إستشارات

إستشارات
TT

إستشارات

إستشارات

- الجيوب الأنفية والصداع
- هل هناك فرق بين صداع الجيوب الأنفية والصداع النصفي؟
أحمد سالم - الدمام
- هذا ملخص أسئلتك. قد يتسبب حصول الالتهاب في الجيوب الأنفية في المعاناة من الصداع. وهذا الصداع يتميز بالشعور بالضغط حول العينين والجبين والخدود، خاصة عند الانحناء إلى الأمام، واحتقان الأنف وسيلان الأنف. ولكن هذه الأعراض المرافقة لصداع الجيوب الأنفية قد تتشابه مع حالات صداع الشقيقة النصفي، وغالباً ما تكون الحالة هي الصداع النصفي بالفعل. وهو ما قد يمثل صعوبة في التشخيص، وبالتالي في المعالجة والوقاية.
ويستطيع الطبيب التفريق بينهما عبر عدد من الأعراض المرافقة التي تحصل في الغالب بحالات صداع الشقيقة النصفي وليس في صداع الجيوب الأنفية، والعكس صحيح. وفي حالات صداع الشقيقة النصفي قد يُعاني المُصاب من الشعور بالغثيان أو القيء أو تسبب الضجيج وتوهج الضوء بمزيد من ألم الصداع أو الشعور بألم الصداع كنبضات في الرأس. وهذه أعراض لا تكون موجودة في الغالب بحالات صداع الجيوب الأنفية.
وبالمقابل، قد يرافق صداع الجيوب الأنفية أعراض أخرى مثل المعاناة من أعراض نزلة البرد وانسداد الأنف وصعوبة التنفس من خلال الأنف، وألم بطانة الأنف، وربما ارتفاع حرارة الجسم وخروج مخاط أصفر اللون وتدني قدرات الشم وتغير رائحة النفس وغيرها من أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي. وهي أعراض لا ترافق الصداع النصفي عادة.
وتشير مصادر طب الأعصاب إلى أن كثيراً من حالات الصداع النصفي يتم تشخيصها بشكل غير صحيح كحالات صداع التهاب الجيوب الأنفية، وخاصة في تشخيص المرء لحالة الصداع لديه وعدم مراجعته الطبيب في ذلك.
ولاختلاف نوعي الصداع المتشابهين في بعض الأعراض، فإن المعالجة قد تتأثر. ما يتطلب مراجعة الطبيب.

- حمض الفوليك
- لماذا تحتاج المرأة الحامل إلى تناول حبوب حمض الفوليك؟
سناء_م. الرياض
هذا ملخص أسئلتك. وحمض الفوليك هو أحد أنواع مجموعة فيتامين بي. ويحتاج جسم المرأة الحامل من هذا النوع من الفيتامينات كمية تقارب 400 ميكروغرام في اليوم لحماية نمو الجهاز العصبي لدى الجنين. وعموم الناس، الرجال والنساء يحتاجونه أيضاً لإنتاج خلايا الدم وغيرها من أنواع الخلايا في الجلد وإنتاج الشعر والأظافر. ويتوفر هذا الفيتامين في أنواع مختلفة من المنتجات الغذائية، ولكن الحوامل يُنصحن أيضاً بتناول حبة يومية من فيتامين حمض الفوليك.
ولاحظي أن أنواع فيتامينات «بي» هي من نوعية الفيتامينات التي تذوب في الماء، ولا يستطيع الجسم أن يختزن أي كمية منها، ولذا يتعين في كل يوم تزويد الجسم باحتياجه اليومي من هذا الفيتامين.

- استشاري باطنية وقلب - مركز الأمير سلطان للقلب في الرياض
الرجاء إرسال الأسئلة إلى العنوان الإلكتروني الجديد:
[email protected]


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

TT

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

أعادت الأخبار المتواترة عن انتشار الإصابة بفيروس «HMPV» إلى الأذهان المخاوفَ من حدوث جائحة عالمية جديدة تهدد الصحة وتتسبب في توقف عجلة الحياة مماثلة لجائحة «كوفيد» قبل 5 سنوات.

فيروس تنفسي معروف

الحقيقة أن هذا الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي ليس نوعاً حديثاً من الفيروسات، لكن تم اكتشافه في عام 2001. وهناك بعض الآراء العلمية ترى أن الإصابة بالفيروس بدأت في منتصف القرن الماضي، لكن لم يتم رصدها قبل بداية الألفية الماضية.

ويشتق اسم الفيروس من الحروف الأولى باللغة الإنجليزية لجملة «الفيروس المتحور الرئوي البشري» (Human Metapneumovirus) التي تشير بوضوح إلى تأثيره على الجهاز التنفسي. ويطلق عليه علمياً: «فيروس التالي لالتهاب الرئة البشري» (الاسم العلمي: Human metapneumovirus) ومختصره «HMPV».

نحو 10 % من الأطفال يُصابون به دائماً

خلافاً للتصور العام لم يكن المرض نادراً وانتشر فجأة، وفي الأغلب هناك نسبة تتراوح بين 7 و10 في المائة من الأطفال على وجه التقريب تصاب به قبل بلوغهم عمر الخامسة ولكن يتم التعامل معه كما لو كان نزلة برد عادية.

وبالرغم من بساطة المرض فإن الإصابة تكون شديدة العنف في بعض الأشخاص، خصوصاً الذين يعانون من أمراض صدرية مزمنة مثل الربو الشعبي والسدة الرئوية المزمنة (COPD)، ويحدث لهم التهاب القصيبات الهوائية والتهاب رئوي حاد.

الأعراض

في الأغلب تكون الأعراض في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي، وتشبه نزلات البرد، مثل سيلان الأنف والعطس والسعال، ويمكن سماع الصفير، ويلاحظ ارتفاع بسيط في درجة الحرارة واحتقان في الحلق. ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تستمر أكثر من أسبوع.

ولكن الأطفال الصغار (أقل من 6 شهور) والبالغين فوق سن 65 عاماً والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم أكثر عرضة لحدوث مضاعفات وانتقال المرض إلى الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي.

انتقال الفيروس

مثل معظم الفيروسات التنفسية، ينتشر فيروس «HMPV» من خلال استنشاق الهواء الملوث بالفيروس، سواء بشكل مباشر عند التعرض لرذاذ شخص مصاب عن طريق السعال والعطس والقبلات، أو التعرض غير المباشر لهذا الرذاذ عند المصافحة أو ملامسة الأسطح والأشياء الملوثة مثل الهواتف أو مقابض الأبواب أو لوحات مفاتيح المصاعد.

طرق الوقاية من العدوى

وهي الطرق نفسها التي كانت متبعة في جائحة «كوفيد»، والأمراض التنفسية بشكل عام، مثل البعد عن الزحام والتجمعات وتجنب القرب من أو لمس الأشخاص المصابين وارتداء الكمامة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، وغسل الأيدي جيداً باستمرار بالماء والصابون. ويفضل عدم تناول الطعام إلا بعد طهيه بشكل جيد، وتناول الغذاء الصحي والفيتامينات التي من شأنها أن تعزز المناعة مثل فيتامين سي والزنك.

ويجب على الأشخاص المصابين بالمرض الحرص على سلامة الآخرين تبعاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية (WHO) بضرورة البقاء في المنزل للمصابين بنزلة برد وتغطية الفم عند السعال وتجنب لمس الآخرين.

المعرضون أكثر للمضاعفات

بجانب الرضع وكبار السن، الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي، أو من أمراض من شأنها أن تضعف المناعة مثل المصابين بالأورام المختلفة والذين يتناولون علاجاً مثبطاً للمناعة بسبب الأمراض المناعية.

التشخيص

في الأغلب يعتمد التشخيص على التاريخ المرضي والأعراض الإكلينيكية التي تُعطي صورة جيدة عن حدة المرض، وفي حالة استمرار الأعراض أكثر من أسبوعين يمكن عمل أشعة على الصدر أو مسحة من الأنف أو الحلق وتحليلها في المعمل لرصد الفيروس.

العلاج

يكون موجهاً بشكل أساسي للأعراض مثل علاج خافض الحرارة، وتناول السوائل بشكل عام باستمرار لمنع الجفاف والسوائل الدافئة في حالة احتقان الحلق. ويمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل «الباراسيتمول» في حالة الشعور بألم، وفي الأعراض العنيفة مثل ضيق التنفس وسرعته أو عدم القدرة على التنفس بسهولة يجب الذهاب إلى المستشفى.

وحتى هذه اللحظة لا توجد أي بيانات من المنظمات الطبية في الصين أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى حدوث إصابات عنيفة بشكل جماعي من المرض أو وفيات بشكل وبائي.