أندرو ليفيريس مستشاراً خاصاً لصندوق الاستثمارات العامة السعودي

TT

أندرو ليفيريس مستشاراً خاصاً لصندوق الاستثمارات العامة السعودي

أعلن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية يوم أمس، تعيين أندرو ليفيريس كمستشار خاص في الشؤون ذات الأهمية الاستراتيجية للصندوق.
وسيصبح ليفيريس بموجب هذا التعيين مستشاراً لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وذلك بصفته رئيساً لمجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، كما سيقوم ليفيريس بتقديم المشورة اللازمة إلى كلٍ من مجلس إدارة الصندوق، والمشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان. وسيعمل ليفيريس من كثب مع صندوق الاستثمارات العامة في كثير من المجالات، كما سيساعد الصندوق في مساعيه إلى رفع قيمة محفظته الاستثمارية، إضافة إلى ضمان التكامل اللازم بين الشركات التي يملكها الصندوق من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. ويُعد أندرو ليفيريس أحد رواد الاقتصاد العالمي البارزين، إذ يتمتع بخبرة تفوق الأربعين عاماً في شركة «داو»، كما تشمل مسيرته المهنية مجالات الصناعة والهندسة والمبيعات والتسويق، بالإضافة إلى الاقتصاد والإدارة العامة في شركات عالمية مختلفة.
كما يتمتع بخبرة عملية طويلة في المملكة العربية السعودية تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، وخلال فترة إدارته شركة «داو دوبونت» للكيماويات، قامت الشركة بالتعاون مع «أرامكو» بتطوير مجمع صدارة للكيماويات والذي يعد أكبر مجمع للبتروكيماويات والأول من نوعه في العالم.
وقد شغل ليفيريس سابقا منصب مستشار لرئيسين من رؤساء الولايات المتحدة الأميركية، ويشغل حالياً عضوية مجلس الإدارة في شركة «إي بي إم» وشركة أرامكو السعودية، كما تولى الكثير من المناصب الاستشارية العليا لدى الكثير من الشركات الخاصة والهيئات الحكومية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلن فيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أسماء المجلس الاستشاري لمبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 الذي يضم 11 رئيساً تنفيذياً من مختلف دول العالم ذوي تأثير كبير في قطاع التقنية والمال والأعمال، والذين يسهمون في التطوير المستمر لبرنامج المبادرة.
ويسعى صندوق الاستثمارات العامة، في تعزيز مكانة مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 بوصفها منصة رائدة وفريدة من نوعها عالميا، إضافة إلى استكشاف فرص النمو الجديدة، ويقوم المجلس الاستشاري بصورة منتظمة بتقديم الإرشادات الاستراتيجية اللازمة لمختلف جوانب المبادرة، كما سيعمل على تعزيز الفرص المستقبلية المطروحة على مجموعة القادة العالميين الذين سيحضرون المبادرة.
ويضم المجلس الاستشاري كلاً من: محمد العبّار رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار»، أجاي بانغا الرئيس التنفيذي لـ«ماستر كارد»، فيكتور تشو رئيس مجلس إدارة «فيرست إيسترن» للاستثمار، وميلودي هوبسون الرئيس في شركة «أرييل» للاستثمار، وأريانا هافينغتون المؤسس الرئيس لـ«ثرايف غلوبال»، وجو كايسر الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز»، ولبنى العليان الرئيس التنفيذي لشركة «العليان المالية»، وستيفن شوارزمان الرئيس التنفيذي لشركة «بلاكستون»، وماسايوشي سون الرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك»، وتجاني تيام الرئيس التنفيذي لمجموعة «كريدي سويس»، وبيتر ثيل الشريك المؤسس في صندوق «فاوندرز».
ومن المقرر انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار في مدينة الرياض في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، حيث ستركز على الاستفادة من الاستثمارات لخلق الفرص والقطاعات الجديدة، إضافة إلى رعاية الابتكار ورسم مستقبل الاقتصاد العالمي.
وسيتضمن برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام جلسات حوارية يديرها مجموعة من أبرز الخبراء هدفها استكشاف أهم التوجهات الاقتصادية في العالم.، وثلاثة منتديات تتناول مواضيع التقدم في مجال الصحة، والتقنية الغامرة، ومستقبل المناطق الحضرية، و12 ورشة عمل متعددة التخصصات ستبحث التوجهات الاستثمارية والتجارية الناشئة، مع استكشاف فرص النمو الجديدة.



وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
TT

وزير الطاقة السعودي: أهمية التوازن بين النمو وأمن الطاقة

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)
وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

كلام عبد العزيز بن سلمان جاء خلال مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين»، والاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة، والاجتماع الوزاري التاسع لمبادرة «مهمة الابتكار»، التي انعقدت في مدينة فوز دو إيغواسو، في البرازيل، يومي الثالث والرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وتضمنت الاجتماعات مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة، والانتقال العادل في مجال الطاقة، وذلك في إطار جهود «مجموعة العشرين» الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي، بهدف تحقيق الاستدامة البيئية، ودعم الابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة. وخلال الاجتماعات، أكد وزير الطاقة أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي، وأمن الطاقة، وجهود مواجهة التغير المناخي. كما أشار إلى ريادة المملكة في تقنيات الكربون، مؤكّداً طموح المملكة إلى أن تكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ورائدة، عالمياً، في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

وأوضح أن المملكة تدعم مبادرة «غيغا طن بحلول 2030» لتحقيق الحياد الصفري، كنموذج للتعاون الدولي في مجال الطاقة النظيفة.

وزير الطاقة السعودي مشاركاً في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (حساب وزارة الطاقة على «إكس»)

واستعرض الأمير عبد العزيز جهود المملكة في زيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى نحو 44 غيغاواط بحلول نهاية عام 2024.

وزير الطاقة يلقي كلمته في جلسة وزارية على هامش الاجتماع الوزاري الخامس عشر للطاقة النظيفة (إكس)

وتحدّث عن إنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين في مدينة رأس الخير الصناعية، بالإضافة إلى إنشاء مشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون ستبلغ طاقته الاستيعابية 9 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027.​

وقال عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تدرك أهمية الاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة ومبادرة «مهمة الابتكار» في تطوير سياسات وتقنيات الطاقة النظيفة لتحقيق الطموحات المناخية المشتركة.

صورة جامعة للمشاركين في اجتماعات مجموعة العمل الخاصة بالتحولات في مجال الطاقة ضمن «مجموعة العشرين» (إكس)

وأشار إلى أن المملكة ساهمت مع مجموعة من الدول في إطلاق جائزة طالبية لدعم الأبحاث في تقنيات إزالة ثاني أكسيد الكربون، وذلك ضمن نشاطها في مبادرة «مهمة الابتكار».

وأعلن أن المملكة تطلق تحدياً عالمياً لاحتجاز الكربون بالتعاون مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»، وبجوائز تصل إلى 300 ألف فرنك سويسري (نحو 350 ألف دولار).