قالت منظمة العفو الدولية، إن السلطات ألقت القبض على زوج المحامية الإيرانية المدافعة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده، صباح أمس.
وقال الزوج رضا خندان، الذي ينظم حملة تدعو لإطلاق سراح زوجته، على موقع «فيسبوك» أول من أمس (الاثنين)، إن وزارة المخابرات استدعته للاستجواب. وقال إنه عندما اعترض على ذلك قيل له «إذن، أنت رهن الاعتقال».
وقال مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك، إن ستوده تدافع عن مجموعة من الناشطين المدافعين عن الحقوق، من بينهم نساء خلعن الحجاب علناً احتجاجاً على إلزام المرأة بارتدائه في إيران، فإن بحسب ما نقلت «رويترز».
وقضت ستوده نحو نصف مدة عقوبة بالسجن ست سنوات في 2010 لإدانتها بنشر دعاية والتآمر للإضرار بأمن الدولة، وهي تهم نفت ارتكابها. وأفرجت السلطات عنها في 2013، ثم اعتقلت مرة أخرى في يونيو (حزيران)، وقال زوجها آنذاك لوسائل إعلام إيرانية، إنها تواجه اتهامات متعلقة بالأمن.
وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان «أولاً، سجنت السلطات نسرين ستوده بتهم غير صحيحة، ثم قامت بمضايقة وترهيب وتهديد عائلتها وأصدقائها، والآن ألقت القبض على زوجها». وفي نهاية أغسطس (آب) بدأت ستوده إضراباً عن الطعام في السجن للاحتجاج على القبض في الآونة الأخيرة على ناشط بارز مدافع عن حقوق الإنسان وما وصفته بأنه مضايقة قوات الأمن لأسرته وأسرتها.
اعتقال زوج محامية حقوق الإنسان الإيرانية المحتجزة نسرين ستوده
اعتقال زوج محامية حقوق الإنسان الإيرانية المحتجزة نسرين ستوده
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة