علامات فقدان السمع المبكر للأطفال

من ضمنها قلة التركيز في الفصل الدراسي وعدم التفاعل مع النقاش

علامات فقدان السمع المبكر للأطفال
TT

علامات فقدان السمع المبكر للأطفال

علامات فقدان السمع المبكر للأطفال

يعتبر تراجع حاسة السمع من الأمور التي تسبب مشكلات كبيرة للأطفال، خصوصاً في بداية تعلمهم الحديث، ويمكن أن ينتج عنها الإعاقة المزدوجة لفقد السمع والكلام. وبطبيعة الحال فإن اكتشاف العلامات المبكرة لفقدان السمع يكون بمثابة نوع من أنواع الحماية والحفاظ على الطفل طبيعياً، خصوصاً أن السمع والكلام ضرورة للتعلم والنمو الإدراكي في بداية الحياة. كما أن تراجع حاسة السمع حتى لو كان بسيطاً جداً يؤثر على العملية التعليمية للطفل، ويجب أن تتم معالجته بمنتهى الجدية والسرعة.
وحسب الأكاديمية الأميركية للسمعيات (American Academy of Audiology)، فإن ضعف السمع الطفيف يمكن أن يتسبب في فقدان الطفل لنحو 50 في المائة من محتوى النقاش الدائر في الفصل الدراسي، وكلما زادت نسبة الضعف كلما زادت نسبة عدم المتابعة بالطبع.
- تراجع السمع
أشارت الأكاديمية إلى أن تراجع حاسة السمع يمكن أن يؤدي أيضاً إلى تغيرات سلوكية، مثل عدم التركيز، وربما أيضاً يؤدي إلى الشعور بالاكتئاب، نظراً لأن الطفل يشعر بالعزلة المجتمعية لعدم تمكنه من متابعة الأحاديث المختلفة والتفاعل مع الأقران، سواء في الضحك أو الانبهار بشيء معين. وحذرت الأكاديمية الآباء بأنه يجب الاهتمام بالحالة الإكلينيكية للطفل، وعدم الاعتماد على مقياس السمع في فترة سابقة، بمعنى أن معظم الأطفال في الأغلب يخضعون للكشف من قبل طبيب الأنف والأذن، والبعض يكونون طبيعيين تماماً، ولكن يحدث التراجع لأسباب عديدة، مثل التعرض المستمر للأصوات العالية أو الالتهابات المتكررة في الأذن، أو تناول أدوية معينة يكون من شأنها أن تؤثر بالسلب على حاسة السمع مثل بعض أنواع المضادات الحيوية من عائلة «الجنتاميسين» (gentamicin)، التي في الأغلب يتناولها العديد من الأطفال عن طريق الحقن.
وحسب الأكاديمية، يجب أن تتم معالجة التهابات الأذنEar) infections) بشكل جيد وكافٍ، حيث إن التهابات الأذن تصيب 5 من كل 6 أطفال. وفي حال عدم علاجها يمكن أن تؤدي إلى تراجع السمع. وأوضحت الأكاديمية أن الأعداد الفعلية للأطفال الذين يعانون من تراجع حاسة السمع غير معروفة، حيث إن هناك الكثير من الحالات لا يتم تشخيصها، خصوصاً أن الأطفال في الأغلب لا يدركون تراجع السمع، كما أن الآباء والمدرسين يمكن أن يغفلوا العلامات المبكرة لتراجع السمع، ويتم تفسيره على أنه خلل في السلوك أو عدم الاهتمام بالدراسة.
وتشمل العلامات المبكرة مثل عدم التركيز في الفصل، وعدم التفاعل مع النقاش، وكذلك عدم أداء الواجبات المدرسية المطلوبة، وعدم إطاعة الأوامر من المرة الأولى، أو عدم فهم السؤال وعدم الرد، أو الرد على سؤال آخر لم يتم توجيهه بالأساس.
- علامات مبكرة
من أهم العلامات أثناء مرحلة الرضاعة والعام الأول، أن الطفل لا يجزع أو يرتجف عند سماع الأصوات الصاخبة والعالية، وحينما يتعدى الطفل عمر 6 شهور يجب أن يلتفت إلى مصدر الصوت، ولذا فإن عدم التفاته ربما يمثل ضعفاً في السمع أو فقدانه التام. وكذلك إذا لم يستطع الطفل نطق أي كلمة بحلول عامه الأول مثل كلمة «ماما» أو «بابا» يجب أن يلفت نظر الآباء. وأيضاً إذا حرك الطفل رأسه حينما يرى شخصاً معيناً، ولا يستدير عند سماع النداء عليه باسمه (هذه العلامة يتم تجاهلها في الأغلب لأن الآباء يعتقدون أن هذا التصرف عدم اهتمام من الطفل حينما يسمع اسمه، ولكن يجب أن يتم وضعها في الحسبان). وكذلك إذا لاحظت الأم أن الطفل يستطيع سماع بعض الأصوات ولا يستطيع سماع الأصوات الأخرى، وفي هذه الحالة ربما يكون ضعف السمع في أذن واحدة، خصوصاً إذا كانت نبرة الصوت متساوية.
العلامات في مرحلة الطفولة أكثر وضوحاً، ولكن تحتاج إلى الالتفات إليها. وعلى سبيل المثال أن يقوم الطفل بالطلب من المتحدث ضرورة إعادة الحديث مرة أخرى، وكذلك التركيز الدائم في ملامح وجه المتحدث لمحاولة استنتاج معنى الكلمات، وأيضاً إذا كان حديث الطفل يختلف عن أقرانه في المرحلة العمرية نفسها، من حيث مخارج الحروف وصياغة الجمل، وهو عيب ثانوي ناتج من عدم السمع بوضوح، وكذلك صعوبة نطق الكلمات البسيطة أو الجمل البسيطة الواضحة، وعدم إمكانية إعادة الجمل أثناء الدراسة، وضعف خاص في تعلم اللغات، خصوصاً طريقة النطق. ويجب على الآباء ملاحظة نبرة الصوت لدى أطفالهم، بمعنى أن الطفل الذي يتحدث بصوت عال من دون حاجة لذلك في الأغلب يعاني من ضعف في السمع، ويعتبر هذا رداً فعل طبيعياً، حيث يعتقد الأخص الذي يعاني من ضعف في السمع، والذي يطالب الجميع بالتحدث بصوت عال، بأن المتلقي لن يتمكن من سماع حديثه ما لم يكون الصوت عالياً بشكل كافٍ.
يجب أيضاً أن يضع الآباء في الحسبان طريقة الرد على الهاتف. على سبيل المثال لا يستطيع الطفل التعرف على صوت مألوف لديه ليس لخطأ في الإدراك، ولكن ببساطة لعدم سماع الصوت بوضوح، وأيضاً عدم الرد على الهاتف، أو الرد من دون التحدث ثم غلق الهاتف مباشرة. وأيضاً الأطفال الذين يشكون من سماع أصوات ضوضاء باستمرار أو من آلام دائمة في الأذن يجب أن يخضعوا لعمل اختبار لقياس السمع. وهذه العلامات في الأغلب يتم التعامل معها على أنها عيوب سلوكية يجب تقويمها، أو على اعتبار أن الطفل سوف يتخلص من هذه السلوكيات كلما تقدم في العمر. وفي النهاية نصحت الأكاديمية بضرورة الكشف الفوري عند ملاحظة هذه العلامات، والبدء في العلاج بشكل عاجل.
- استشاري طب الأطفال


مقالات ذات صلة

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

صحتك تظهر الخلايا المناعية في الدماغ أو الخلايا الدبقية الصغيرة (الأزرق الفاتح/الأرجواني) وهي تتفاعل مع لويحات الأميلويد (الأحمر) - وهي كتل بروتينية ضارة مرتبطة بمرض ألزهايمر ويسلط الرسم التوضيحي الضوء على دور الخلايا الدبقية الصغيرة في مراقبة صحة الدماغ (جامعة ولاية أريزونا)

فيروس شائع قد يكون سبباً لمرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص

اكتشف الباحثون وجود صلة بين عدوى الأمعاء المزمنة الناجمة عن فيروس شائع وتطور مرض ألزهايمر لدى بعض الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

كم عدد الزيارات السنوية للطبيب حول العالم؟

وفق تصنيف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

صحتك أكواب من الحليب النباتي بجانب المكسرات (أرشيفية - إ.ب.أ)

دراسة: النباتيون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب

تشير دراسة إلى أن النباتيين قد يكونون أكثر عرضة للاكتئاب؛ لأنهم يشربون الحليب النباتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تساهم المكسرات والأسماك الدهنية والخضراوات والفواكه في رفع مستويات الكوليسترول الجيد (أرشيفية- جامعة ناغويا)

أفضل الوجبات الصحية للعام الجديد

خلص خبراء إلى أن أفضل وجبة غذائية لعام 2025، هي الوجبة «المتوسطية» التي ترتبط بالعادات الغذائية لسكان منطقة حوض المتوسط.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين
TT

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

أثارت التقارير عن زيادة حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصاراً بـHMPV في الصين أصداء قاتمة لبداية مماثلة لجائحة كوفيد - 19 قبل خمس سنوات تقريباً، كما كتبت ستيفاني نولين(*).

