«غوغل» تطرح هاتفين جديدين

أجهزة وتطبيقات مطورة للمنزل الإلكتروني

هواتف بكسل الجديدة (أ.ب)
هواتف بكسل الجديدة (أ.ب)
TT

«غوغل» تطرح هاتفين جديدين

هواتف بكسل الجديدة (أ.ب)
هواتف بكسل الجديدة (أ.ب)

تعود «غوغل» من جديد وتكشف النقاب عن أحدث ما بجعبتها من أجهزة وبرامج جديدة تهدف إلى تطوير حياة المستخدمين، وذلك من مؤتمرها السنوي للأجهزة الذي انعقد في مدينة نيويورك مساء الثلاثاء الماضي. ومن تلك الأجهزة هواتف «بكسل 3» جديدة، ومساعد شخصي ذكي بشاشة مدمجة، وجهاز لوحي يتحول إلى كومبيوتر محمول، بالإضافة إلى ملحق لربط الأجهزة المختلفة بالتلفزيون، وشاحن لاسلكي، وبرمجيات الذكاء الصناعي للمنزل الإلكتروني تتفاعل صوتيا مع المستخدم، ومشاركة الصور مع الآخرين آليا بعد التعرف على أوجه الموجودين في الصور.
الهاتفان الجديدان في عائلة «غوغل» هما «بكسل 3» Pixel 3 و«بكسل 3 إكس إل» Pixel 3 XL بقطر شاشة يبلغ 5.5 و6.3 بوصة. وركزت الشركة في هذين الهاتفين على تقديم أجهزة بأسعار معتدلة مقارنة بالهواتف الحديثة التي تجاوزت حاجز الألف دولار. وتبلغ دقة الكاميرا الخلفية 12 ميغابكسل بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 8 ميغابكسل، مع القدرة على تسجيل العروض فائقة الدقة 4K. ويستخدم الهاتفان معالج «سنابدراغون 845» الجديد و4 غيغابايت من الذاكرة مع توفير 64 أو 128 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويستخدم الهاتفان نظام التشغيل «آندرويد 9 باي» الجديد، وبسماكة 7.9 مليمتر.
ويختلف الهاتفان في قدرة البطارية، حيث تبلغ 2915 ملي أمبير في الساعة لإصدار «بكسل 3» و3430 ملي أمبير في الساعة لإصدار «بكسل 3 إكس إل»، والوزن (148 و184 غراما). وستطلق الشركة الهاتفين في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بسعر 799 و899 دولارا.
وكشفت الشركة كذلك عن شاحن لاسلكي للهاتفين اسمه «بكسل ستاند» Pixel Stand يدعم الشحن اللاسلكي في الوضعيتين العمودية والأفقية، وبسعر 79 دولارا. وسيكون الشاحن متوافرا في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وبالنسبة لكومبيوتر «بكسل سلايت» Pixel Slate، فهو عبارة عن جهاز لوحي يتحول إلى كومبيوتر محمول بعد ربطه بلوحة مفاتيح إضافية ذات أزرار مستديرة، وهو يعمل بنظام التشغيل «كروم أو إس» إلى جانب استخدامه تطبيقات «آندرويد». كما ركزت الشركة كذلك على تطوير تجربة استخدام المساعدات الذكية، حيث كشفت عن «هوم هاب» Home Hub الذي يقدم شاشة تعرض نتائج البحث أو عروض الفيديو بعد طلب المستخدم ذلك صوتيا، إلى جانب قدرته على التكامل مع الأجهزة المنزلية المتوافقة.
وستطلق «غوغل» برنامج الذكاء الصناعي «غوغل دوبلكس» Google Duplex على هواتف «بكسل» الشهر المقبل، والذي يتفاعل مع مساعد «غوغل» الشخصي لإجراء المكالمات الهاتفية بصوت بشري طبيعي جدا.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا  الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا 7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

7 مشاريع تجريبية للذكاء الاصطناعي من «غوغل» يمكنك التعرف عليها الآن

تمنحنا «غوغل» إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأدوات التجريبية التي لم تصبح منتجات كاملة بعد.

دوغ آموث (واشنطن)
تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم «جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

«جي بي تي» أم «غوغل»: أيهما أكثر فائدة للإبداع؟

أصبح كثير من الناس أكثر ميلاً إلى استخدام «تشات جي بي تي (ChatGPT)»، أداة الذكاء الاصطناعي من شركة «أوبن إيه آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.