خادم الحرمين يستقبل أمير قطر

بحثا آخر التطورات في المنطقة وعلى رأسها الأحداث في غزة

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله  والشيخ تميم خلال لقائهما في جدة مساء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والشيخ تميم خلال لقائهما في جدة مساء أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل أمير قطر

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله  والشيخ تميم خلال لقائهما في جدة مساء أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والشيخ تميم خلال لقائهما في جدة مساء أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز في قصره بجدة مساء اليوم (الثلاثاء) أخاه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة .
وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين إضافة إلى مجمل الأحداث التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية الـمحتلة .
حضر الاستقبال، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية .كما حضره من الجانب الـقطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني والشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني مدير مكتب أمير دولة قطر والشيخ عبدالله بن ثامر بن محمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى السعودية.



«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

TT

«الأزهر» على خط «الحد من الطلاق» بتدريب الأئمة

واصلت مؤسسة «الأزهر الشريف» في مصر، مساعيها الرامية للحد من «الطلاق»، ودخلت على خط مواجهة الأزمة، عبر برنامجي تدريبي جديد، انطلق أمس، لعدد من الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى تحت عنوان «إعداد وتأهيل المصلح الأسري». وأفاد بيان عن «الأزهر»، أمس، بأن البرنامج الذي يستمر يومين، يستهدف «الحفاظ على تماسك المجتمع، ودعم استقرار الأسرة المصرية، والحد من ظاهرة الطلاق»، فيما أشار الدكتور حسن الصغير، رئيس «أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب» إلى أنه «مع وجود بعض المشكلات الأسرية وتعدّد مآسيها، تبقى المشكلة الكبرى والظاهرة العظمى؛ وهي مشكلة الطلاق التي تُقلق المجتمع كله». وعلى الرغم من أن أحدث إحصاء سنوي رسمي سجل توثيق 222 ألف حالة طلاق لعام 2020 مقابل 237 ألف حالة في عام 2019 ما يمثل تراجعاً بالمعدلات؛ فإن الحكومة والمؤسسات الرسمية لا تزال تعدها «نسبة كبيرة»، فضلاً عن وجود حالات طلاق غير موثقة. وقال الصغير إنه «انطلاقاً من مسؤولية أكاديمية عن تأمين المجتمع فكرياً وسلوكيّاً، ومبادرة الدولة المصرية لدعم استقرار الأسرة المصرية، تأتي هذه الدورة التدريبية لإعداد وتأهيل كفاءات دعوية من وعاظ وواعظات الأزهر الشريفة، قادرة على تولي مهام الإصلاح الأسري بشكل ناجح، بما يحقق حماية الأُسَر من التفكك والظواهر السلبية، التي تمثل تحدياً حقيقياً أمام بناء مجتمع مستقر وناهض، ما يقلل من حدّة نسبة الطلاق في المجتمع، ويساعد في حل المشكلات الأسرية بطريقة تضمن تأمين الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنّ «هذا البرنامج يستهدف العمل على إعداد وتأهيل مدربين متميزين من الوعاظ والواعظات بالأزهر الشريف، وإكسابهم مجموعة من المعارف والمفاهيم المرتبطة بالعلاقات الزوجية واستقرارِها، واستشعار خطورة الأزمات المحيطة بالأسرة، وتشخيص المشكلات الزوجية بطريقة تتسم مع الواقع».