مسابقة «يوتيوب» لصُنّاع المحتوى تعود بنسختها الثالثة إلى العالم العربي

أول اتصال هاتفي عبر شبكة تجارية من الجيل الخامس للاتصالات

مجموعة من الفائزين العرب في مسابقة «يوتيوب نيكست أب» 2017
مجموعة من الفائزين العرب في مسابقة «يوتيوب نيكست أب» 2017
TT

مسابقة «يوتيوب» لصُنّاع المحتوى تعود بنسختها الثالثة إلى العالم العربي

مجموعة من الفائزين العرب في مسابقة «يوتيوب نيكست أب» 2017
مجموعة من الفائزين العرب في مسابقة «يوتيوب نيكست أب» 2017

تقدم «يوتيوب» فرصة لتسليط الضوء على صناع المحتوى الموهوبين في الوطن العربي والذين يقدمون أعمالا مبتكرة في قنواتهم، وذلك من خلال النسخة الثالثة من مسابقة «يوتيوب نيكست أب» YouTube NextUp، بالإضافة إلى دعمها للمحتوى العربي الهادف. وتمنح المسابقة فرصة فوز 12 مشتركا برحلة مدفوعة التكاليف إلى دبي في وقت لاحق من هذا العام للمشاركة في المسابقة التي ستعقد في ستوديوهات الشركة لصناع المحتوى في مدينة دبي YouTube Space Dubai. وتضم الفعالية أسبوعا حافلا من ورشات عمل ودورات تدريبية حول مهارات إنشاء الفيديو والتعرف على التقنيات المختلفة في عالم التصوير.
وإلى جانب حضور فعالية YouTube NextUp Creator Camp في دبي، سيحصل الفائزون على قسيمة بقيمة ألفي دولار أميركي مخصصة لشراء معدات لإنتاج عروض الفيديو، وحضور جلسات تدريبية حول كيفية تنمية عدد متابعي القناة من قبل فريق شراكات «يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى كثير من التوجيهات والإرشادات من عدد من رواد إنشاء المحتوى، بمن فيهم المشاركون في فعالية العام الماضي.
وبالنسبة لشروط المشاركة في هذه المسابقة، فيجب أن يمتلك المتقدمون للمسابقة (بمن فيهم أصحاب الشبكات متعددة القنوات) قناة في «يويتوب» يشترك فيها ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف متابع، وتفعيل ميزة تحقيق الدخل، وأن يكون قد تم رفع ما لا يقل عن 3 عروض فيديو خلال 90 يوما الأخيرة، مع عدم وجود انتهاكات لشروط الاستخدام أو لحقوق النشر. وسيتم إغلاق باب التقديم للمسابقة في 6 أغسطس (آب) من العام الحالي، ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حولها بزيارة موقعها الرسمي www.youtube.com / yt / creators / nextup
وانضم إلى فعالية العام الماضي تسعة فائزين من أربع دول مختلفة قضوا خمسة أيام في مدينة لندن، والتقوا بعدد من أهم صناع المحتوى في المنطقة وبخبراء من قسم الإنتاج والمتخصصين في مجال السينما والتلفزيون، قاموا بإرشاد وتوجيه كل صانع محتوى على عدة أمور فنية تشمل الإضاءة وتعديل الصوت وسرد القصة واستخدام آلات التصوير وتقنيات المونتاج والإخراج. وبعد انتهاء مسابقة العام الماضي، تجاوز نصف عدد الفائزين 100 ألف متابع على قنواتهم. أما القسم الثاني من الفائزين، فقد شهدت قنواتهم ارتفاعا كبيرا في فترات المشاهدة على قنواتهم.
على صعيد آخر، تم إجراء أول مكالمة هاتفية بين طرفين عبر شبكات تجارية للجيل الخامس للاتصالات في الساحل الذهبي في أستراليا في بيئة متعددة المزودين. ونجحت شركات «إريكسون» و«تيلسترا» و«إنتل» في نقل تقنية الجيل الخامس من المختبرات إلى بيئة شبكة الهاتف الجوال التجارية المستخدمة في العالم.
ويأتي هذا الحدث المهم في أعقاب عملية إرسال البيانات التجريبية التي قامت بها «إريكسون» و«إنتل» بالتعاون مع شركة «تيلسترا» وموفري خدمات الجيل الخامس بمختبر «إريكسون» في مدينة ستوكهولم 6 يوليو (تموز) الحالي. وتشمل الإنجازات السابقة لتقنية الجيل الخامس أول «مكالمة بيانات» عبر شبكات الجيل الخامس في العالم عبر نطاق ترددي يبلغ 26 غيغاهرتز في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، وأول منطقة «واي فاي» تعمل بأنظمة الجيل الخامس في العالم، وأول سيارة تعمل بتقنية الجيل الخامس في أستراليا في فبراير (شباط) 2018، وأول عرض لألعاب الهاتف الجوال عبر تقنية الجيل الخامس في أستراليا في مايو (أيار) 2018. ويتوقع إطلاق «تيلسترا» للشبكة تجاريا في أوائل عام 2019.


مقالات ذات صلة

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

«ليس سهلاً نطقه»... روسيا تغرّم «غوغل» رقماً أكبر من إجمالي الناتج المحلي العالمي

فرضت محكمة روسية غرامة قدرها 2 سيزليون روبل على شركة «غوغل»، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع «يوتيوب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا رفعت «يوتيوب» أسعار «بريميوم» في أكثر من 15 دولة بما في ذلك السعودية (د.ب.أ)

معضلة «يوتيوب» تواجه المستخدمين... ارتفاع الأسعار أم الإعلانات غير اللائقة

وصل سعر الاشتراك الفردي إلى 26.99 ريال سعودي شهرياً، بينما ارتفع الاشتراك العائلي إلى 49.99 ريال.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا شعار موقع «يوتيوب» (رويترز)

«يوتيوب» يقيد عرض مقاطع الفيديو الخاصة بالوزن واللياقة البدنية للمراهقين

سيتوقف موقع «يوتيوب» عن ترشيح وعرض مقاطع الفيديو للمراهقين تمجد مستويات لياقة بدنية معينة أو تتعلق بأوزان الجسم أو السمات الجسدية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.