ولكن رغم أوجه التشابه السطحية، فإن هذا الوضع مختلف تماماً، وأقل إثارة للقلق، كما يقول خبراء الطب.

وإليك ما نعرفه عن «الفيروس المتحور الرئوي البشري» Human Metapneumovirus المعروف اختصاراً HMPV. ويسمى أحياناً أخرى بـ«الميتانيوفيروس البشري».

ما «الفيروس المتحور الرئوي البشري»؟

إنه أحد مسببات الأمراض العديدة التي تنتشر في جميع أنحاء العالم كل عام، وتسبب أمراض الجهاز التنفسي. وهو فيروس شائع؛ بل شائع جداً لدرجة أن معظم الناس يصابون به وهم ما زالوا أطفالاً وقد يعانون من عدة إصابات في حياتهم. وفي البلدان التي تشهد شهوراً من الطقس البارد، يمكن أن يكون لفيروس الجهاز التنفسي البشري موسم سنوي، تماماً مثل الإنفلونزا، بينما في الأماكن الأقرب إلى خط الاستواء، فإنه ينتشر بمستويات أقل طوال العام.

هذا الفيروس يشبه فيروساً معروفاً بشكل أفضل في الولايات المتحدة، «الفيروس المخلوي التنفسي»، RSV الذي يسبب أعراضاً تشبه إلى حد كبير تلك المرتبطة بالإنفلونزا وكوفيد، بما في ذلك السعال والحمى واحتقان الأنف والصفير.

معظم عدوى فيروس HMPV خفيفة، تشبه نوبات البرد الشائعة. لكن الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وخاصة بين الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة. أما المرضى الذين يعانون من حالات الرئة السابقة، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو انتفاخ الرئة، فهم أكثر عرضة لنتائج وخيمة.

منذ متى كان الفيروس موجوداً؟

تم التعرف على الفيروس في عام 2001، لكن الباحثين يقولون إنه انتشر بين البشر لمدة 60 عاماً على الأقل. ورغم أنه ليس جديداً، فإنها لا يحظى بالقدر نفسه من التعرف على الإنفلونزا أو كوفيد - 19 أو حتى الفيروس المخلوي التنفسي، كما يقول الدكتور لي هوارد، الأستاذ المساعد لأمراض الأطفال المعدية في المركز الطبي لجامعة فاندربيلت.

أحد الأسباب هو أنه نادراً ما تتم مناقشته بالاسم، إلا عندما يتم إدخال الأشخاص إلى المستشفى بسبب حالة مؤكدة منه.

ويضيف هوارد: «من الصعب حقاً التمييز بين السمات السريرية والأمراض الفيروسية الأخرى. إننا لا نختبر بشكل روتيني فيروس الجهاز التنفسي البشري بالطريقة التي نفعلها لكوفيد - 19 أو الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي، لذا فإن معظم حالات العدوى لا يتم التعرف عليها ويتم إرجاعها إلى أي عدوى تنفسية موجودة».

كيف يصاب الشخص بالفيروس التنفسي البشري؟

ينتشر الفيروس في المقام الأول من خلال الرذاذ أو الهباء الجوي من السعال أو العطس، ومن خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب أو من خلال التعرض للأسطح الملوثة - وهي نفس الطرق التي يصاب بها الناس بنزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19.

هل يوجد لقاح أو علاج له؟

لا يوجد لقاح ضد فيروسات الجهاز التنفسي البشري. ولكن هناك لقاح ضد فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، ويجري البحث حالياً لإيجاد لقاح يمكنه الحماية ضد الفيروسين بجرعة واحدة، لأنهما متشابهان. لا يوجد علاج مضاد للفيروسات مخصص لفيروسات الجهاز التنفسي البشري؛ إذ يركز العلاج على إدارة الأعراض.

ماذا تقول الصين عن انتشاره؟

أقرت السلطات الصينية بارتفاع حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري، لكنها أكدت أن الفيروس كيان معروف وليس مصدر قلق كبير. ويذكر أن فيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد - 19 كان مسبباً جديداً للأمراض، لذا لم تتمكن أجهزة المناعة لدى الناس من بناء دفاعات ضده.

