصدير مخبر لغرفة التجارة الأميركية في تونس، وهو الذي سيمكن من زيادة الصّادرات وتنويعها، لـ15 مؤسسة حرفية صغرى ومتوسطة.
أمّا المحور الرّابع فيتمثل في سوق التنمية، وهو مشروع يهدف إلى تمويل المشروعات المبتكرة ومرافقتها على المستوى المحلي، للمساعدة على خلق فرص تشغيل دائمة.
ويخصّ المحور الخامس المؤسسة التجارية المستدامة للمرأة التونسية، وهو مشروع يدعم أصحاب المشروعات الناشئة والمتمكنة، الذين يقومون بإنشاء الأعمال التجارية وتطويرها في 10 مناطق في تونس، معظمها من الجهات الفقيرة والمهمشة.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».