موجز أخبار

TT

موجز أخبار

أحزاب باكستانية تنظم احتجاجات ضد «التلاعب» في الانتخابات
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تنظم عدة أحزاب سياسية رئيسية في باكستان احتجاجات ضد ما تقول إنه تلاعب في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي من جانب العسكريين الذين يتمتعون بنفوذ قوى في البلاد. وكان حزبا رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف والرئيس السابق آصف علي زرداري وأحزاب أخرى قد دعوا إلى تنظيم مسيرة عند لجنة الانتخابات الباكستانية في العاصمة إسلام آباد. وصل المئات من النشطاء بقيادة الزعماء الرئيسيين للأحزاب إلى أمام مكتب الهيئة الانتخابية، واجتذب الاحتجاج حشدا كبيرا، وفقا لما قاله مسؤول الشرطة راجا نادر أمس الأربعاء. وبرز حزب نجم رياضة الكريكيت السابق عمران خان كأكبر فائز في انتخابات 25 يوليو (تموز)، ولكن التصويت شابته أعمال عنف واتهامات بالتزوير من قبل الجيش. وقال نعيم الحق، المتحدث باسم مجموعة خان، إن حزب خان سوف يشكل الآن حكومة مع حلفاء. ومن المعتقد على نطاق واسع أن الجيش الباكستاني، الذي حكم البلاد لما يقرب من نصف تاريخها، قد قام بمناورات خلف الكواليس لضمان الفوز لخان.

توقيف معارض بارز في زيمبابوي خلال محاولته مغادرة البلاد
هراري - «الشرق الأوسط»: جرى توقيف المعارض البارز تنداي بيتي خلال محاولته الفرار إلى الجارة زامبيا لطلب اللجوء. ويواجه بيتي، وهو وزير سابق للمالية وعضو بتحالف «الحركة من أجل التغيير الديمقراطي» اتهامات بالتحريض على العنف على خلفية الانتخابات الأخيرة التي جرت قبل أيام. وقال نكوبيزيثا مليلو، محامي بيتي، لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد جرى توقيفه على الحدود عند قرية شيروندو. كان يريد طلب اللجوء في زامبيا. حياته في خطر هنا». وتأتي محاولة بيتي للهرب بعد يوم واحد من تحذير مسؤولين أجانب ومنظمة «هيومان رايتس ووتش» من وجود حملة مكثفة ضد مؤيدي المعارضة، وذلك بعد أيام من إعلان فوز الرئيس إيمرسون منانجاجوا بالانتخابات التي جرت في الثلاثين من يوليو (تموز). وحصل منانجاجوا على 8.‏50 في المائة من الأصوات ليتغلب على منافسه من الحركة من أجل التغيير الديمقراطي نيلسون تشاميسا.

الرئيس الكولومبي الجديد يتعهد بـ«تصحيح» عملية السلام
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الكولومبي الجديد إيفان دوكي عن «تصحيحات» لعملية السلام في البلاد من أجل ضمان «العدالة» لضحايا النزاع الذي استمر قرابة 52 عاما في بلاده، وتعويضهم «بشكل حقيقي» عن معاناتهم. وشدد دوكي على أنه لن يكون هناك «مطلقا إفلات من العقاب»، في إشارة واضحة إلى محاسبة مقاتلي حركة القوات المسلحة الثورية (فارك) السابقة ممن ارتكبوا جرائم. جاء ذلك ردا على انتقادات البعض بأن عملية السلام ستكون «متساهلة للغاية» مع المسلحين السابقين. وأدى دوكي، الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيسا جديدا للبلاد، خلال مراسم تم بثها على شاشات التلفزيون.

مادورو يتهم المعارضة بمحاولة اغتياله
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: حمّل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أحد أبرز قادة المعارضة في البلاد، مسؤولية ما بدا أنه محاولة اغتيال ضده مطلع الأسبوع الجاري. وقال مادورو إن الأدلة التي قدمها ستة أشخاص تم اعتقالهم تشير إلى تورط عضو الجمعية الوطنية خوليو بورخيس. وذكر مادورو في خطاب متلفز بعد ثلاثة أيام من محاولة الاغتيال المزعومة «تشير البيانات إلى خوليو بورخيس الذي يعيش في قصر في بوغوتا». وأضاف مادورو: «نعلم أنه جبان بما يكفي ليشارك في عمل كهذا»، مضيفا أن وزارة الخارجية ستقدم طلبا لتسليم من خططوا للهجوم من الولايات المتحدة وكولومبيا. ورفض بورخيس، الذي حصل في العام الماضي على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، الاتهامات على الفور في سلسلة من التغريدات عبر «تويتر». وكتب بورخيس: «نيكولاس مادورو، لا الدولة ولا العالم يصدّقون مهزلة الهجوم عليك. كلنا نعرف أنه زائف وتم تدبيره لاضطهاد أولئك الذين يعارضون نظامك الديكتاتوري وإدانتهم».

بريطانيا ستبقى قوة عسكرية «من الدرجة الأولى» بعد {بريكست}
واشنطن - {الشرق الأوسط}: شدّد وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون على أنّ قدرات الجيش البريطاني لن تتقلّص بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال ويليامسون في خطاب أمام المجلس الأطلسي في واشنطن قبل أن يلتقي نظيره الأميركي جيم ماتيس، إنّ «مغادرة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي لن يكون لها أي تأثير فيما يتعلق بالأمن والدفاع في أوروبا». وأضاف: «بريطانيا لاعب عالمي كبير. كنّا دوماً قوة عسكرية من الدرجة الأولى، وسنكون دوماً قوة عسكرية من الدرجة الأولى». وتأتي هذه التصريحات في وقت كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد رفضت على ما يبدو في يونيو (حزيران) التعليق على الوضع المستقبلي للجيش البريطاني. وتهدف زيارة ويليامسون إلى إقناع الأميركيين بأنّ المملكة المتحدة ستبقى حليفاً موثوقاً. وقال وزير الدفاع البريطاني: «بطريقة ما، لقد حدّ الاتحاد الأوروبي من رؤيتنا، وأثبط عزيمتنا على التطلع نحو الأفق (...) الآن، أصبحنا أحراراً في المضي إلى أبعد من ذلك وتحقيق أهداف أعلى. المملكة المتحدة مصممة على اغتنام هذه الفرص الجديدة».



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».