وفي مؤتمر صحافي عقدته مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين في 27 ديسمبر (كانون الأول)، قال كان بياو، مدير معهد الأمراض المعدية التابع للمركز، إن حالات الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري آخذة في الارتفاع بين الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 14 عاماً أو أقل. وقال إن الزيادة كانت ملحوظة بشكل خاص في شمال الصين. وأضاف أن حالات الإنفلونزا زادت أيضاً.

وقال إن الحالات قد ترتفع خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، في نهاية يناير (كانون الثاني)، عندما يسافر العديد من الناس ويتجمعون في مجموعات كبيرة.

لكن كان قال بشكل عام: «بالحكم على الوضع الحالي، فإن نطاق وشدة انتشار الأمراض المعدية التنفسية هذا العام سيكونان أقل من العام الماضي».

وأظهرت البيانات الصينية الرسمية أن حالات فيروس التهاب الرئة البشري كانت في ارتفاع منذ منتصف الشهر الماضي، سواء في العيادات الخارجية أو في حالات الطوارئ، وفقاً لـ«وكالة أنباء شينخوا» الرسمية. وقالت الوكالة إن بعض الآباء ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لم يكونوا على دراية بالفيروس وكانوا يطلبون المشورة عبر الإنترنت؛ وحثت على اتخاذ الاحتياطات الهادئة والعادية مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب الأماكن المزدحمة.

في إحاطة إعلامية روتينية يوم الجمعة الماضي، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن حالات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى تزداد بشكل روتيني في هذا الوقت من العام ولكنها «تبدو أقل حدة وتنتشر على نطاق أصغر مقارنة بالعام السابق».

وقال المسؤولون الصينيون الأسبوع الماضي إنهم سيضعون نظام مراقبة للالتهاب الرئوي من أصل غير معروف. وسيشمل النظام إجراءات للمختبرات للإبلاغ عن الحالات وللوكالات المعنية بمكافحة الأمراض والوقاية منها للتحقق منها والتعامل معها، حسبما ذكرت «هيئة الإذاعة والتلفزيون» الصينية.

ماذا تقول «منظمة الصحة العالمية»؟

لم تعرب «منظمة الصحة العالمية» عن قلقها. واستشهدت الدكتورة مارغريت هاريس، المتحدثة باسم المنظمة، بتقارير أسبوعية من السلطات الصينية أظهرت ارتفاعاً متوقعاً في الحالات.

«كما هو متوقع في هذا الوقت من العام، أي شتاء نصف الكرة الشمالي، فإن هناك زيادة شهرية في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وكذلك RSV وفيروس الميتانيوفيروس» هذا، كما قالت هاريس عبر البريد الإلكتروني.

هل يجب أن نقلق؟

التقارير الواردة من الصين تذكرنا بتلك التي وردت في الأيام الأولى المربكة لجائحة كوفيد، ولا تزال «منظمة الصحة العالمية» تحث الصين على مشاركة المزيد من المعلومات حول أصل هذا التفشي، بعد خمس سنوات.

لكن الوضع الحالي مختلف في جوانب رئيسة. كان كوفيد فيروساً انتقل إلى البشر من الحيوانات ولم يكن معروفاً من قبل. أما فيروس الإنسان الميتانيوفيروس هذا فقد تمت دراسته جيداً، وهناك قدرة واسعة النطاق لاختباره.

هناك مناعة واسعة النطاق على مستوى السكان من هذا الفيروس على مستوى العالم؛ لم تكن هناك مناعة لكوفيد. يمكن لموسم فيروس الإنسان الميتانيوفيروس الشديد أن يجهد سعة المستشفيات -وخاصة أجنحة الأطفال- لكنه لا يرهق المراكز الطبية.

وقال الدكتور سانجايا سينانياكي، المتخصص في الأمراض المعدية وأستاذ مشارك في الطب في الجامعة الوطنية الأسترالية: «ومع ذلك، من الضروري أيضاً أن تشارك الصين بياناتها حول هذا التفشي في الوقت المناسب». «يتضمن هذا بيانات وبائية حول من يصاب بالعدوى. وسنحتاج أيضاً إلى بيانات جينومية تؤكد أن فيروس HMPV هو السبب، وأنه لا توجد أي طفرات كبيرة مثيرة للقلق».

* خدمة «نيويورك تايمز»